أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - كيف يصيبني تلفُ ؟














المزيد.....

كيف يصيبني تلفُ ؟


باسم الهيجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2076 - 2007 / 10 / 22 - 08:33
المحور: الادب والفن
    


تـمرُّ قوافل النُّسـاكِ في لغتــي
ومن ينبوعها الدفّاق أغتـرفُ

أُقيمُ على ضـفاف الحـلم منتظراً
لعلَّ الحلـم ينصفني فأنتصفُ

وكنتُ أُسائل النسمات عن روحي
وروحي بي عن الأرواح تختلفُ

ألامس في ثنايـاها إذا ابتسـمت
أنين البوح يسـرقها فتُختطفُ

بنازلـةٍ على الأيـام كان لــها
مواجع في صميم القلب تعتكفُ

فتذرفُ في لهاث الدمع ما اقترفتْ
وترجـع مرة أخرى وتقتـرفُ

تسائلني فأخـفي ضاحـكاً بأسى
وبين مشاعري والصمت أعترفُ

بلهـفة من بـه مسٌّ أصـاب بهِ
شـغافاً كل ما فيها سينكشفُ

وإن غابت يفيـض هوى أُكابدهُ
وجرح الشوق بالآهات يرتعفُ

ببوحٍ ذاب من شجنٍ على شجنٍ
وبين شـجونه والصمت يعترفُ

أداري الشـوق في وجـعٍ ألمَّ بهِ
حنينٌ في لـهاث الدمع ينجرفُ

ويُبقـيني على جنـبات نازلـةٍ
تصبُّ كؤوسها والوجدُ يرتشفُ

إلى أن زفَّت الـملكات سـيدة
لها اسم عن أسامي الناس يختلفُ

أضاءت محفـل الأرواح فأتلفت
بـهذي الروح والأرواح تأتلفُ

فتسقي الوجد عيناها إذا ابتسمتْ
يسـامرها حنين الحب واللهفُ

فـتُدنيني بوصـلٍ زجَّ بي ولَـهاً
تعرّى بي إذا ما جـاءني يصفُ

شـجوناً كنتُـها زمناً تعتَّـقَ بي
إذا ما استلني قُصِفَتْ فينقصفُ

وصار على ضفاف الحلم أغنيةٌ
تجددني فكيف يصيبني التلفُ ؟

29 آب 2007م



#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانت سعاد
- صوت الشعر
- جمعية الكمنجاتي الموسيقية تحيي عيد الموسيقى في مدن فلسطينية
- الشاعر الذي رحل دون أن يقول وداعا
- حديث المسافات 8
- حكومة مؤجلة
- كاتي
- حديث المسافات 7
- حديث المسافات 6
- حديث المسافات 5
- حديث المسافات 4
- حديث المسافات 3
- حديث المسافات 2
- حديث المسافات 1
- مدمن مخدرات
- بلون الغربة
- نص الرؤى والمغادرة
- هيت لك
- نصوص ملونة بلون الفجيعة
- وردة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - كيف يصيبني تلفُ ؟