أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ناديه كاظم شبيل - خلقوا لزمان غير زمانكم !















المزيد.....

خلقوا لزمان غير زمانكم !


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2684 - 2009 / 6 / 21 - 08:28
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


خلقوا لغير زمانكم !
الوطن ! كلمة عزيزة على النفس والروح والضمير، تغنى بها الشاعر والجاهل ، الصغير والكبير ، كان المواطن العراقي لا يكاد يبرح الوطن الا للعلاج من مرض عضال او لطلب التخصصات العليا او الاستجمام ، ليعود اليه كما طفل لحضن امه ولسان حاله يقول (لو اروح لبيت الله مثل بيتي لا والله ) .هكذا كان هو الحال في السابق ، فحب الوطن من الايمان. فاي عراقي غيور يجازف بترك الوطن والمثل يقول (من عاف داره قل مقداره ).

بعد انتهاك صدام لكل القيم الانسانيه حين غزا وحارب ، وبعد ضربه للمدن العراقيه بعد الثورة الشعبانية العارمه التي قام بها الشعب الاعزل ، حاصر صدام جميع المدن الثائره بالمدافع والطائرات والقى حممه فوق رؤوس البشر كما يلقي الغرب بالحلوى فوق رؤوس الشعب في ليلة عيد الميلاد المجيده . فر الابرياء الى دول الجوار المسلمه ، فاستضافتهم تلك المدن في الصحراء القاحله ، في الخيام بين الذئاب والحيات والعقارب ، تحيطهم الدبابات ورجال الشرطه ،جن البعض وانتحر البعض الاخر ، وامتدت لهم يد الغرب الرحيمه لتنتشلهم من نار الصحراء الحارقه ، فانتقلوا الى الجنة مباشرة ، طبيعة خلابه ومعاملة انسانية لا يرقى عليها ، فحص طبي شامل ،ونقلة حضارية هائلة على كافة المستويات ، يقف امامها الفرد حائرا مترددا ،ويتساءل كيف حدث هذا التطور المخيف في الغرب ، واين نحن منه في بلداننا المبتلاة بالطغاة .

ثم استمرت الهجرة الى الغرب،هربا من الحصار الظالم والتعسف السياسي ، ومن الانفلات الامني بعد الاحتلال الامريكي ، ودخول شرذمة القاعده الى العراق الحبيب ، لتنحر ضحاياها كما تنحر المواشي والاغنام .

يصاب العراقي حين دخوله ارض الوطن المقدس الجديد ( مقدس لكونه يرعى جميع رعاياه بالعدل والانصاف ،وتتبارى جميع الاحزاب والكتل السياسه لتقديم ماهو افضل للوطن والمواطن ، ولم تأت للنهب والسرقه كما يحصل الان في العراق )بفرح طفولي في بداية الامر ، ولكن ماان يطلع على قانون رعاية الطفوله ، حتى يختنق الفرح ويتجرع الحذر ، الطفل يعرف جيدا ومن خلال المعلمه ان منزلته في الاسره كمنزلة الطفل السويدي تماما ، ممنوع الضرب ، ممنوع استعمال الكلمات المهينه ،ممنوع كبت الحريه التي وهبها له القانون ،ثم هنالك رقما خاصا يحفظه عن ظهر قلب ،يتصل به ساعة شعوره بالاحباط والظلم العائلي ، حيث يذهب الى عائلة سويديه ويغير اسمه ويسكن منطقة مجهولة تماما ،حتى الطفل الرضيع يسحب من ثدي امه في حالة شهادة احد الاطفال بان محيط العائله يتعارض مع نصوص لائحة حقوق الانسان (استعمال الضرب او الاهانه او الاستهزاء بالطفل ) .
تعيش العائله على الاغلب في وادي والطفل في وادي اخر ،لها همومها التي تتجرعها مع نشرات الاخبار القادمة من داخل الوطن ، وله همومه في مجتمع يتعارض مع التعاليم التي غرست في اعماقه ، يبدأ من هنا الصراع ، ففي خارج الاسره هنالك تعاليم محرمة ولكنها مغريه جدا وفي متناول يده ،وفي داخل الاسرة يواجه بحذر ولهفة واستفسار اقرب مايكون الى التحقيق ، يبدأ الطفل بالتهرب من الاسره بالمكوث في غرفته ساعات طوال ، لا يكلم احدا ولا يريد ان يكلمه احد ،باب مغلقة وجهاز الحاسوب او النقال او التلفاز هم افراد عائلته الجديده.
سالقي هنا بعض الضوء عن نوع الحرية التي يناقشها باحث سويدي مع الاطفال والشباب المنحدرين من عوائل دينيه مسيحية كانت ام يهودية ام اسلاميه ، ليعرف الاهل حجم الضغوط النفسية التي تواجه الطفل او المراهق للتخفيف عنه قدر المستطاع كي لا يفر منها الى المخدرات وكي لا يكون ضحية للامراض النفسية المعقده .

