أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناديه كاظم شبيل - حكومة الملالي في ايران:( لا الناهيه)في القران والاحاديث الشريفه لا محل لها من الاعراب !!!














المزيد.....

حكومة الملالي في ايران:( لا الناهيه)في القران والاحاديث الشريفه لا محل لها من الاعراب !!!


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2878 - 2010 / 1 / 4 - 17:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يلعب الدين دورا خطيرا في حياة الفرد العراقي ، ولذا تراه يثق ثقة مطلقه بالمعمم ،خاصة ان كانت العمامة تحمل اللون الاسود ،فتراه ينقاد له انقياد الطفل لامه ، يستشيره في الصغيرة والكبيره ، يقبل يده بأجلال وتقديس ويطلعه على اسرار لا يعلمها الاّ عالم الغيب والشهاده، يخصص له جزء من ماله من خمس وزكاة ونذور حتى وان كان فقيرا معدما ، ويتقبلها الآخر برحابة صدر مقرونة بالدعاء الحار.

عنما قامت الثورة الاسلامية في ايران ، هلل لها شيعة العراق ،ودعوا الله دعاء خفيا ان ينصر الثورة وأمامها الجليل، الذي سيمهد حتما لثورة الامام المهديالذي يملأ الارض قسطا وعدلا بعدما ملأت ظلما وجورا ، وسيحمل رايته السوداء بيديه الطاهرتين .

وعندما اراد صدام اجهاض الثوره ، حشد لها شباب العراق الذي ينتمي معظمهم للطائفه الشيعيه ، وجعلهم وقودا لنار حربه المستعره التي استمرت ثمان سنوات ، وسفّر الاف الشيعة العراقيين بحجة التبعيه الايرانيه،ولم يدر بخلده ان الايام دوائر وان للظالم عبره.

السياسه المتهوره لا بد لها من السقوط ، وهذا ماحصل لصدام ، فعادت الطيور المهجّره تحمل راية سوداء بيد ولطمية باليد الاخرى، وحقدا دفينا على ابناء العراق الذين لم يهبوا لنجدتهم يوم محنتهم ، ليحتلوا مناصب مرموقة في الدوله ، ومن يستمع الى اسماء اعضاء البرلمان العراقي سيدهش حين يعلم ان معظم الاعضاء ينتمي الى لقب الموسوي ،وهكذا الحال في كل دوائر الدوله ، فلابد لك من شهيد في حزب الدعوه لتنال اي وظيفة في الدوله.

كانت للطاغيه مقولة مشهورة استغلها الشرفاءالذين يرفضون الانضمام الى حزب البعث وهي (كل عراقي بعثي وان لم ينتم )اما الحكومة الجديده فقد استفادت من هذه المقوله كي لا تستغل من قبل شرائح المجتمع العراقي الاخرى فاصّروا واستكبروا استكبارا بأنك لا بد وان تكون قريبا لشهيدا (دعويا )او مهجرا ّاو مسجونا لاسباب دينية كي تحصل على وظيفه وبأي درجة كانت .

وبما ان الحكومه تنتهج الطابع الشيعي ، فقد بالغت في مراسيم عاشوراء ، واصبح النحيب واللطم متوفرا في العراق بعد ان شح الامن والغذاء والدواء، فيكفي ان يشبع الشعب في عاشوراء ويجوع باقي الشهور،واختصرت ثورة الامام الحسين العملاقه (بالتمن والقيمه والآش والهريسه )، ومفخخات واحزمة ناسفه تودي بحياة المئات من المساكين الابرياء كل عام ليختصر العدد الى الخمس في نشرة الاخبار وهذا نهج الطاغيه صدام في حروبه مع جيرانه، وهذا ماتريده الدوله ( فكلما قل الشعب ازداد النهب).

