ابشر يابابا! الان التفتت اليك الحكومة العراقيه وستمنحك الكثير مما حرمتك منه !!!!!

ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2662 - 2009 / 5 / 30 - 08:26
المحور: عالم الرياضة
    

عمانوئيل داود ، بطل عراقي ذاع صيته في مختلف المجالات الرياضيه في بداية الخمسينات والى يومنا هذا (موانع العاب القوى ، وبطل الرصافه في كرة المضرب )ثم حاز لقب اشهر لاعب لكرة القدم منذ بداية الخمسينات الى ان انتقل الى التدريب بعد تعرضه للاصابة فحاز على لقب شيخ المدربين باستحقاق .

طالما سمعناه وشاهدناه يتحدث بلهجته الطفولية المحببه ، فعندما يتحدث عمو بابا تشعر انه قريب الى قلبك ، تبتسم له بغير اراده عندما يفتح لك مكنونات ذلك القلب البرئ ، ليتحدث عن عشقه للكره الذي افقده كل شئ الا حب الجماهير ، لقد كان الرجل صريحا وطيبا الى ابعد الحدود وبهذا اكتسب حب الجماهير ، الذي في نظره لا تضاهيه كنوز الدنيا .

لازم المرض عمو بابا اعواما طويله ، وتحدث عن مرضه مرارا وتكرارا ، واشد ماكان يحز في نفسه هو اهمال الحكومة له ،علاوة على ضيق ذات يده الذي لم يتح له فرصة للعلاج اللازم ، بترت اصابع قدميه وحاصر المرض جميع اعضاء عمو بابا ، نادى الرجل رجالات الدوله واستصرخ وتوسل ان يمنحونه فرصة العلاج في اوربا ولكن يبدو ان اعضاء الحكومة وحواسها اصيبتا ايضا بالشلل فلم تستمع لشكوى الرجل ،ولم تمد له يد العون.

الان وبعد ان توفي الرجل في مستشفى دهوك للطوارئ ، شمرت الحكومة عن ساعديها ، والقى عادل عبد المهدي خطبة رنانة في توديع الراحل العزيز،سنقدم للراحل كذا وكذا ، وعدد امورا كثيرا ليته قدم لشيخنا المريض ولو جزءا بسيطا منه .

لم يدفن عمو بابا في ملعب الشعب كما اوصى ،وانما في نصب اسياد اسيا.
لاارثيك ياعمو بابا ،ياجبل العراق الشامخ ، فانت نار على علم ،وانت العطاء والتضحيه ، بل ارثي وطنا قطّع اولاده اوصاله ورموا بها لقمة سائغة للكلاب المسعوره

#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل