باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1773 - 2006 / 12 / 23 - 09:29
المحور:
الادب والفن
أنذا العابر من هذا السبيلِ
كنت أمضي ذات يومٍ
مع فراشات حقولي
أرسم الأزهار كي تسكنَ فيها
فأرى في جنة الورد ،
حكايات الذهولِ
كنتُ ،
لا أعرف ما كنتُ ،
ولكن خيولي
شجّرتني
حين غادرتُ فضاءات النزولِ
ثمّ زفّتني إليكِ
فعرفتُ من أنتِ ،
وما كنتُ ،
وما آلت اليهِ
حنطة الوقت ، ووقتي
كان وقتي
مثل صحرائي طويلا
ومملاً مثل نشرات المساءِ
يتلهى بنبيذ الصمتِ ،
أسرار الخرافاتِ ،
الصبيات الصغارِ ،
أساطير الوراءِ
ريثما جئتِ ، فصارت
كل أشيائي ورائي
ترسم الفرحةَ ، في مقهى الجفونِ
ويفيض الصوت ما بيني وما بين جنوني
كي أرى وجهك يغفو في مسائي
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