باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1771 - 2006 / 12 / 21 - 10:55
المحور:
الادب والفن
ما كنتُ أحسبني
طيراً بلا فننِ
يبكي على وطنٍ
قد ضاع في المحنِ
أو شاعراً يعثو
بخرائب المحنِ
أحلامه احترفت
موتي لتقتلني
واستخسرت دمعاً
دسته في كفني
لأظل منشدها
بحديثها الوثني
تلك التي كتبت
وبكت لتكتبني
أفكلما جاءت
وتوسدت بدني
جددتُ في أملٍِ
لحديثها أذني
فأعود مبتدئاً
من حيث ألقتني
تجتر بي تعبي
لتعود تسألني
هل أنت لي وطناً
فأجيب : لا تهني
أو تحزني أبداً
فالكل يعرفني
لكنها سارت
ومضت مع الزمنِ
وتغربت صورٌ
كانت ترافقني
حتى إذا عادت
مصفرة البدنِ
أرسلتُ أجنحةً
فرَّت تسابقني
شوقاً إلى شمسٍ
أسميتُها وطني
ومضيتُ معتمراً
شوقاً تملكني
أشتاق لثم هوى
ما كان يتركني
فإذا التي عادت
كيما تؤجلني
عادت مؤجلة
في سرها العلني
وسألتها حباً
للناس والوطنِ
ردت على عجلٍ
هل أنت تعرفني ؟
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