يشاهد المواطن في االعاصمة السويديه استوكهولم ، ملصقات على محطات وقوف الباصات او المترو مرسوم عليها الهلال ونجمة داود والصليب ومكتوب عليها العبارة التاليه ( الله بالتأكيد غير موجود ، ورغم ذلك يعمل فيك ).
كمواطنة عراقية فهمت الموضوع كالاتي : ان الله لا يمكن رؤيته بالعين ولكنه يعمل بقوته النورانيه داخل قلوبنا فيزرع الخير وينزع الشر وينمي الفضيله واقتنعت بهذا التحليل الحيادي .ولكنني حين عدت الى البيت وجلست امام الحاسوب تغيرت فكرتي تماما عن المعنى الحقيقي الذي يهف اليه الباحث السويدي ، اذ فسرت الموضوع بطريقة مقلوبة تماما .

فالباحث السويدي في جامعة استوكهولم باتريك لندنفوش المهتم بدراسة علاقة الدين في تطور المجتمعات لم يقصد ذلك اطلاقا ، فهو اب لثلاثة اولاد ،اهتم بطرح موضوع الايمان بالله بطريقة مبسطه وبكتاب صغير يحوي بعض الرسوم الموضحه ،يتحدث عن عدم وجود الله والخطاب موجه لاطفال العوائل المؤمنه بالاديان السماويه الثلاث وليس الاسلام فقط ، ولقد سافر لاجل تلك الدراسه الى
تنزانيا وامريكا والهندد و كينيا ، وخرج لنا بكتابه الاول بعنوان:
(الله بالتأكيد غير موجود ورغم هذا يؤثر فيك . )
الصفحة الاولى تحوي صورة شيخا بلحيه بيضاء يجلس فوق الغيوم يمثل الله ثم ياتي الشرح المبسط : البعض يعتقد ان الله شيخا يوجد في السماء يعمل مايريد ، اخرون يعتقدون ان عجوزا في السماء او مجموعة شيوخ وعجائز تربطهم صحبه واسمهم يهوه ، تور ،ايسيس ، الله او كالي.
اخرون يعتقدون ان الله قوة غير مرئية تسمع وترى كل شئ (عليم )
ولكن من الجيد ان لاتؤمن بهذه الالهه.
الصفحة الثانيه تمثل طوق نجاة وشرح مبسط : بعد الكوارث الطبيعيه المدمره التي تتسبب بموت الالاف ، يقرأ المرء غالبا عن المؤمنين الناجين من الموت ،بان الله انجاهم من موت محتم ، اذا كان الله منقذهم لم لم ينقذ الاخرين الذين ماتوا ، لان بامكان الله انقاذ الجميع .
تجد ايضا صورة شيخ يسكب المطر من فوق الغيوم وشرح : فيما مضى كان الله التفسير الاحسن لكثير من الامور ، فعندما ينزل المطر نقدر ان نقول الله يريد ذلك ، اليوم نحن نعلم ان المطر بخار اصبح سائلا ثانية وسقط اسفل الارض على شكل مطر ، بلى كلما تعلمنا كيف يعمل الكون كلما قل استعمالنا للتوضيح بالله ، لا زال الكثير يعتقدون بالالهه لانهم يعتقدون انهم استعملوا احسن توضيح على كيفية عمل الكون ولكن اليوم لنا تفسيرات احسن .
(دلو رسل )
البعض يظن ان دلوا يدور في المدار حول الشمس ، الاغلبية لا يظنون بوجود هذا الدلو ، لكن كيف عرفت ذلك ؟ الجواب اننا على الاغلب غير قادرين على التاكد بعدم وجودالدلو لان لا احد يستطيع ان ينظر بنفس الوقت في كل الاتجاهات ولهذا لا نستطيع بالضبط ان نقول بعدم وجود الدلو ، ولكن سيكون الامر غريبا ان وجد هذا الدلو ، وسيكون عاديا جدا ان لا يوجد ، نفس الشئ مع الالهه ، لا نستطيع ان نؤكد بعدم وجودها ، ولهذا سيكون غريبا جدا ان وجدت وعادي جدا ان لا توجد .
هتلر وستالين امنو بمبادي وعملوا ضدها بسبب الافكار الموروثه الخاطئه .
(لا تؤمن فقط بما يقوله الاخرين)
من المهم ان تفكر لوحدك ، من الخطر ان تفكر بما يعتقده الاخرون ، وهذا لا ينطبق على الدين فقط وانما على السياسة واشياء اخر . لا تعتقد بشئ انت لا تملك اسبابا جدية للايمان به . لايوجد مجتمع بالعالم يقبل ان يتعرض الناس فيه للخطر بسبب اصحاب القرار والنفوذ ارادوا له ذلك . ليقل الناس كلا للالهه ونعم لاشياء اخر ، لان عدم الايمان يعني الحريه .
الحرية ان لا تعمل ا لشر للاخرين او تفعل ماتريد ، مثل هذه الحرية تتعارض مع حرية الاخرين .
سلب الحرية ان تؤمن بمخلوقات هائله من اختراع الاخرين . سلب الحرية ان تؤمن بالتلفيقات . العقاب الابدي هو ان تؤمن بتلفيقات الاخرين . الحرية تعني التفكير بنوع التفكير الذي تريده .
الحرية ان تترك الشعور بالتقزز لانك تناولت طعاما محرما او شعورك بانك مارست الخطيئة عندما مارست الحب
عدم الايمان يعني اننا البشر لا نملك الا بعضنا البعض وهذه اروع حقيقه .
هذا ملخص لموضوع النقاش المطروح في الوقت الحاضر عن لسان الباحث السويدي والذي حاولت ترجتمته بصوره تتلائم وتفكير اللاب العراقي ، لفهم نوعية طرح المواضيع المثيره للجدل والنقاش ، الهادفه لتوعية الاطفال والمراهقين بطريقة جديدة للتفكير تختلف تماما عن الطريقة التي تلقيتها انا وانت من مجتمعنا المتدينه.

