أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - تباً للسيلسة / مهداة الى العراق العظيم














المزيد.....

تباً للسيلسة / مهداة الى العراق العظيم


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2949 - 2010 / 3 / 19 - 20:19
المحور: الادب والفن
    


شميتك عطر بورود كردستان
وعسل تُكطُر عسل برحية البصره
من شيلة (أفطيمه) الصاية (سليمان)
لو شروال (كردي) وشاربه وستره
لو بعكال عربي الكاظ حد الهور
للبدوي المحزِّم غيرتَه أبغتره
مره أبعيني شفتك تُركص الجوبي
وهجَع تُـركص هجع شفناك جم مره
شايل (فالَه) بيدك تحرس الثايه
وبالغربيه تفخَر سيفك أتوشره
مره أبعصه (أمحمد) تحمي كل البيت
لو مكوار (حمزه) أبغيرته أمجيره
لو نفرض نطلع (ضاري) من لحده
ونشوف أعظام زنده وساعده وصدره
من يكدر يفَرِق بالعظم ياهو
عظم(شعلان) لو (ضاري) الرُفَـض كبره
تباً للسياسة وتخسأ الأحزاب


التصعد ع الجماجم تُطلب الأمره
أمير الغيره يسرِِج مهرة النوماس
مثل (عبد الكريم) الحبتَه الفقره
****
دعوه الكل سياسي أيغادر (الخضراء)
ويتجاوز حدود الأضويه الحمره
وعهد من الشعب كل العراق أيصير
غابه أمن المحبه ويزهي بالخضره
سوّينَه العلينه أعيونَه عالجاي
الموخَيال ينزل ترفُضه المهره
الحاكم بالعداله وبالنزاهه أيسود
(عـُمَر) قاد الصحابه أبحكمتَه وفكره
لو (حيدر علي) يملكلَه بس الثوب
من كد مايركعَه مَلت الأبره
****
فتنه وتشتعل شاعلها ياحاخام
مره أمن اليمين ومره باليسره
نُرفض كل كراسي( امريكه) تصنعها


كرسينه جريد وبيدنه أنجره
ونرفض كل سياسي أيوالي جنسيات
وجنسية العراق أبجيبه للذكره
مدري وين عائلته وحساباته
والأهلَه يرد بس يترس الجَره
مامسموح نسكـُت والوطن مذبوح
واليذبَح أنشوفَه وخوفنَه أيستره
نقبل بالعراق أتقسمه من تقسم
شمسنه والهوه والماي والكمره
نقبل بالعراق أتقسمه من تقسم
بيت الله الحرام وكبة الصخره
***
مد أيدك الأيدي وأحنه أهل البيت
وجَتف يسند جَتف والبيتنه أنعمره
جَذر واحد أهلنه أمعدَد الأغصان
أبياعُذر الفرع يتبرَه من جَذره
الجامع من يكع لو مسجد أتهدم
واليهَدِم أخوَه أيناطح أبصخره
ربنَه واحد وقرآنه واحد
و(محمد) للنكرهن منه يتبره
موتربات أهلنه اليمشي راك الراك
ولا أيدخن أجتافَه وتخـنـُكه العبره
موزاجي حليبَه العايش أبوجهين
ما راضع حليبه من ثدي الحره
عراقيين زحنه بالمنايه الظيم
ونظل ننزف عـُمُر لو تبقه فد كطره
مرهون العراق أبكبة (النعمان)
وجفين الكمر (عباس) والعتره
موسنه ولا شيعه اليوم مختلفين
ولاواحد الواحد يحفر الحفره
مابين (المعالي)ورغبة (المحتل)
أندك ساس التفرق ونكشف أمره



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرامي الضحاك
- الشاعر عبد الصاحب عبيد الحلي /تجربة رياديّة ضاجّة بالعطاء
- عيون الشعب
- سالوفة فَخر
- ويلاد مريدي
- الخيط والخويطات
- ديوان البخيت
- التمرد على المألوف في القصائد الشعبية ( النهد انموذجا)
- أضلوع السجن
- بعيداً عن الضجيج ، قصائد تخترق الشغاف
- حوارية الدموع في قصائد موفق محمد الشعبية
- الأنبياء فقراء ؟ أم الفقراء أنبياء ؟
- حلم الماضي وخيبة الحاضر وأستشراق المستقبل في
- امنيات ترفض التأجيل
- أبو عمشه
- أبن الشعب
- هوه الخمسين
- رسالة متأخرة لأبي سرحان
- ضمير أبيض
- روض


المزيد.....




- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - تباً للسيلسة / مهداة الى العراق العظيم