أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ناديه كاظم شبيل - تأثير فوز الديمقراطيين في الولايات المتحده على قضايا الشرق الاوسط














المزيد.....

تأثير فوز الديمقراطيين في الولايات المتحده على قضايا الشرق الاوسط


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2458 - 2008 / 11 / 7 - 07:15
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


في الرابع من نوفمبر عام 2008 فاز المرشح الديمقراطي باراك اوباما ، بفوز ساحق على منافسه الجمهوري جون ماكين ، ليصبح اول رئيس امريكي من اصول افريقيه .
لقد كانت كلفة الانتخابات التي خاضها اوباما الاغلى في تاريخ الولايات المتحده ، اذ كلفته 454 مليون دولار بينما منافسه 230 مليون دولار .
جاء انتصار اوباما بعد 45 عاما من تزعم مارتن لوثر كينج حركة الحقوق المدنيه السلميه التي دفع حياته ثمنا باهضا من اجل الدفاع عن حقوق الافارقه في الولايات المتحده ( اذا لم يجد الانسان ما يضحي لاجله فهو لا يستحق العيش ) . ولقد تزعم حملة الفقراء الافارقه في الولايات المتحده ، وقد اغتيل على يد احد النازيين البيض عن 39 عاما ، وحين فحص الاطباء قلبه وجدوه قلبا لشيخ في الستين نظرا للهموم التي حملها عن الاف السود في الولايات المتحده ، وقد كان في تشييعه اكثر من مئة الف شخص ، وكان رجلا مؤمنا بالله اذ كان جل همه تنفيذ مشيئة الله على الارض .
في العشرين من يناير سيؤدي اوباما اليمين الدستوريه ليتولى بعدها مهامه حسب الدستور الامريكي . لقد احتفل العالم اجمع بفوز اوباما ،وتأمل شعوب الشرق الاوسط في عهد جديد في ظل حكمه الذي سيكون ثورة حقيقية في تاريخ الولايات المتحده ، اذ سيشهد العالم اجمع تغيرا كبيرا في السياسة الامريكيه .
لا شك ان امام اوهاما الكثير من العراقيل والتحديات الصعبه التي خلفها بوش والمتمثله في العجز الكبير بالميزانيه وكذلك فيما يتعلق بالتامين الصحي والضرائب وازمات الشرق الاوسط والصراع العربي الاسرائيلي والعلاقة مع ايران وحربه مع العراق وافغانستان ، وكذلك الازمة الاقتصاديه العالميه ، ولكن السياسة رحلة شاقة تحتاج الى الحكمة والقوة والصبر وليست (رحلة من اعظم الرحلات ) كما يصفها الرئيس بوش عندما هنأ اوباما بفوزه الساحق او بقوله ايضا ( اهنئك واذهب واستمتع )
كأني بها دعوة من رئيس عربي لرئيس عربي اخر .
لقد وعد اوباما اباء الجنود الامريكان بعودة ابنائهم من العراق وافغانستان ، وهذا تحقيق لحلم الشعوب بالعيش بحرية وكرامه ، واملنا كبير في تحقيق الديمقراطية في عهد الديمقراطي اوباما ، وداعا للحروب واهلا بالسلام . امنياتنا ان تصحو ضمائر رجال السياسة عندنا ليعتبروا من ديمقراطية امريكا التي يهنأ فيها الرئيس القديم خلفه في الحكم ويهنأ فيها المنافس المهزوم منافسه المنتصر وهذا لا يحدث في منهجنا المتوارث .
سيكون نجاح اوباما منصبا في مقدار تطبيق برنامجه الذي اعلن عنه اثناء سير الانتخابات والمتمثله في تلبية امنيات المجتمع الامريكي والعالمي بشكل عام من خلال تحقيق الامن والديمقراطيه والسلام ، لتكون لغة العصر الجديد .



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاب الحقيقي محجوب عن عيون البشر
- والان وضعت الفأس على اصل الشجر
- لو كان حظها مثل حظ الذكرين
- الله ! لماذا يحرص الابرياء والبسطاء على خشيته ، ويتحداه الحك ...
- عندما تنقلب الصوره ( مهداة الى الحكومة العراقيه )
- وافتى الارهاب بحرمة المسلسلات الرومانسيه !
- اشهر السنه الشيعيه في عراق ما بعد صدام
- الى كل رجل دين ساهم في ذبح الابرياء في عراقنا الجريح ، اقدم ...
- الأم العراقيه نخلة صامدة مغروسة في ارض بركانيه
- لم تعد يا عراق عراقي
- اولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ؟؟؟
- سلاما ايها الحبر الجليل المثلث الرحمات بولس فرج رحو
- مملكة السويد ! الحرية فيها ترتدي جلبابا واسعا بطانته العبودي ...
- شكرا جزيلا لكل كاتبات وكتّاب الحوار المتمدن
- لو نظرنا الى الرسوم الكاريكاتيريه نظرة حياديه !
- في عيدي الحزين ،باقة نخوة حارة مهداة للملك العظيم كلكامش
- عشتار ! يا الهة الخصب والانوثة والحب ، استيقظي من سباتك وارف ...
- بماذا اشبّه عقد الزواج الشرعي ؟
- عبارة (الله اكبر) على العلم العراقي ! حق يراد به باطل
- سأظل انثى ما حييت


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ناديه كاظم شبيل - تأثير فوز الديمقراطيين في الولايات المتحده على قضايا الشرق الاوسط