أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الجبار السعودي - تحت رحمة عضلات .. ( إخليف ) !















المزيد.....

تحت رحمة عضلات .. ( إخليف ) !


عبد الجبار السعودي

الحوار المتمدن-العدد: 2632 - 2009 / 4 / 30 - 03:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بدءاً أعتذر لهذه التسمية التي سترد على لساني وأنا أستعيد وأردد أسم ( خلف ) في الأسطر القادمة لكي أكتبه على شاكلة : ( إخليف ) ، فقد أعتاد الكثير من العراقيين في مجالس مختلفة وفي أمور حياتهم اليومية ولعقود أو ربما لمئات من السنين المنصرمة على تصغير الأسماء والأشياء المتداولة لأمر قد يعود أحياناً للأستهانة المقصودة أو غير المقصودة أو للتحبب أحياناً كثيرة من شيء ما قد يبدو قريباً من النفس ! أو لربما لأسباب لغوية أخرى أجهلها، أتركها لذوي الشأن !
يوم أمس السبت 25 نيسان 2009 وأنا أطالع الخبر الذي نشرته ( أصوات العراق ) الألكترونية عن أستعانة عدد من صاغة الذهب المندائيين وربما غيرهم بعدد من الحراس المدنيين الشباب لحماية محالهم وأنفسهم من السرقة والقتل . هذا الخبر أعادني الى أجواء وأحداث عايشتها ولا تزال تمخر بهدوء أحياناً وبصخب مع الأحداث أوقاتاً أخرى في بحور ذاكرة ٍ ، لأيــــام مضت .. تعاودُ و محذرة ً من جديـــد !
رغم أن سوق الصيادلة في العشار كان يضم خليطاً من أصحاب المهن المختلفة من صاغة وأطباء و صيادلة وحلاقين وخياطين وباعة مرطبات وقلة من المقاهي وممن يفترش الأرض لكي يستعرض بضاعته أو منتوجه الزراعي لكي يبيعه ، كثمار ( النبق ) أو ( التكي ) أو ( جمــّار ) النخيل أو باقات ورد الجوري العطرة ، كلّ في موسمه ، رغم كل هذا ، فقد بقيت محلات الصاغة وأصحابها المعروفين هي التي تزيّن هذا الشارع الجميل بمكوناته وبنظافته النسبية و هدوءه في تلك الأيام .. أما الأجواء الأخرى التي كان عليها ( سوق الخضيري ) العتيد والذي كان يضم الكثير أيضاً من صاغة الذهب والمحال التجارية المحاذية له من باعة الأقمشة ، فقد كانت تختلف كلياً من حيث الزحام وكثرة الباعة المتجولين نساءً و رجالاً الذين كانوا يجوبون السوق أو يرتكنون في زاوية منه لعرض بضاعتهم المتنوعة .. من الخضار والأسماك وحتى الفاكهة في سلالها أو في ( عرباين الدفع ) الخشبية وحتى باعة الطيور أو الأغنام في أوقات كثيرة !
كان السوق المذكور يشهد عنفواناً وحركة دائبة لا تخلو من الطرافة ولا تنقطع لمختلف الزوار والمتبضعين .. منهم من يأتي من بقاع الأرياف المختلفة التي تحيط بمدينة البصرة أملاً في أقتناء حاجة ذهبية ما لا تتوفر إلا عند صاغة هذا السوق تحديداً أو في طلب صياغة إحدى الحاجيات وبالمواصفات المتفق عليها . وكان هناك أيضاً من زوار السوق الكثير من الهنود والباكستانيين وغيرهم من الجنسيات المختلفة ممن يصلون الى البصرة عبر البواخر التي تقلهم الى ميناء ( الدوكيارد ) الصغير أو كما يسميه أهل البصرة ( الداكير ) حيث ترسو السفن هناك ، وهو الميناء القريب من مدخل نهر العشار وشط العرب. وقد كان هؤلاء الزوار الأجانب يأتون الى صاغة ذلك السوق طالبين صياغة ( حاجيات ) وفق مواصفات دقيقة، كان بعضها يتم بالذهب الخالص ( 24 حباية ) !! وقد كان للبعض من الصاغة المندائيين المعروفين في ذلك السوق، مقدرة وخبرة ومهارة على الأتيان بسبيكة من ذلك العيار وصياغتها والتعامل معها طرقـــاً و ليـــّــاً من أجل ما هو مطلوب رغم الصعوبة المتعارف عليها نظرياً وعمليـــاً في التعامل مع الذهب الخالص!!
وقد فرضت تلك الأجواء وما يصاحبها من تعايش وتداخل في مصالح المهن وأقتراب الكثيرين للأرتباط بصداقات وعلاقات أجتماعية متعددة ، فرضت آثارها على سلوك العاملين وأصحاب المهن المختلفة في ذلك السوق وما جاوره وعلى علاقاتهم مع بعض ، فلا يكاد صائغاً ما في ذلك السوق لا يعرف بزازاً أو خياطاً أو ندافـــاً أو صيرفي أو ( ركَــاعي ) الأحذية أو بائعي الأجبان أو البقالين أو ( مصلــّحي ) الساعات الذين ينتشرون في الأسواق المجاورة .. والعكس صحيح ومماثل ! كانت الألفة والمودة والتقارب هو سمة تلك الأيام ولم يكن يعكرها سوى تخرصات وأستفزازات البعض ممن حملوا أفكاراً مسبقة خاطئة ومتخلفة.. وأحياناً مقصودة التفسير عن ديانة الصابئة المندائيين ، وحتى هؤلاء لم تكن أيديهم لتمتد لتصيب أحد ما بالأذى الجسدي للمندائيين أو غيرهم من أبناء الأقليات سوى ما كانوا يطلقونه من عبارات بذيئة أو سلوكيات مستهجنة في التعامل اليومي في المدارس أو الأسواق أو في مناسبات الأعياد التي يحتفل بها المندائيون .
كان ( خلف ) من ضمن الذين أتخذوا من سوق الخضيري مكاناً مناسباً له لكسب عيشه هناك ، ففي مطلع الستينيات من القرن المنصرم كانت البطالة المقنعة تتخذ أشكالاً مختلفة ولا تزال ليومنا هذا في المجتمع العراقي ولأسباب عديدة معروفة للكثيرين ، لذلك فقد أمتهن ذلك الشاب الأسمر المفتول العضلات والذي كان مبهوراً برياضة كمال الأجسام وهاوياً لها ويتدرب من أجلها في نادي الشروق الرياضي الواقع آنذاك في شارع كورنيش شط العرب، مهنة بيع ( الباقلاء ) المطبوخة عبر ( عربة ) مخصصة أشتراها لهذا الأمر، يجرّها يومياً من محلة ( العطيرية ) حيث كان يعيش هناك وحتى يصل بها الى سوق الخضيري في ساعات الصباح اللاحقة ، وكان يتوسط تلك العربة ( جدر) كبير تفوح منه ومن ( مسحوق البطنج ) رائحة زكية تدعونا نحن الصغار ومن مرتادي السوق الى الوقوف عنده لتناول تلك ( الأكلة ) الشهية في أطباق صغيرة من معدن (الفافون) ! وقد كانت لهيئة ( إخليف ) كما كان يحلو للبعض تسميته و تصفيفة شعره المشهورة وعلى هيئة ( أمريكاني أبو البُكلــة ) التي أشتهرت في تلك الأيام ، نسبة الى الممثلين والمغنين الأمريكيين المعروفين الذي كنا نطالع أفلامهم في دور السينما ، أمثال ( جيمس دين ) و ( ألفيس برسلي) و ( روك هدسون ) و ( برت لانكستر ) وغيرهم ، وكذلك الى هيئته بقميصه الأسود الذي يرتديه في أغلب الأيام وصوته المتعالي الذي يرددهُ وهو يعرض ( مطبوخه ) اليومي . كل هذه المظاهر هي التي فرضت حضورها وسط تقاليد وأجواء ذلك السوق اليومية .. ولم يكن يبدر الى أذهان أحد ما ممن عرف ذلك الشاب الى أن ( خلف ) سيكون متمرداً وقاتلاً ومغتصباً مع سبق الأصرار في وقت ما وفي يوم ما !! فقد كان الكثيرون يعطفون على الحال التي كان هو عليها، بل ويقدمون له الكثير من التسهيلات والألتماسات عند مفتشي البلدية في جولاتهم المتكررة من الحين للآخر وهم يعترضون الباعة الذين يفترشون الأرض أو ممن يتجولون بعرباتهم ويمنعونهم من أتخاذ أزقة الأسواق أماكناً لبيع منتوجاتهم .. بل أن البعض كان يأتمنه في مراقبة محل صياغته عندما يغادرون أوقات الظهيرة لتناول طعام الغداء وأخذ قيلولة مـــا .. أيام الصيف القائظ !
في أحداث الثامن من شباط الأسود من عام 1963 التي عصفت بالعراق وبشعبه و روّعت وصفيّت فيها أرواح وقلوب وأجساد الكثير من الوطنيين العراقيين وغيرهم من الأبرياء الذين لا حول ولا قوة لهم وسط ما جرى من صراع سياسي دموي ومسلح من قبل الفاشيين المسلحين وعصاباتهم المجرمة والتي كانت تشكل خليطاً من أصحاب السوابق، ومن حثالات تلك الأيام من الشقاوات والمتسكعين والسرّاق والمهربين ، في تلك الأحداث الدامية ، وجد ( خلف ) نفسه وبدوافع و تطلعات قد تبدو محسوبة ً ، منخرطاً في تلك الفوضى وتلك الأنتهاكات الجسدية والنفسية التي أصابت الكثيرين من أبناء البصرة ! وبدلاً من مهنته تلك التي أعتاد الكثيرون أن يشاهدوه عليها في سوق الخضيري ، أطل ( خلف ) عليهم هذه المرّة بلباسه العسكري الزيتوني و رشاشته ( بور سعيد ) التي طبعت أوصاف ( الحرس القومي الفاشي ) آنذاك والتي تدفقت بغزارة على الوطن من (الأشقاء العرب)!! وأخذت أسماع الناس ممن عرفوا ( إخليف ) تطل عليهم و تصل أسماعهم عن الأعمال القذرة التي كان يقوم بها هو والآخرين من المنخرطين في الزمر والمجاميع المسلحة من عمليات التصفية الجسدية وعمليات التعذيب والأغتصاب للعديد من الشابات العراقيات ! وقد تلت أيام شباط الأسود آنذاك .. مشاهدات عايشناها صغاراً عن الجثث التي كانت تنتشل من شط العشار تحديداً وعن تلك التي كانت تستخرج من ( منهولات ) المجاري في محلات المدينة لاحقاً .. !
تلك العضلات المفتولة وذلك الأستهتار والأنفلات الأهوج وقبله ذلك الفكر التصفوي والعنصري والفاشي والطائفي الذي جاء به أنقلابيو شباط الأسود من عام 1963 وبالتالي عسكرة المجتمع لاحقاً وأتخاذ الطابع العنفي والتصفيات الجسدية وسيلة وغاية لتصفية الخصوم الآخرين أحزاباً وأفراداً وقوميات وأقليات صغيرة ، لم تغب عن حياة العراقيين منذ تلك الأيام وليومنا هذا ، وإنْ كانت تلك الأساليب تشتد حيناً وتفتر حيناً آخراً ، إلا أن المنهج التصفوي للحكومات التي قادها حزب البعث في العراق منذ عام 1963 وسياسات الحروب الرعناء و توزيع السلاح على قطاعات واسعة من الناس لحماية النظام السابق وتأليب الطائفية عبر ممارسات متعددة وحديثة ومبتكرة ، كل هذه وغيرها ، قد دفعت الوطن بأكمله الى العسكرة وما تضفيه من قوة مسلحة ومنفرطة في السلوك والتعامل مع الخصوم وحتى مع عامة الناس! ولم يعد أحداً يجد في القوانين المشرّعة والمتخلف أساساً رداً للأعتبار إلا ما ندر وتحت أعتبارات معروفة يدفع ثمنها الضحايا و ذويهم مقدماً من مالهم أو من عرضهم أو من مكانتهم الأجتماعية وأصبحت قطع السلاح المختلفة الأنواع والأحجام و ذخائرها المقتناة والمشتراة من الأسواق أثناء تلك الحروب والمعروضة في الطرقات والساحات العامة وبأسعار زهيدة هي التي تطبع وتضفي على العائلة العراقية تقليداًَ وصفة يكاد يكون ثابتاً ومتعارفاً عليه !!
الشهداء الضحايا من أخوتنا وأبناءنا المندائيين الذين سقطوا صرعى في محلة الطوبجي في التاسع عشر من نيسان الحالي لم يكونوا الجدد في هذه القائمة الطويلة من الصرعى قبل وبعد سقوط النظام في 2003 ، فقد سقط من عامة المندائيين ( ولم يكونوا خصوماً سياسيين ) البعض من صاغة الذهب قتلى وصرعى في محلاتهم في سنوات الثمانينات وما بعدها دون أن يعرف أحد ما أولئك القتلة وفعلهم الجرمي المرتكب وحتى يومنا هذا .. ! بل ولم يتجرأ أحد ما ليسأل عن مجريات التحقيق في تلك الحوادث لا لساناً ولا كتابــــة !!