المطلوب من الاهل استعمال الرحمه واللين في الحوار مع الطفل ، وطرح وجهة نظرة الدين وطرح حرية الاختيار للطفل في تقبله او رفضه ، لأنه ليس مسؤولا على الاطلاق باستحداث مثل هذه الحوارات المحرمه في نظر مجتمعاتنا ، بل هوفي وضع غاية في الاحراج فبينما تطالبه العائلة التمسك بالدين والعادات والقيم الموروثه ، يطالبه المجتمع الجديد بالتنصل من كل هذا بالحوار الهادي والتفكير المستقل بحرية وبعيدا عن معتقدات الاهل واصراهم على نزع الطفل من هذا المجتمع الذي منحه كل ما يتمنى . لانك لن تكون قادرا على ملاحقة الطفل في كل مراحل عمره ، فلا بد وان يستقل عنك في حياته المقبله وتفكيره وتذهب كل تعاليمك ادراج الرياح ، فمن اجل حمايتهم وكي لا يفلت من يدك زمام الامور حول ان تتفهم حالة الصراع الرهيبه التي تعصف بافكار الطفل وعم التشدد في تقبل فكرك ورفض الاخر لانهم وكما قال الامام علي ع خلقوا لزمان غير زماننا.
انا برأيي المتواضع اقول :الدين الحقيقي ليس شعائر وادعية مكتوبه اومحفوظة عن ظهر قلب لا تتعدى اللسان والشفتين ، الدين الحقيقي هو الفكر المبدع الذي يبتكر كل ماهو نافع وصالح لخدمة البشر، هو الصدق والتسامح والمحبه والتواضع ،وكلها موجودة في السويد ، فماذا اصنع بالشعارات الدينية الطنانه التي يستعملها رجال السياسة في اوطاننا لنهب مال الفقير وخدمة ذواتهم وذويهم فقط ؟؟؟ اي دين يرضى بهذا ، لقد ضحك اصحاب القرار على ذقون ابناء الشعب زمنا طويلا ، بحجة ارساء قواعد الدين ، وعملوا كل ما يغضب الله ، فالله هو العدل والحق ، وليس شبحا او وهما مرعبا كما يتخيله المتعصبون .
لنترك الخيار لاطفالنا ونمد لهم يد العون ونمسح على رؤوسهم المتعبه ، ليجتازوا فترة المخاض العصيبه في الغربه باقل قدر ممكن من الاضرار



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بريدي ارهاب سعودي !
- ايها الزوج المعترب ! لا تذبح المقدس بالمقدس !
- ابشر يابابا! الان التفتت اليك الحكومة العراقيه وستمنحك الكثي ...
- اليس الدين للناس كافة يارجال الدين في العراق ؟؟؟
- عفوا !وهل توجد طفوله في العراق
- ولكنها .......ليست باربي يا ........شيخنا الجليل
- لا اقول اربع لآلي تزيّن صدر البرلمان الكويتي ...بل
- شتّان مابين هنّ............وهن
- مسلسل عرب لندن ! عرض لنا شيئا وغيّب عنّا اشياء
- الجملة التي سرقت حياة المرأة الشرقية عن طيب خاطر والى ان تقو ...
- ترى !هل تستطيع العباءة او الجبه حماية المرأة الشرقية من تطفل ...
- قانون اعادة المفصولين للخدمه ، تكريما للميت ام نقمة على الحي ...
- قندره عراقيه ديمقراطيه لمن اقتحم حرمة العراق بلا ادنى ديمقرا ...
- كل عام وحوارنا المتمدن بالف خير
- مأساة العوائل المغتربه في السويد
- اقسى انواع العنف ان يصبح العنف عرفا اجتماعيا او مقدسا دينيا
- الارهابيه : سبيت واستوطن الاشرار في وطني ، ودمروا كل اشيائي ...
- القانون العادل دين الجميع
- رفقا بالنواعم يانواعم
- تأثير فوز الديمقراطيين في الولايات المتحده على قضايا الشرق ا ...


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ناديه كاظم شبيل - خلقوا لزمان غير زمانكم !