الى -علي السوداني - توهمت

قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)

الحوار المتمدن-العدد: 2893 - 2010 / 1 / 19 - 12:49
المحور: الادب والفن
    

توهمت
ذات يوم
أن للأحلام أجنحة
نطير بها
لمدن بعيدة
ليس فيها قراصنة
في كل أفق !!
أو نحلق فوق
قرى
غافية على حواشي النهر
لكن
لا المدن النائية اقتربت
ولا شربنا من ماء النهر
2
توهمت
أن القلب الذي يسكن في خرابه
يسير بملابس بيضاء
متبعا ضوءا
تسرب إلى قاعه المظلمة
فانطفآ في أول هبة ريح
3
توهمت
أن الحزن لايرفع سيفه علينا
آو يخنقنا بسياجه
لكنه ..مر بطيئا"
كالقطار على قضبان قلوبنا
4
توهمت
أن حمامه حطت
في جوف الليل
وانأ من فرط الشوق
غنيت
هلي هلي
يل ضيعوني
أطرقت ألحمامه
وطارت
يلفها الظلام
5
توهمت
وتوهمت كثيرا
وان الأيام لأتفقد بريقها

وللماضي خزائن لاتنضب
وانه حين يداهمني النسيان بغتة
لا اجزع
لكني كنت وقتها
اتجول في حدائق الذاكرة
وامشي حافيا" على عشبه المحترق

6
توهمت
فلم اعرف أن للحاضر
رعبه وقلقه
وللمستقبل
آه منه
ومن شظاياه

#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل