كريم كلش يفتح وجعه

قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)

الحوار المتمدن-العدد: 2934 - 2010 / 3 / 4 - 22:32
المحور: الادب والفن
    

كريم كلش يفتح وجعه
برعاية المرشحة الصحفية نرمين المفتي افتتح المعرض الرابع للفنان كريم كلش
احتضنت قاعة مدارات المعرض الشخصي الرابع للفنان المصور كريم كلش الذي اسماه ( الوجع ) وهو امتداد لألم الطفولة في معرضه السابق( طفولة في الزمن الصعب ) فتوغل في وجعه على مساحات شاسعة امتدت على كل الجسد العراقي فصوره الفوتغرافيه التي زادت على إل 60 ارتقت إلى مصاف الوثيقة التاريخية الكاشفة عن واقع مرير وشاحب مثل شحوب شخوصه الذين يفترشون إحزانهم ووجعهم بساطا يجلسون عليه بامتياز ؟؟
في زمن تدل كل شواهده على تعطله وأنه ما عاد قادرا" أن تنتقل فيه الحياة نحو الأفضل !

فاكتسبت ألصوره المعروضة دلالاتها الواضحة في الانحياز التام لفقراء ملبده سماءهم بحزن عميق فصورهم كريم كلش وهم حفاة يلعبون في السواقي أو يركبون عربات تجرها الحمير كي ينقلوا بضاعة ما في زمن التكنولوجيا !!
ووزع كريم وجعه بالتساوي فلن ينسى الزائر للمعرض تلك الماسي الانسانيه لنساء بلاد النهرين عائدات من رحله مضنيه بحثا عن الماء في مكان بعيد .. كذلك صورة رجال مسنين متعبين أجبرتهم ظروف الحياة الشاقة على العمل , آو باعه من الشباب امتصت الأيام القاسية حيويتهم فبدوا اكبر من سنهم !!! آو صوره طفل إمام صحن طعام جادت به إحدى مجالس العزاء .... أو تراهم قرب مكب النفايات يفتشون عن لقمه عيش في زمن بدد سياسيو اللحظة الخارجة قسرا من رحم التاريخ ثروتهم وأمالهم بحياة هانئة وأمنه ؟
فكان المعرض ينبض بحياة الناس وأوجاعهم فجاء واقعنا الملتقطه صوره عاريا من كل أقنعه في بلد احتضن أولى الحضارات وعلم البشرية ألكتابه يالبؤسنا
كريم كلش الحاصل على قلادة الإبداع الصحفي من مواليد 1956 أقام جميع معارضه الاربعه في بغداد انطلق بنا في هذا المعرض نحو فضاءات ألصوره المعبرة مع تساؤل مرير
هل وجعنا أزلي ؟ اضن ذلك !!

#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل