أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناديه كاظم شبيل - دور المرأة في بناء الدولة والمجتمع














المزيد.....

دور المرأة في بناء الدولة والمجتمع


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2943 - 2010 / 3 / 13 - 21:51
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأة العربية بوجه عام والعراقيه على الخصوص ، اصبح دورها هامشيا في ادارة شؤون الدوله والمجتمع ، نعم فكلما تقدمت عجلة الزمن تتقهقر المرأة للوراء، حتى وان تقلدت مناصب مهمه في المجتمع ،الا ان اصبع الرجل والدين والتقاليد هي المحرك الاول لتفكيرها، وعليها ارضاء هذا الثالوث المقدس .

المرأة التي لا تمتلك الشجاعة الادبيه للمطالبة بحقوقها الانسانية ، لا تستحق الترشيح للبرلمان او الوزاره او اي مركز قيادي . لانها سوف لن تضيف شيئا جديدا لتعزيز مكانتها ، بل سيكون صوتها صدى لصوت شقيقها الرجل او رجل الدين او حتى الشارع.

لكي يكون للمرأة دور فاعل في بناء المجتمع عليها ان تكون مصدرا لتشريع قوانين اكثر انسانيه وعدالة من القوانين المتوارثه من عهود سحيقه ، والتي لعب الدين فيها دورا كبيرا لتخلفها واضطهادها وقبولها بهذا الاضطهاد كقدر سماوي حتى وان كان قدرا لا يمت الى رحمة السماء من قريب او بعيد ، وذلك كي لا توصم بصفات خلقها الدين والمجتمع لدحرها والسيطرة على مشاعرها الانسانيه ، لتعاني نقصا حادا في عواطفها وحياتها كانسانه على كافة محاور الحياة .

عليها ان تقف بصلابه وتقول لا للقوانين الجائره ،لا للتسلط الابوي ، لا للزواج المبكر ، لا والف لا لقانون تعدد الزوجات ، وان تتساوى مع الرجل في كافة مجالات الحياة ، كالسفر بدون محرم ، والطلاق في حالة تلبس الرجل بالخيانة الزوجيه ، قد يعترض البعض على هذا ولكني اقول اليس هذا ارحم بكثيرمن القانون الذي يقف في صف الرجل حين يقتل زوجته بحجة الخيانه، حتى وان لم تتم جميع فصول الخيانه ، بينما عليها تجرع الحنظل في حالة زواجه من مثنى وثلاث ورباع .

لا للزوج الذي يتهرب من العلاقة الزوجية بالسفر المتكرر او العمل في الخرج وحيدا تاركا الزوجة والاطفال في انتظار وانكسار ، فكم من النساء من عانت من مرارة الحرمان والكبت الجنسي سنوات طويلة كون الزوج مسفارا.

وكم من سيدة حسناء اجبرت على الزواج من رجل دميم الخلق والاخلاق ، رائحته تزكم انفها كلما تقرّب اليها ، فتتجرعه على مضض خوفا من عقاب الله وعذاب القبر .

وكم من صبية اجبرت على الزواجمن رجل كان قد طلب يد والدتها ولكن لم تتم الزيجة لاسباب قهرية فتزوج منها ، بعد ان لعبت الاقدار لعبتها فاصبح ميسورا بعد ان كان نكره .وكم وكم والحديث يطول ، والناقدون بالمرصاد ، يتحينون الفرص للاصطياد بالماء العكر لمصادرة حقوق المرأة بحجة اطاعة الله . كأن الله خلق المرأة كي يتسلط عليها الرجل ،لا كي يحبها كما نفسه ، ويعشقها كما حبيبته .

.
عليها اصدار قانون يمنع الاب او الاخ او الزوج او اي قريب من ضربها وتجريحها بحجة التأديب، فالبذر الجيد يأتي بحصاد جيد كما نعلم .
وان تختار شريك حياتها بنفسها لا بترشيح من الاهل ، ثم تكون الطامة الكبرى عندما تكتشف بعد حين اصابته بامراض نفسية خطيرة تختبئ وراء الكرم المفرط للغرباء والنشاط اللامحدود ، تصحبها عصبية وبخل مفرطين للزوجة والاطفال ، او ان يكون ساديا او نرجسيا وماالى ذلك من امراض تختبئ تحت البدلة الانيقة والرقة المصطنعه .

تعاني المرأة الشرقية من ظلم لا حد له ، لا تحتمله حتى الجبال الرواسي ، ولكن وللاسف الشديد ربما يقف الاب او الزوج او الاخ وحتى الابن في تشييد قصر الظلم هذا ، والسبب هو الدين والعادات والتقاليد ، ذلك السم الممزوج بالعسل والذي تسقى به المراة على مر العصور .



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منع المآذن في سويسرا والنقاب في اوربا ، لا يعني بالضرورة اضط ...
- سيظل الوضع الامني في العراق قائم على ماهو عليه ، ان لم تغير ...
- ليتها حكمت العالم اجمع !
- ماهي مكانة السيد المسيح لدى المسلمين ؟
- متى ترفرف حمامت السلام على اكتاف العراقيات ؟
- المالكي للارهابيين :اطلقوا سراح المهميين من اسرانا،نهديكم با ...
- حكومة الملالي في ايران:( لا الناهيه)في القران والاحاديث الشر ...
- ابو علي الشيباني ! زوّد الغركان غطّه
- لماذا ينعم اقليم كردستان بالامن والسلام دونا عن مناطق العراق ...
- اي الامرين يرضي الله ؟ ان ينسب الطفل الى امه ام يقتل الاثنان ...
- ايقظت مملكة السويد في ضميري الف سؤال سؤال و...سؤال
- الاجهاض في المستشفيات الحكوميه انقاذ اكيد لحياة المرأه
- جريمة غسل العار ! تعبير صارخ عن عبودية واسترقاق المرأه
- وتلك هي قسمة ضيزى *
- خلقوا لزمان غير زمانكم !
- في بريدي ارهاب سعودي !
- ايها الزوج المعترب ! لا تذبح المقدس بالمقدس !
- ابشر يابابا! الان التفتت اليك الحكومة العراقيه وستمنحك الكثي ...
- اليس الدين للناس كافة يارجال الدين في العراق ؟؟؟
- عفوا !وهل توجد طفوله في العراق


المزيد.....




- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر.. سجلي ...
- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...
- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...
- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناديه كاظم شبيل - دور المرأة في بناء الدولة والمجتمع