أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عبد الجبار السعودي - مكتب مفوضية الأنتخابات في هولندا والخبر الضائع واليقين !















المزيد.....

مكتب مفوضية الأنتخابات في هولندا والخبر الضائع واليقين !


عبد الجبار السعودي

الحوار المتمدن-العدد: 2930 - 2010 / 2 / 28 - 00:02
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


أعرفُ تماماً وقد خبرتُ الأيام وخبَرَتني نفسها وقبلها نفس الحقائق التي أعلن عنها المرحوم ( غاليلو ) وأعدم من أجلها، من أن الكلمات والأسطر التي اكتبها الآن لن تجد لها صدىً يذكر عند (أولياء الأمور) المعنيين في مكتب مفوضية الأنتخابات في هولندا التي أذهب بها اليهم مباشرة ، ستذهب هي وغيرها هباءً وهي تــُسحق تحت عُـقب أحذيتهم اللامعة هذه الأيام على أقل تقدير ! فقد حسم هؤلاء الرجال ومن جاء معهم لاحقاً أمرهم وهم يحزمون حقائبهم و يتبادلون قــُبل الوداع والأماني مع زملائهم في بغداد.
حسموا أمرهم وأقسموا أن لا يقترب صعلوك آخر مشاغب الى المواقع التي يعتقدون أن الله الخالق العظيم واولياءه قد أجازها لهم ولوحدهم أن يرسموها وأن يحددوا معالمها والى يوم قيامتهم الموعودة! لكن ما دفعني وأملاً بأنتصار الحقائق مهما أخفيت و طُمرت، هو أن أنقل للقراء بعضاً من الشجون التي لا تستحق الأنتظار طويلاً وقد شارفت الأنتخابات من أيامها المشهودة في خارج العراق ومنها هولندا في الأسبوع الأول من آذار!
لقد أنتظرت حتى اليوم صابراً كصبر جدّنا ( أيـوب ) وأسماعي وحتى عيوني، مشدودة الى جهاز الهاتف الجوال (الموبايل)، أناغيه وأحاكيه لوحدي، عسى ولعل هذا المظلوم و (المكَرود) أن يرنّ ولو مرة واحدة باعثاً ببشارته و(خبره السعيد) محمولاً عبر الأثير مع (طير السعد المذبوح) لكي ينقل لي خبر موافقة (أولياء الأمور) في مكتب مفوضية الأنتخابات في هولندا ، لدعوتي للعمل كموظف في مركز الأنتخابات مرة أخرى، لكي أحظى بلقب الفوز لثلاث مرات متتالية للعمل عندهم وأحتفظ به عراقياً وعالمياً وعلى الطريقة المعهودة لعشاق كرة القدم والرياضة عموماً !
كل ذلك لم يحدث ولن يحدث ما دام أصحاب القرار القادمين من بغداد قد أستبعدوا من قبل ومع سبق الأصرار، دون أن يعطوا جواباً مقنعاً، كادراً كبيراً ومتمرساً خبـَرَتهُ التجربتين السابقتين في كانون الثاني و كانون الأول من عام 2005 وهم يقدمون براهيناً وأدلة على نزاهتهم و نكران ذاتهم معنوياً و مادياً وبالرقم الكبير الذي أعلنوه وعلى الملأ و كما قرأناه في المواقع العراقية فيما أعادوه من مبالغ الى مكتب المفوضية المستقلة للأنتخابات والبالغ ما مقدارها ( 720 ألف دولار ) مساهمة منهم في تقليل المصروفات المخصصة وحرصاً منهم على المال العام ، إضافة الى ما لمسته ُ شخصياً آنذاك عن هؤلاء العاملين من متابعة وأمانة دائمة تستحق الفخر بكل معانيه ..
عملتُ شخصياً كمتطوعاً في كلا الدورتين الأنتخابيتين السابقتين، كمدير لمحطة أنتخابية. الأولى التي جرت في كانون الثاني 2005 في مركز مدينة روتردام والذي حاز على الأولوية من حيث الكفاءة و الأداء بين مجموع المراكز الأخرى في مدن أخرى من هولندا.
في تلك الأيام التي أعتبرناها جميعاً حميمية و غنية وبكل معانيها ورغم ما حملته من أحداث و شجون لكونها التجربة الأولى للعراقيين، تم تكليفي وحسب ما أرتآه المعنيون في مكتب المفوضية خلال فترة التدريب التي سبقت أيام التصويت والأنتخاب، للعمل كمدير في إحدى المحطات الأنتخابية المنتشرة في المركز المذكور والذي أختير له آنذاك وبالتعاون مع الجانب الهولندي قارب بحري كبير وحديث كان يرسو عند شواطئ مدينة روتردام الهولندية، أعادني وأنا أطالع عبر نوافذه الزجاجية أمواج المياه الهادئة و المتلاطمة التي يرسو فيها الى شواطئ البصرة الجميلة التي عشت فيها و تغربت عنها عنوة وقسراً وظلماً ولم أرى زورقاً كهذا رسى أو سيرسو فيها لعامة الناس لكي يرتادوه فرحين و مبحرين مع عائلاتهم صغاراً وكباراً !
في تلك الأيام الثلاث، في الدورة الأنتخابية الأولى ( كانون الثاني 2005 ) التي أشرفتْ عليها أيضاً منظمة الهجرة العالمية ( I.O.M ) متمثلة بمكتبها في هولندا، أعانتني الملاحظة الدقيقة والأنتباهة والحرص و نكران الذات لاغير، على أكتشاف تلاعب و تزوير مفضوحين من قبل أحد العاملين في أحد المحطات الأنتخابية المتواجدة في المركزالمذكور، وأبلغتُ حينها موظفي المركز من العراقيين والآخرين من الهولنديين بما يدور، وقد تم تدوين ذلك تحريرياً عند موظفي الجانب الهولندي المشرف والمعاون على الأنتخابات ووقــّعت حينها شخصياً على أفادتي تلك وأعلنت مسؤوليتي عما قلته وعما أفصحت عنه . وفي اليوم التالي، تم ضبط الشخص المتلاعب هذا تاكيداً لما ذكرته وتم طرده من العمل في مركز الأنتخابات المذكور! أضافة الى رفضي لمحاولات البعض من الناخبين للتجاوز على قواعد وشروط الأنتخاب والتصويت المعلنة حينها والتي زعل البعض عنها، ومنهم معارف لي، لأنها أصطدمت برفضي الواضح والمعلن أمامهم وأمام ذلك التجاوز ! ولا زالت تداعيات ذلك الرفض للآن تتوالى أحداثها ورغم مرور خمس سنوات على ذلك الحدث !
وفي الأنتخابات الثانية في كانون الأول 2005 ، تم تنسيبي للعمل كمدير لمحطة أنتخابية للمرة الثانية في مركز الأنتخابات الرئيسي والوحيد في هولندا وفي مدينة أوترخت الهولندية بعد أن كنت على وشك أن أتولى مسؤولية العمل كمدير مرشح لأدارة المركز الأنتخابي هذا بأكمله ، لكن أعتراضاً ما من أحد الكيانات السياسية وكما ورد لأسماعي ، قد أستبعدني من تولي المهمة المذكورة لكوني صابئياً مندائياً !!
لم يفتـر ولم يحبط كل ذلك من عزمي حينها، ولم أجد للهروب والتكاعز طريقاً الى نفسي، فقد خبرتُ تلك الأمور مذ كنت صغيراً وصقلتُ نفسي للتعامل مع هكذا تخرصات، جوراً وعوزاً و حرماناً، لذلك فقد كان الواجب التطوعي الوطني ومشاركة الكادرالنزيه والحريص نفسه الذي ساهم في أنجاح الأنتخابات الأولى والثانية في هولندا قد أنساني تلك الضربة الموجعة والأليمة والمستفزة في أستبعادي عن أدارة المركز وبهذا الشكل الشوفيني والعنصري لكوني مندائياً !!
في تلك الدورة الأنتخابية الثانية تحديداً، سنحت لي الفرصة في التعرف على أفراد ما، كانوا قد أعادوا الأنتخاب والتصويت لمرتين في محطة أخرى من المحطات الأنتخابية المتعددة في مركز الأنتخاب المذكور وتجاوزاً لشروط الأنتخاب، وقد أعترضت سبيلهم حينها وأبلغت بعض المشرفين على الأنتخابات حينذاك من العراقيين ومن المراقبين الهولنديين أيضاً بحقيقة ما حدث !!

