باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 2951 - 2010 / 3 / 21 - 15:30
المحور:
الادب والفن
وجلستِ في شوقٍ ،
تحاكينَ الرسائلَ ،
والصورْ
وأسىً تعمَّقَ في الغيابِ ،
كتبتُ أغنيةً لوجهكِ ،
والأغاني هرَّبَتْني ،
من ظلامِ السجنِ نحوكِ ،
لا تقولي :
غابَ عني ،
لم يكن قلبي حجرْ
كان الطريقُ ،
مكبلاً بالشيكِ والحراسِ ،
لكن السفرْ
يحتاجُ زنبقةَ العبورِ ،
لكي نمرَّ ،
ولم يكنْ
شبكُ الزيارةِ زنبقةْ
كانَ احتفاءً ماجناً
في قُبلتين ومِشنقةْ
تحتلُّ أوردةَ السجينِ ،
يُحَدِّقُ السجانُ فيها ،
بين تلك الأروقةْ
تُلقي على " البُرشِ " انكساراً ،
في حدائقَ مغلقةْ
ليُعيد في رجعِ الكلامِ صدىً تناثرَ ،
تحتَ تلكَ المطرقةْ
سجن الخليل المركزي 1987
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