باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 2314 - 2008 / 6 / 16 - 10:23
المحور:
الادب والفن
وردةُ الحسن التي حملتنيها
آلفتني
وشربتُ العطر من بين يديها ،
فسقتني
خضرة الوقتِ وأحلام المساءِ
تركتني
أعشق الصمتَ وألهو بين أسرارٍ مثيرة
كلما جئتُ إلى أسرابها ،
فرَّت عصافير كثيرة
للغناءِ
أحرقَتْ بخور صوتي بين عينيها ،
ولما أشعلتني
سيَّرتني لورائي
صوتها الدفءُ ،
أغانيَّ انفجارات حميمةْ
بين اصدارات روحي
وانتباهات ندائي
فأراني
تندفُ الثلجَ على صوت خطايَ النارُ ، تنمو
في ترانيم غنائي
وسكوني
صار ذئبٌ مشرئبٌّ ،
والمدى وحشٌ غريبٌ جاء يعوي
في العراءِ
كلما جئتُ إلى بابٍ ،
توصَّدْ
ورماني فوق كرسيٍّ مُعقَّدْ
ينثر العمرَ ، فيعطي
مهرجاناً للمساءِ
30 أيار 2008م
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