باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1682 - 2006 / 9 / 23 - 10:09
المحور:
الادب والفن
عَطِشٌ لنبعكَ ،
تسرقُ الأيامُ نافذتي ،
ويُبقيني الحنينُ إلى مناهل رحمتِكْ
يشتدُّ ،
يأسرني ،
وأحلمُ ،
شارداً في ما أُلَملمُ من خطايا ،
نحو بابكَ ،
يا حبيب الروحِ ،
ما ضاقت عليَّ الأرضُ كي أسعى ،
وتحملني خطايَ إليكَ ،
أعبرُ ،
كي أُريحَ قوافلي
وأعودُ من منفى انكساري ،
كي أمرَّ إلى فضائكَ ،
والبلادُ قوافلٌ سرَقَ الحداةُ نشيدها
كي لا تمرَّ إلى فضائكَ ،
كي تظلَّ الريح تعصر سنبلات الحقلِ ،
فارفق بالذين توافدوا
من ساحل العطش الطويلِ ،
إلى مناهل رحمتكْ
*
يا من إليه تفيض أوردة الحنين ،
إليه ينداح ابتهال المشفقين ،
البائسين ،
الضارعين ،
اللاجئين لرحمتكْ
فاضت لقهر الروح أسراب الخطايا ،
والخطى فرَّت تلوذُ ،
لباب عفوكَ في جنان محبتكْ
والعفو عندكَ لن يضيقَ بمن أتى
فارحم عبادك يا إلهي
واعفُ عن هذا الفتى
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