أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - في ثانويه بورسعيد














المزيد.....

في ثانويه بورسعيد


قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)


الحوار المتمدن-العدد: 2876 - 2010 / 1 / 2 - 17:20
المحور: الادب والفن
    


لااريد أن أعيد عقارب الزمن للوراء ولااقيم الحداد على زمن ولى وما عادت لنا القوة كي نحظى مره أخرى بحماسته واندفاعه وربما تكرار أخطائه المريعة سائرين على خطى شاعر روسيا الكبير (يسينيين)عندما نعى زمنه وما تركه له من أثر لايمحى
((خبت قوتي
وذوى لون وجهي
ولم اعد امتلك
جرأتي تلك ))
لكن الذاكرة وهي مثل الرأي قويه أو ضعيفة متحفظة أو لامبالية ... تريد ألان إن تستأنف الماضي ببساطته وتستعيد أيامه التي لها طعم الأحلام الجميلة فالذكريات تنساب ببط مسترجعه من خلال صور الفوتغراف باللون الأبيض والأسود رمز البساطة في حياتنا التي كانت لأتعرف التلون ..... صداقات
((صداقات
كثيرا" منها مايفتر
أو يختفي
في أوقات المحن
أو
قليلا"
ظل راسخا" على مر الزمن))(1)
فالواقف إلى اليمين في الخط الأول مخلف علي عوكي الذي اشتهر بيننا كراويه للإخبار المثيرة مازلت اذكر خطابه الحماسي عن المدرسة التي أنشأها الفيلسوف وداعيه السلام ( برتراند رسل )واسماها المدرسة التقدمية وهي مدرسه غريبة في كل شيء فهي لاتخضع لقوانين أو قواعد تنظم عملها ولا توجد فيها عقوبات بدنيه ... أو يتحفنا بأخبار الفضاء ومباراة كلاي مع تايسون آنذاك !!
ببنطاله الجارلس يقف مبتسما" هاشم صاحب واضعا يده على كتف الشاعر الشعبي سعد صاحب فيما يتوسط ألصوره الأستاذ والناقد الكبير عبد الرحمن طهمازي مدرس اللغة العربية الذي كتب في إحدى دروس الإنشاء مقطعا من إحدى قصائد الشاعر أمل دنقل الذي فوجئنا بغرابه اسمه ذلك المقطع هو
(أنت إن نطقت مت
وان سكت مت
فقلها ومت)
يجلس في الصف على اليمين الرسام والفنان قاسم ألنعيمي المنساب شعره بكثافة على كتفه.. قريبا منه ذلك الغزال الرقيق ناجي منشد فيما تجمع صورة أخرى الشاعر الغنائي المبدع حمزة ألحلفي مبتسما مع الصحفي والكاتب علاء الماجد ثم انظر مليا في تلك ألصوره فأتذكر ذلك الأسمر النحيل كاظم حرب صاحب الموهبة الاستثنائية في رصد المصائب والحروب والكوارث الإنسانية من زلازل اليابان إلى حرائق الغابات في استراليا..ذلك الوجه الملائكي أتذكره انه حميد صلال في صور أخرى يظهر الزملاء ماجد حبيب ومالك محسن وسليم احمد وطه حسين وقاسم محسن وإستبرق جبار وعدنان كاظم وعبدالكريم جبار دعيدش
في ألصوره الاخيره أقف إلى جانب ذلك الأسمر الجميل الذي يختار كلماته باناقه الحبيب عبد الكريم عبد الحسن السوداني
مر وقت طويل والسنوات بدت لأغلبنا عسيرة وقاحلة وتيبست على شجره البؤس أماني الكثيرين منا وغيبت الأيام من صار ذكرى اوبقي اسما أتذكره بلا ملامح
ولمن خرجت أسماءهم من ثقوب ذاكرتي المتعبة عذرا لهم
(1) من مقطع من قصيده أصدقاء في منطقه منزوعة السلاح



#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقت
- الفنان محمد عبده -المتنبي من عنزه
- 1957
- الرجال المحشون بالقش
- اربعون جلده
- شاعر يكتب وصيته
- عندما تغتال مرتين - ناجي العلي في ذكرى رحيلة
- ادباء كبار وطفوله معذبه
- مازلت معنا
- عندما كان سلمان عبد الواحد مسرحيا
- موليير ويومه الاخير
- كريم كلش ومملكته الاثيره
- نجن وخرافات لافونتين
- الى المبدع قيس مجيد الولى -ذاكره-
- ذاكره- الى الحبيب قيس المولى
- سبعة ايام في الجنه
- عرفات ومؤتمر ودبس
- رسائل ملفوفه بشريط ازرق
- إلى المبدع جواد الحطاب- جاسم التميمي ..في الذاكرة دوما
- عبد الرحمن منيف وخوفنا المزمن


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - في ثانويه بورسعيد