هذه الأمثلة التي أسوقها أولاً لأبناء شعبي وللرأي العام المحلي والأجنبي معاً وبدون تردد وأخيراً لمسؤولي مكتب مفوضية الأنتخابات في هولندا هي ليست مواساة أو عطفاً على حال أستجدت أو أستجداءاً لعمل ما أنشده أو منصب ما .. أو لدراهم معدودات أسعى اليها، بل جاءت بعد أن قدمت طلباً منذ ( إثني عشر يوماً ) في 12 شباط الجاري 2010 الى مكتب المفوضية وفي مدينة آمرسفورت الهولندية وللأيام المعلن عنها من يوم 9 ولغاية 12 شباط و دون أن أتلقى رسالة عبر الموبايل أو الأنترنت لما تقدمت به وكما تقتضي الأصول وكما وعدني به مسؤولي المكتب حينذاك !
قدمتُ طلبي هذا مرفقاً وبالوثائق الموثقة في عملي المعروف في الأنتخابات السابقة الى مكتب المفوضية في مدينة آمرسفورت الهولندية في تمام الساعة الواحدة إلا ربعاً من ظهيرة يوم الجمعة 12 شباط 2010 لم أحصل على رد ٍ ما منهم للآن رغم أستفساري يوم 15 شباط وعلى أيميل مكتب المفوضية الُمُعلن في موقع السفارة العراقية في هولندا!
لأنّ رفقتي مع زملائي من الكادر السابق الذي تم أستبعادهُ أجحافـــاً لأسباب لم يعلن عن حقيقتها و لن يعلن على الأطلاق، فأنا أعالج الأمر الآن مع نفسي التي لا تعرف الكلل ومع أبناء شعبي العراقي في هولندا وقبلهم أولئك المبتلين في وطننا العراق وأنا أطلعهم على بعض من الحقائق التي لربما تبدو ( بسيطة وعابرة ) لما دار و يدور من أحداث تعصف بهم وتلاحقهم كل يوم في خبزهم اليومي و وجود حياتهم!
لست مستغربــــــاً عما حدث وعما جرى من أحداث حتى الآن ولا زلت فخوراً بما قدمتهُ من خدمات ستبقى عند حسن ظن الأصدقاء من عراقيين وهولنديين معـــــاً و بالدليل الملموس !

عبد الجبـــــــار الســـــعودي
هولنــدا في 24 شباط 2010

همسة : ( لقبي هذا ) مدوّن في وثائق مديرية الأحوال المدنية العراقية وقبلها في وثائق مديرية الجنسية العراقية .. وقبل ذلك كله أستمدُ أصول عراقيتي من أصول الشعوب الآرامية التي أنتمي اليها والتي عاشت في العراق قبل أن تغزوه الفتوحات المتلاحقة و ثقافاتها.



#عبد_الجبار_السعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هو ( نذرُ العيدِ ) أيها القتلة ؟!
- لمَ هذا الرحيل ؟
- تحت رحمة عضلات .. ( إخليف ) !
- ثراءُ أيامك .. يا أبا آزاد !
- انه الوطن .. انها الأمانة !
- متى تُثلج صدورنا أيها السيد .. مون ؟
- حتى لا يسرق ( عبد الشط ) حليب الأطفال وأمانيهم !
- أنتَ الشاهد .. يا ديسمبر !
- رغيف الخبز .. يا حكومتنا الموقّرة !
- فضيحة عرعوري ..و بلبول القوري
- تسيورة !
- مو وردْ .. طلع دغل...إ.
- طبّت البواخر !
- يوم التاسع من تموز .. بأنتظار صوت المثقفين العراقيين
- عمال النفط .. ( أبو ضامن ) يناديكم !
- قراءة في كتاب .. عمائم ليبرالية في ساحة العقل والحرية
- مُديراً ، أم وزيراً مندائياً ؟
- محطة إستراحة .. في يوم العمال العالمي !
- محطة إستراحة .. في يوم العمال العالمي !
- قدّح المشمش .. يا - حكومة !


المزيد.....




- ترامب أمام تحدي اختيار مرشح لمنصب نائب الرئيس بين أنصاره الم ...
- البيت الأبيض يُعلق على تقرير CNN حول انتهاكات مزعومة في أحد ...
- -القسام- تنشر فيديو لإطلاقها الصواريخ نحو مدينة بئر السبع بر ...
- السعودية.. ما حقيقة -القلعة- التي ظهرت بعد سيول وادي فاطمة ب ...
- بايدن يوجه بإرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون د ...
- واشنطن تؤكد أنها ستعارض مجددا في مجلس الأمن الدولي طلب فلسطي ...
- -العقرب العراقي-، أحد أكبر مهربي البشر المطلوبين للعدالة في ...
- رفضا الخدمة العسكرية فكان السجن بانتظارهما.. سجينان إسرائيلي ...
- شاهد: جرفت كل شيء في طريقها.. فيضانات مُفاجئة تضرب شمال أفغا ...
- النازية.. من أخرجها من القبور؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عبد الجبار السعودي - مكتب مفوضية الأنتخابات في هولندا والخبر الضائع واليقين !