أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ناديه كاظم شبيل - ابو علي الشيباني ! زوّد الغركان غطّه














المزيد.....

ابو علي الشيباني ! زوّد الغركان غطّه


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2874 - 2009 / 12 / 31 - 17:15
المحور: المجتمع المدني
    


عندما يعم الظلام ارجاء الكون ، تنتشر الفوضى هنا وهناك وتنقلب جميع المعايير ، فالخير يصبح شرا والجهل نورا والعلم ظلاما ، والجمال قبحا ، والقبح جمالا.
في عراقنا الحبيب الجميل (اقولها وغصة مغمسة بدمعة السنة الجديده تحرق وجداني ) تحاول قوى الشر والجهل والقبح والظلام ان تطفئ اخر شمعة في ضمير ووجدان الفرد العراقي ليغط في ظلام العصور الاولى ،متمنية له سبات عميق لا يستفيق منه الا في ظلمة القبر ، حيث تتوحد الظلمتان فلا يدري اكان ميتا فاصبح حيا ام كان حيا فمات ، هكذا هو الحال في عراق الجريح،حيث اصبحت ارضه الطاهره مرتعا خصبا لاعداء الانسانيه والتقدم والرقي، فانتشر دجلهم انتشار النار في الهشيم، اتخذوا الدين مطية لهم فوشموا جباههم باللون البني علامة على كثرة السجود والتعبد ، رغم كونهم الابعد عن الله ومحبته وعدله ، موّلوا من جهات اعدتهم خصيصا للنيل من العراق وابناء العراق الاشراف ، حيث لم يكتفوا بالمفخخات والاحزمه الناسفه وكل قذارات الحروب والموت والفناء، ولم يكتفوا بحرق الجامعات والمكتبات وشارع المتنبي، ولم يشف غليلهم الجهل واليتم والتشرد الذي نال من اطفال العراق ، فحشدوا كل طاقتهم واستعملوا كل اسلحتهم المحرمه دينيا ودوليا لتحطيم كل ما يمت للحضارة والتقدم والانسانيه، ولكن هيهات لهم ذلك فالعراق كان ولا زال منهل العلم وارض الحضاره ، وما يمر به الان ماهوالاّ مخاض عسير سيقوم منه معافى رغم كل الصعوبات والعراقيل والتحديات التي وضعها الاعداء في طريق مسيرته .

احد اعداء التقدم شخص عراقي باع ضميره ، فادعى بانه ينتمي للمقاومه العراقيه ، اسمه ابو علي الشيباني ، يدعّي بانه يملك سر الشفاء لكل الامراض التي عجز عنها الاطباء ، استغل تفشي انواع غريبه من السرطان في العراق وادّعى بانه يملك الوصفه السحريه لكل هذه الانواع الغريبه التي عجز عنها الطب الحديث ، يحدثك بصلف وغرور بانه يملك علما لا يملكه احد ،مفتاحه السحري اسطورة العهد الجديد للعراق المنكوب به وبالمشعوذين من امثاله من الحثالات الرخيصه التي همها ايقاف عجلة التقدم ليبقى العراق معزولا في ظلام الجهل.

ما يؤسف له ان يستضيف هذا المشعوذ ويروّج له فنانا عراقيا مشهورا مثل الاستاذ المرموق سامي قفطان ، لقد تابعت لقاء الامس ، وعجبت ان تنطلي مثل هذه الخزعبلات الرخيصه على فناننا القدير .

في معظم الدول العربيه والاجنبيه يحمل الممثل على عاتقه مسؤولية كبيرة في تمثيل بلده في مختلف المجالات الانسانيه التي تخدم الطفوله والمرأه وتنشر السلام في كل بقاع الارض ، فما بالك يا عراقنا الحبيب ولم اتفق الموت والصمت والتخلف على سرقةمعظم روّادك ومثقفيك ؟

اين وزارة الاعلام من هؤلاء ؟ واين الحكومة العراقية منهم ؟ يتذكر الشعب العراقي جيدا انه كلما اشتدت ازمة حكوماته ، اتحفتهم بمثل هؤلاء العمالقة الاقزام، اولا لتمتد فترة حكمهم المتهرئ وثانيا لتخدير عقول الشباب واسكات الجياع والمرضى عن المطالبة بحقوقهم التي تعجز الدولة عن تلبيتها واهمها وفي مقدمتها الامن والغذاء والسكن والعلاج ، اقول للحكومة العراقيه : الشعب العراقي شعب واع رغم انف كل حقنات التخدير التي يتناولها بالاكراه.




#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ينعم اقليم كردستان بالامن والسلام دونا عن مناطق العراق ...
- اي الامرين يرضي الله ؟ ان ينسب الطفل الى امه ام يقتل الاثنان ...
- ايقظت مملكة السويد في ضميري الف سؤال سؤال و...سؤال
- الاجهاض في المستشفيات الحكوميه انقاذ اكيد لحياة المرأه
- جريمة غسل العار ! تعبير صارخ عن عبودية واسترقاق المرأه
- وتلك هي قسمة ضيزى *
- خلقوا لزمان غير زمانكم !
- في بريدي ارهاب سعودي !
- ايها الزوج المعترب ! لا تذبح المقدس بالمقدس !
- ابشر يابابا! الان التفتت اليك الحكومة العراقيه وستمنحك الكثي ...
- اليس الدين للناس كافة يارجال الدين في العراق ؟؟؟
- عفوا !وهل توجد طفوله في العراق
- ولكنها .......ليست باربي يا ........شيخنا الجليل
- لا اقول اربع لآلي تزيّن صدر البرلمان الكويتي ...بل
- شتّان مابين هنّ............وهن
- مسلسل عرب لندن ! عرض لنا شيئا وغيّب عنّا اشياء
- الجملة التي سرقت حياة المرأة الشرقية عن طيب خاطر والى ان تقو ...
- ترى !هل تستطيع العباءة او الجبه حماية المرأة الشرقية من تطفل ...
- قانون اعادة المفصولين للخدمه ، تكريما للميت ام نقمة على الحي ...
- قندره عراقيه ديمقراطيه لمن اقتحم حرمة العراق بلا ادنى ديمقرا ...


المزيد.....




- الضرب والتعذيب سياسة يومية.. هيئة الأسرى: استمرار الإجراءات ...
- وزارة الدفاع الوطني بالجزائر: إرهابي يسلم نفسه للجيش واعتقال ...
- أميركا تؤكد عدم تغير موقفها بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة ...
- برنامج الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل سوى 9 قوافل مساعدات ...
- قيس سعيد: من أولوياتنا مكافحة شبكات الإجرام وتوجيه المهاجرين ...
- -قتلوا النازحين وحاصروا المدارس- - شهود عيان يروون لبي بي سي ...
- نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر ...
- برنامج الأغذية العالمي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة: السرعة ...
- هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المت ...
- ترجيحات بتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ناديه كاظم شبيل - ابو علي الشيباني ! زوّد الغركان غطّه