أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناديه كاظم شبيل - سلاما ايها الحبر الجليل المثلث الرحمات بولس فرج رحو














المزيد.....

سلاما ايها الحبر الجليل المثلث الرحمات بولس فرج رحو


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2226 - 2008 / 3 / 20 - 11:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اراك تحث الخطى حاملا صليبك على ظهرك منبسط القسمات ، رافعا رأسك الى الاعالي ،مصوبا نظرك الى ابيك السماوي ، تعلنه انك باق على العهد الذي قطعته عليه حين اوصاكم جميعا : (من اراد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني ،فان من اراد ان يخلص نفسه يهلكها ، ومن يهلك نفسه من اجلي ومن اجل الانجيل فهو يخلصها ، لأنه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ) نعم لقد ربحت العالم كله وخلصت نفسك ايتها الاضحية الطاهره . لقد عملت بمشيئته لا بمشيئتك كما كنت تصلي دائما فقدمت نفسك اضحية عراقية مقدسة ،وعلى شفتيك ابتسامة وديعة وترنيمة حزينة وابتهال (اغفر لهم ياابتي لانهم لا يعلمون ).
معلمكم الذي يدعى ابن المبارك ، زرع في ارواحكم ايمانا عظيما ، كيف لا وقد رأيتم بأم اعينكم جميع معجزاته عندما كان بينكم على الارض ، احياء الموتى ،فتح اعين العميان ،فك عقدة لسان الاخرس ، شفاء الابرص ، شفاء المجانين ، من لمس رداءه فقد شفي من جميع اسقامه وعلله ، تبعته الاف الجياع فاشبعهم من بضع كسرات من الخبز وقليل جدا من السمك ، اخبر الكنعانية عن اسراها الدفينة فامنت به ، فك المشلول واعاد للاعرج توازنه ، جاءوا اليه بزانية فما رفع بصره اليها ، وانما اطرق رحمة بها الى الارض يكتب خطايا الجماهير التي اقتادتها لترميها بالف حجر فقال قولته الشهيره (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ) فتفرق عنها الجميع واحدا تلو الاخر ، ولما بقيت وحيدة ، نظر اليها بعطف وقال لها ( ولا انا ادينك ايضا ،اذهبي بسلام ولا تعودي لمثلها ) فدخلت كلماته بردا وسلاما على روحها فطهرت ،فما عادت لمثلها على الاطلاق ، طاهر متكامل بلا خطيئة او شهوة شيطانية (من منكم يبكتني على خطيه ) جربه الشيطان فانتصر على الشيطان وهزمه خائبا مخذولا ،راه بطرس ويعقوب ممجدا على جبل عال ،( وتغيرت هيئته قدامهم وصارت ثيابه تلمع بيضاء جدا كالثلج لا يقدر قصار على الارض ان يبيض مثل ذلك وظهر لهم ايليا مع موسى ، وكانا يتكلمان مع يسوع فجعل بطرس يقول ليسوع ياسيدي جيدا ان نكون ههنا ، فلنصنع ثلاث مظال واحدة لك ولموسى واحده ولايليا واحده ، لآنه لم يكن يعلم ما يتكلم به اذ كانوا مرتعبين ، وكانت سحابة تظللهم فجاء صوت من السحابه قائلا هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا ) فسمعوا ووعوا حتى الموت ، وكان الموت اغنية ارواحهم المتعطشة للبر ،دائما منذ ذلك اليوم والى ابد الابدين .
احبته الخاطئه ، واحضرت له عطرها الثمين وسكبته على راسه وقدميه ، وغسلت قدميه بدموعها ومسحتهما بشعرها ، حتى صارت امنية كل النساء المؤمنات ان يكن في مقام تلك الخاطئه كي يمجدهن ويغفر لهن خطاياهن ويتقدسن الى ان يلاقينه في مجد ابيه السماوي .. غفر الخطايا وشفى الاسقام ، وظهر نوره للمؤمنين به على مر العصور ، يختار خرافه ،وينقي بيدره ، فخرافه تسمع صوته وتتبعه ، بامثال علم خاصته ، لم تقبله روسيا بعقلها ،ولكنها قبلته بروحها ،لانه الروح والكلمه والاله المتجسد الذي دفع نفسه فداء للبشر كافة .
يايسوع ، ياايها الفادي العظيم ، اسألك بدمك الطاهر الذي سكب على الصليب ، من اجلنا نحن الخطاة وبدماء كل القديسين والقديسات والشهيدات ، والشهداء ، ان تتقبل دماء جميع الشهداء في عراقنا الحبيب ومن كل الاديان والمعتقدات ،وان يعود العراق كما كان سابقا ، وطنا امنا للجميع ، لنرتل مع ملائكة السماء (المجد لله في الاعالي وللناس المسره وعلى الارض السلام )



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مملكة السويد ! الحرية فيها ترتدي جلبابا واسعا بطانته العبودي ...
- شكرا جزيلا لكل كاتبات وكتّاب الحوار المتمدن
- لو نظرنا الى الرسوم الكاريكاتيريه نظرة حياديه !
- في عيدي الحزين ،باقة نخوة حارة مهداة للملك العظيم كلكامش
- عشتار ! يا الهة الخصب والانوثة والحب ، استيقظي من سباتك وارف ...
- بماذا اشبّه عقد الزواج الشرعي ؟
- عبارة (الله اكبر) على العلم العراقي ! حق يراد به باطل
- سأظل انثى ما حييت
- الطلاق ! سجن للمرأة وحرية للرجل
- لتتحد كل قوى اليسار ،من اجل عراق يرفل بالاخوة والعدل والمساو ...
- بشرى سارّه للعراقيين : دنيانه دايره على عمامه وشال اخضر!
- الام وعلام اللطم وضرب الزناجيل والتطبير يا شيعة العراق ؟
- عندما تسقط عباءة رجل الدين ،وتظهر عورته امام الجميع ، من ذا ...
- الجاحد العزيز
- حكومتنا العراقيه تجد علاجها في خارج العراق ،ولكن اين يتعالج ...
- لا بد وان تتساقط اوراق المريضة الصفراء
- وكأني بطائرات خادم الحرمين الشريفين
- القانون العادل يعاقب الزاني ويعفو عن الزانيه
- المهدي يملأ الارض عدلا وقسطا ،وجيشه يملؤها ظلما وجورا
- عندما تواجهني ذاتي بالسؤال الذاتي : من تراني انا ياأنا ؟


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناديه كاظم شبيل - سلاما ايها الحبر الجليل المثلث الرحمات بولس فرج رحو