أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - المالكي للارهابيين :اطلقوا سراح المهميين من اسرانا،نهديكم باقة من المجرمين وللشهداء واسع الجنان ولذويهم الصبر والسلوان 1














المزيد.....

المالكي للارهابيين :اطلقوا سراح المهميين من اسرانا،نهديكم باقة من المجرمين وللشهداء واسع الجنان ولذويهم الصبر والسلوان 1


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2881 - 2010 / 1 / 7 - 18:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لمالكي : اطلقوا سراح اهمّ اسرانا ، لنهديكم باقة من المجرمين ولشهداء العراق واسع الجنان ولذويهم الصبر والسلوان !!!!
ان من اهم اسباب سقوط الدول هو ضعف القادة وتهورهم اولا ، والتعصب والطمع والجهل السياسي الذي يستشري بين اعضاء الحكومه ثانيا وفساد اجهزة الدولة ثالثا ، وكل هذه الاسباب توفرت في الحكومات التي جثمت على قلب العراق بعد سقوط ثورة تموز المجيده الى يومنا هذا .

يعرف الشهيد في الاسلام بأنه كل من مات دفاعا عن ارضه وعرضه وماله ودينه فهو شهيد ومثواه جنة النعيم خالدا فيها مادامت السموات والارض .وقد تشمل الشهادة ايضا من مات غريقا او حريقا . ولا اعلم ما حكم من يقتل لغير هذه الاسباب على الاطلاق ، كالذي يحضر حفلة زفاف عزيز او صديق او لقراءة الفاتحه على روح جار او قريب او الذي يذهب بصحبة اطفاله لنزهة او لايصالهم للمدرسه ، او ام تتسوق لاحضار وجبة بسيطة تسد بها رمق يتاماها ، او صغار يلعبون (التوكي )امام باب ذويهم ،او اب يصحب زوجته الحامل الى المستشفى لتلد له مولودا جديدا كان ينتظر قدومه السعيد منذ سنوات طوال ، ماحكم هؤلاء جميعا عندما تتطاير رؤوسهم واعضاؤهم في لحظة مجنونة مشؤومة غاب عن فاعلها الشرف والضمير والانسانيه ، فاصبح شيطانا يقهقه عاليا وهو يشم رائحة شوي الاجساد الطاهره تملأ الشوارع والبيوت ؟ وما الحكم الذي سيناله المجرم وهو يمسك متلبسا (بذات الفعل ) ؟ وما حكم اجهزة الامن التي غضت طرفها للتستر عليه مقابل منصب (رفيع )المستوى او حفنة قذرة من الدولارات ؟ وما حكم من بيده القرار عندما يطلق سراح هؤلاء المجرمين بحجة البراءة مما نسب اليهم او يستبدلهم باسرى يعودون له بصلة القرابة او يعودون لدولة عظمى ؟ ؟؟

الصامت عن الحق شيطان اخرس ! لم يعد ابناء العراق الغيارى صامتون خوفا من الشيطان ، فلقد دفعوا ثمناعظيما ليكسروا حاجز الخوف والصمت ، نعم الثمن الذي دفعه العراقيون النجباء لم يدفعه اي شعب من شعوب الارض منذ ان دحاها الله الى يمونا هذا.، ولذا يجب ان تكون الحكومة التي تقودهم بمستوى حجم التضحيات التي قدمها شعبها العظيم ، وان يكون كل وزير او عضو برلماني الدرع الحصين الذي يحمي هذا الشعب لا ان يحمي نفسه في الخضراء ويترك الشعب مضرجا بالحمراء ! استهتار ما بعده استهتار ، الشعب يتضور جوعا والبدانة تهد اعضاء الدولة فيطلبون العلاج خارج القطر والعلاج بسيط جدا وفي الداخل وهو (العداله ) فلو عدل السائس (الخرج) لما مال عن ظهر الحمار !

ان من يقود العراق عليه ان يحب العراق.. كل العراق ، الانسان في العراق ،الانهاروالوديان والاهوار، الحيوان والجماد، ،الهواء والجبال والسهول والوديان والقفار ، فيستحدث وزارة لرعاية البيئة في العراق والبيئة تشمل كل الطبيعة في العراق من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب وان لا تهمل شبرا واحدا من ارض العراق الطاهره ، فتصبح الاهوار مصيفا لابناء الوسط والشمال ، والصحارى واحات عامرة بالجمال الساحر كما كانت في عهد المناذره حيث ترعى قطعان الغزلان بكل امان وحيث السواقي عامرة بالاسماك الملونة ، التي تدخل البهجة لنفوس العراقيين . .

