أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - سندباد














المزيد.....

سندباد


باسم الهيجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 15 - 23:57
المحور: الادب والفن
    



10 أيلول 2009

أتُشْعِلُ بَرْدَ صَمْـتِكَ في ضُلوعي
وتولمُ للنـَّــوى ظَمَـأي وجوعي

وبي مما أُكابـدُ من شُـــجونٍ
تُفَتِّـشُ عن غـــيابِكَ في دموعي

تجوبُ بيَ اللـيالي في خُشـوعٍ
فمـا أبقتْ عليَّ سوى خشــوعي

وسارَ العمْـرُ أطـيافَ ابْتِـهالٍ
يُسَـــرِّبُـهُ المغـيبُ إلى هُجوعِ

يَخُطُّ على لـياليــهِ ابيضـاضاً
تَـراكَضَ في النَّـواصي والفُـروعِ

وقلتُ لزهـرةِ الأحــلامِ كُرمى
لعيـــنكَ لا تغـيبي عن ربـوعي

فَأذْكَتْ جَـذْوَةَ الشــوقِ اتِّقاداً
تجــلّى في السُّــجودِ وفي الركوعِ

لأشـــــعلَ شمعةً في كلِّ يومٍ
لميــلادٍ يـذوبُ مع الشـــموعِ

وجِئْتُــكَ زهــرةً في كلِّ روضٍ
ومــا آنسـتُ مثلكَ في الجمــيعِ

وجئتُ جـبالَكَ الشَّــماءَ أُفضي
لوجهــكَ ســيرةَ الأمـلِ الرضيعِ

فما آنستُ في البــــيداءِ ناراً
ولا دفـئاً تراكــضَ في صقيــعي

ولا يمَّمْتَ وجهَكَ شـطرَ ليــلي
ولا أطلَقْــتَ زهــركَ في ربيــعي

وبي أمـــلٌ يحـــنُّ وبي فؤادٌ
يُـذَوِّبُــهُ الأســى بين الضلــوعِ

وبي وطنٌ يتــوقُ و" ســندبادي "
تــنامُ خُطــــاهُ في حِصْنٍ منيـعِ

فلا مَلَّتْ خطــــاهُ من اغْتِرابٍ
ولا آبتْ خطـــــاهُ إلى رجــوعِ

فيا من يَسْــــتَبِدُّ مع اللـيالي
ووجهُــكَ نابَ عن ظمـأي وجـوعي

ألا قلْ يا رعاكَ الله حِفظــــاً
أمـا حَنَّتْ خُطـــــاكَ إلى ربوعي ؟



#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهراء
- حين تبكي فاطمه
- شُرُفات منسية
- ذات حلم
- رجال في الشمس
- سياج البحيرة المالحة
- شتات
- الحاكم العربي
- جنين أو المتوسط نهايتي
- مدخل لقراءة متأخرة
- سوسنٌ منتبه
- لواحدة هي أنت
- قصائد أسيرة
- قصائد للسابع عشر من نيسان
- الموسيقى تقول لا
- سهام عارضة .. علم من أعلام الثقافة الفلسطينية
- سيدة القصيدة
- سهام .. لمن تركتِ القلم ؟
- أزمنةٌ للعبور .. وأمكنةٌ للتراجع
- كيف يصيبني تلفُ ؟


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - سندباد