راتب العضو البرلماني 12 الف دولار في حكومتنا الاسلاميه العادله فكم ياترى راتب الارمله مع 6 اطفال ؟
رغم الطيبة والبساطه التي يتحلى بها الشعب العراقي ، لكن هنالك النخوه وعزة النفس والاباء والصولة الجبارة التي لا تبقي ولا تذرالتي ورثها ابناء العراق من سالف العصر والاوان، تحدثنا اللوحات الطينيه العراقيه المعروضة في المتحف البريطاني بأن العراق كان غابة ترعى فيها الوحوش الضاريه التي تدخل الرعب الى قلوب العراقيين ، ولكي يدخل الملك الاشوري الامن والطمأنينة الى قلوبهم كان يخرج لصيد الاسود وتروي لنا قاعة الصيد عن بطولة ما بعدها بطولة في صراع ملك العراق مع ملك الغابه ، فيبو الملك اشور ناصر بال رابط الجأش وهو يصارع الاسد بيديه ، او يمطر الاسود بوابل من النبال من قوسه المؤزر بالنصر ، هكذا استحق هذا العظيم ان يكون ملكا للعراق العظيم ، لا ان يغفل عن اطنان المتفجرات التي تمر بكل سهوله ورغم التفتيش الدقيق الى الهدف وياله من هدف ثمين أنه الدم العراقي الطاهر .

لم تقصر الجارة ايران في تدمير العراقيين وبالاخص الشيعة منهم ورغم كل ماقيل ويقال عن الاطماع الايرانيه ، ورغم الصواريخ المصنّعة في ايران ، ورغم التدخلات الايرانيه في ادارة شؤون العراق ،ورغم الحشيشة الايرانيه وحبوب الهلوسة والادوية الفاسده التي تنتشر عند الباعة الصغار في الطرقات، ورغم زواج المتعه سئ الذكر الذي حل محل الزواج الدائم,رغم التعويضات التعجيزيه التي تطالب حكومة ايران الشيعية حكومة شيعية اخرى عن ذنب اقترفه حاكم مجرم ، قد اعدمه شعبه والقى به في مزبلة التاريخ ، تراها لم تكتف بكل هذا بل تسرق وبلا ادنى حياء على نفط العراق في فكه ومياه العراق في شط العرب وتضع السدود لتقطع جريان الاوديه في ارض العراق الحبيب .

لقد حفرت حكومة الملالي قبرها بيديها ، فها هم ابناء العراق النجباء في الجنوب يثورون بوجه الحكومة العراقيه والايرانيه ، ويرفضون التدخل الايراني السافر على حرمة ارض العراق ، انها بداية النهايه لحكم لبس جبة الاسلام ، وامن بجبروت القياصره.



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو علي الشيباني ! زوّد الغركان غطّه
- لماذا ينعم اقليم كردستان بالامن والسلام دونا عن مناطق العراق ...
- اي الامرين يرضي الله ؟ ان ينسب الطفل الى امه ام يقتل الاثنان ...
- ايقظت مملكة السويد في ضميري الف سؤال سؤال و...سؤال
- الاجهاض في المستشفيات الحكوميه انقاذ اكيد لحياة المرأه
- جريمة غسل العار ! تعبير صارخ عن عبودية واسترقاق المرأه
- وتلك هي قسمة ضيزى *
- خلقوا لزمان غير زمانكم !
- في بريدي ارهاب سعودي !
- ايها الزوج المعترب ! لا تذبح المقدس بالمقدس !
- ابشر يابابا! الان التفتت اليك الحكومة العراقيه وستمنحك الكثي ...
- اليس الدين للناس كافة يارجال الدين في العراق ؟؟؟
- عفوا !وهل توجد طفوله في العراق
- ولكنها .......ليست باربي يا ........شيخنا الجليل
- لا اقول اربع لآلي تزيّن صدر البرلمان الكويتي ...بل
- شتّان مابين هنّ............وهن
- مسلسل عرب لندن ! عرض لنا شيئا وغيّب عنّا اشياء
- الجملة التي سرقت حياة المرأة الشرقية عن طيب خاطر والى ان تقو ...
- ترى !هل تستطيع العباءة او الجبه حماية المرأة الشرقية من تطفل ...
- قانون اعادة المفصولين للخدمه ، تكريما للميت ام نقمة على الحي ...


المزيد.....




- أغنيات وأناشيد وبرامج ترفيهية.. تردد قناة طيور الجنة.. طفولة ...
- -أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة-.. شهادات ...
- مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف ...
- هامبورغ تفرض -شروطا صارمة- على مظاهرة مرتقبة ينظمها إسلاميون ...
- -تكوين- بمواجهة اتهامات -الإلحاد والفوضى- في مصر
- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناديه كاظم شبيل - حكومة الملالي في ايران:( لا الناهيه)في القران والاحاديث الشريفه لا محل لها من الاعراب !!!