سقطت الشابة ( أيمان هيجان زيدان ) قتيلة في محل الصياغة في كرادة داخل في ظهيرة أحد الأيام ! سقط الأخ (ناصر صياح عبود) ( أبو علاء ) مضرجاً بدماءه في محلهِ في محلة ( الكرادة داخل ) أيضاً عام 1991 و ولـّى الفاعلون هاربين رغم تواجد مفارز الشرطة قرب محطة البانزين خانة في وسط الكرادة !! قتل طعناً بالخناجر .. الأخ والصديق العزيز والحميم ( ماجد نعيم ) في محله في سوق الصيادلة بالعشار في مدينة البصرة !! آخرون كثيرين أيضاً لا أتذكر أسماءهم قد جرى تصفيتهم في محال ممارسة مهنهم في مناطق مختلفة من الوطن !
هذا القتل الأهوج لم يهدأ ولن يتوقف بعد أن أصبح الوطن عرضة للمارقين والقاتلين ومن يقف وراءهم من جماعات وتنظيمات فاشية ومتطرفة تتلحف بأهداف خادعة والذين لم يوقفهم حتى اللحظة كل تلك الأجراءات الأمنية التي يسمع عنها أبناء العراق المستباحين من الأبرياء !
هذه العضلات المفتولة والتي يجري أستثمار عنفها المنفلت بدقة وأهتمام هذه المرة لا تزال تستعرض قوتها للأنقضاض على الأبرياء من أبناء الوطن وحلقاته المسالمة من المسيحيين والصابئة المندائيين والأيزيدية وغيرهم ..
خاصرتي اليمنى التي أصابها ( إخليف ) برفسة من (بسطاله العسكري) أمام سينما الوطني في العشار بعد أسابيع من أنقلاب البعث الأسود في عام 1963 لا زلت أتحسس ذكرياتها الأليمة رغم مرور أكثر من أربعين عاماً على حدوثها !
ضحايا تلك العسكرة التي طبعت ولازمت ثنايا المجتمع العراقي حتى يومنا هذا سيزدادون تباعاً .. مالم يتم نزع السلاح تماماً وبأجراءات صارمة وصادقة و نزيهة من ميليشيات الأحزاب والتنظيمات والأفراد لا تجامل أحداً وتشريع قوانين صارمة والمصادقة عليها وتطبيقها لزاماً .. وقطع دابر عمليات دخول السلاح المهرّب أو توزيعه بشكل غير محسوب كما يحصل في مناسبات عديدة تحت حجة التدابير الأمنية وأتخاذ أجراءات متعاقبة للحد من مظاهر البطالة المتعددة الأوجه التي تطال شريحة الشباب تحديداً والعوز الذي يلاحقهم في ظل الأوضاع الأقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد و قبل كل ذلك الحد من مصادر التغذية الفكرية التي تروّج لظاهرة تكفير الآخرين من بقية الأديان والتي يتعايش أتباعها على أرض العراق منذ آلاف السنين !!
عضلات ((إخليف)) تتربى بعناية هذه المرّة وتعاود ظهورها من جديـــــــد .. فحـــــذار !
* * *
بصـرة - أهــوار
26 نيســان 2009



#عبد_الجبار_السعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثراءُ أيامك .. يا أبا آزاد !
- انه الوطن .. انها الأمانة !
- متى تُثلج صدورنا أيها السيد .. مون ؟
- حتى لا يسرق ( عبد الشط ) حليب الأطفال وأمانيهم !
- أنتَ الشاهد .. يا ديسمبر !
- رغيف الخبز .. يا حكومتنا الموقّرة !
- فضيحة عرعوري ..و بلبول القوري
- تسيورة !
- مو وردْ .. طلع دغل...إ.
- طبّت البواخر !
- يوم التاسع من تموز .. بأنتظار صوت المثقفين العراقيين
- عمال النفط .. ( أبو ضامن ) يناديكم !
- قراءة في كتاب .. عمائم ليبرالية في ساحة العقل والحرية
- مُديراً ، أم وزيراً مندائياً ؟
- محطة إستراحة .. في يوم العمال العالمي !
- محطة إستراحة .. في يوم العمال العالمي !
- قدّح المشمش .. يا - حكومة !
- خسارة الميناء .. والعيون المتعبة !
- أحزان مندائية
- حمامة - هنوة - المذبوحة


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الجبار السعودي - تحت رحمة عضلات .. ( إخليف ) !