ان ،من يقود العراق عليه ان يستحق قيادة شعب عظيم كشعب العراق ، ان يكون حريصا على سلامة ابناء العراق فيكون عينا ساهرة تتربص بالاعداء فتقطع كل يد تنال من حرمة العراقيين الشرفاء ، وتقطع رقاب كل من يهم بقطع رقاب ابناء العراق ، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه بتدمير العراق وقتل النفس الزكية التي حرّم الله قتلها الا بالحق ،ولا اجد حقا احق من هذا الحق .
ان من يقود العراق عليه ان يتصف بالعدل ، وان يجعل نفسه ميزانا مابينه وبين شعبه ، فيحب لهم ما يحب لها ويكره لهم ما يكره لها . ولينال ثقة شعبه عليه ان يتقدمهم بالضراء ويتأخر عنهم في السراء .

بما ان مرض السرطان استشرى في العراق على الحكومة ان تعالج الامر بصورة جديه فتستحدث وزارة لمكافحة الامراض السرطانيه والامراض المستعصيه ولا تترك ذوي المرضى يستجدون العلاج بذلّة من فاعلي الخير كما تفعل بعض القنوات الفضائيه ، فالدولة ملزمة بعلاج مرضاها في الداخل، فبعض الحالات المرضيه لا تتحمل مشاق السفر او الانتظار .

وبما ان التفجيرات والمفخخات خلفّت الاف المعوقين في عراقنا الجريح ، على الدولة استحداث وزارة اخرى لزرع الاعضاء التكميلية والتعويضيه ، علّها تخفف من شدة وقع الماساة الصحية والنفسية التي يعاني منها المعاقون في العراق وباختلاف درجة العوق الذي يعانون منه .

وبما ان المشردين الذين يطلق عليهم لقب (الحواسم ) اصبحوا الشريحة الاكثر اهمالا في العراق ، فسكنوا بيوت (الصفائح) وعانى اطفالهم من الجهل والفقر والمرض ، على الدوله الاسراع في بناء العمارات السكنية الجاهزة لهم، وتعويضهم عن المعاناة والاهمال المتعمد من قبل رجال الحكم في العراق كي لا يصبحوا الخنجر المسموم الذي يطيح برأس الطغاة .

هذه لمحة سريعة لما يجب ان تكون عليه الحكومة العراقية المقبله في عراقنا الحبيب، وان لا ينتخب الشعب العراقي الابي كل من هب ودب لانتمائه الديني او المذهبي ، فالسيد الحقيقي سيد بحبة لوطنه وتواضعه ونهجه القيم الانسانية الراقيه ، لا من يعود بالعراق قرونا الى الوراء ، كي يشرب الصافي ، ويسقي الشعب السم الزعاف .

ان اي سياسي عراقي متيم بعشق العراق ، للدرجة التي يتخلى فيها عن انانيته ، وحبه لذاته ، وان يعيش كأي فرد من افراد الشعب العراقي ، يعيش في وسطهم ، يأكل ما يأكلون ويسكن ما يسكنون ويعاني ما يعانون، اكون انا اول ناخبة له. فهل من قائد انسان وبطل متواضع يحمل كل هذه الصفات؟؟؟





#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الملالي في ايران:( لا الناهيه)في القران والاحاديث الشر ...
- ابو علي الشيباني ! زوّد الغركان غطّه
- لماذا ينعم اقليم كردستان بالامن والسلام دونا عن مناطق العراق ...
- اي الامرين يرضي الله ؟ ان ينسب الطفل الى امه ام يقتل الاثنان ...
- ايقظت مملكة السويد في ضميري الف سؤال سؤال و...سؤال
- الاجهاض في المستشفيات الحكوميه انقاذ اكيد لحياة المرأه
- جريمة غسل العار ! تعبير صارخ عن عبودية واسترقاق المرأه
- وتلك هي قسمة ضيزى *
- خلقوا لزمان غير زمانكم !
- في بريدي ارهاب سعودي !
- ايها الزوج المعترب ! لا تذبح المقدس بالمقدس !
- ابشر يابابا! الان التفتت اليك الحكومة العراقيه وستمنحك الكثي ...
- اليس الدين للناس كافة يارجال الدين في العراق ؟؟؟
- عفوا !وهل توجد طفوله في العراق
- ولكنها .......ليست باربي يا ........شيخنا الجليل
- لا اقول اربع لآلي تزيّن صدر البرلمان الكويتي ...بل
- شتّان مابين هنّ............وهن
- مسلسل عرب لندن ! عرض لنا شيئا وغيّب عنّا اشياء
- الجملة التي سرقت حياة المرأة الشرقية عن طيب خاطر والى ان تقو ...
- ترى !هل تستطيع العباءة او الجبه حماية المرأة الشرقية من تطفل ...


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - المالكي للارهابيين :اطلقوا سراح المهميين من اسرانا،نهديكم باقة من المجرمين وللشهداء واسع الجنان ولذويهم الصبر والسلوان 1