أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - طارق عيسى طه - ذكرى ضياع ثورة 14 تموز














المزيد.....

ذكرى ضياع ثورة 14 تموز


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 11:57
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ذكرى ضياع ثورة 14 تموز
انها ذكرى اليمة لضياع ثورة الجياع في العراق ثورة الكرامة الانسانية ثورة السيادة والتحرر,ثورة الاحرار الذين انتصروا لابناء شعبهم ووفوا بعهودهم حيث استطاعوا وفي
فترة قصيرة تحقيق اماني الشعب في السيادة والاستقلال حيث الغيت المعاهدة التي ربطت العراق بالذل والخنوع والحروب معاهدة حلف بغداد السيئة الصيت, الخروج من نفوذ العملة الاسترلينية وبقي الدينار العراقي قويا في الاسواق العالمية حيث كان يعادل الباون الاسترليني ويعادل اثنى عشر ماركا المانيا ,ويزيد على الثلاثة دولارات وخمسة عشر سنتا
شعر المواطن العراقي بعزته وارتباطه بالثورة وقيادتها ,الاهتمام باقتصاديات البلد والحفاظ على الثروات الوطنية واولها صدور قانون رقم 80 النفطي الذي حدد صلاحيات شركات النفط الامبريالية العالمية في الاراضي التي استثمرتها فقط , اي حفر الابار في مساحتها اما باقي المساحات فهي ملك العراق ,لقد كانت ثورة 14 تموز عام 1958 ثورة عملاقة هزت العالم وبالذات منطقة الشرق الاوسط,وغيرت نظام الحكم الملكي الى نظام حكم جمهوري
بنت البيوت للفقراء مدينة الثورة على سبيل المثال لا الحصر ,قامت الثورة باصدار قانون الاصلاح الزراعي الذي بدل علاقات الانتاج في الريف العراقي واصبح الفلاح مالكا للارض التي يزرعها ويتمتع بخيراتها ولا تذهب للاقطاعي الذي كان يستغل الفلاح ويهين كرامته عدا الاستيلاء على الخيرات التي ينتجها الفلاح ولا يستفيد الامن جزء بسيط منها التي لا تسد
رمقه ورمق عائلته التي تكرب الارض من الصباح الى المساء, كان الشهيد عبدالكريم قاسم يرتبط بعلاقة متينة بابناء الشعب العراقي , الشعب الذي وقف الى جانبه وضحى بحياة خيرة شبابه من اجل الحفاظ على الثورة ومكاسبها التي اصبحت حلما صعب المنال اذا قارننا مع الحكومة الحالية ووعودها التي تذكرنا بوعود عرقوب,لقد استطاعت فئة قليلة منبوذة من ابناء الشعب العراقي بوسائل دنيئة ودعما امريكيا في القضاء على الثورة الخالدة التي سوف تبقى ذكرياتها تعطر مجالسنا في المستقبل وبنفس الوقت تعطينا الامل في اننا نستطيع ان نعيد الكرة مرة اخرى اذا كان هناك تضامنا بين ابناء الشعب العراقي واحزابه الوطنية التي باستطاعتها تعرية دعاة الديمقراطية والعمل بحزم وبنكران ذات من اجل تكوين هذه الجبهة التي تعيد الثقة للمواطن العراقي بنفسه وبعزته وسيادة كرامته المباحة امام السيطرات ان كانت حقيقية او وهمية والتي لم تستطع لحد الان حماية امنه وتخليصه من وباء الميليشيات
الاثمة ونزع السلاح بشكل تام من المواطن المدني وتسليمه للدولة التي يجب ان تحترم المواطن وتفي بعهودها وتقف الى جانبه وتسهيل الاجراءات ان كانت في حصته التموينية او قوانين التقاعد وارجاع الكهرباء ومحاكمة اللصوص واطلاق سراح الابرياء القابعون في السجون وهذه هي ابجدية حقوق المواطن في التمتع بخيرات بلاده الذي يعتبر ثاني خزين نفطي في العالم , فالى صناديق الاقتراع ايها المواطنون انتخبوا الشرفاء الذين وفوا بوعودهم ولا تنتخبوا من نسي الشعب وبقت وعوده على الورق فقط لا تنتخبوا الذين استغلوا وجودهم في البرلمان من اجل الامتيازات لانفسهم فقط وفي غمرة النهب نسوا الشعب العراقي ونسوا وعودهم وليكن يوم الانتخابات يوم تسود وجوه وتبيض وجوه فالى مزبلة التاريخ نصيب كل من اخل بوعده امام الشعب
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شباط ذكريات تفوح منها رائحة الموت
- فضيحة الاجهزة الكاشفة
- امثلة طيبة على احترام وتفضيل الهوية الوطنية على القومية والط ...
- ابو خلود في ذمة الخلود
- مضي عام على مجزرة غزة
- العراق عبارة عن زورق صغير
- هل كان مجلي النواب العراقي حريصا على المصلحة الوطنية ؟
- لا زالت ايران تحتل البئر الرابع في محافظة ميسان
- الاعتداء على سيادة العراق من قبل الجارة المسلمة ايران
- يوم الثلاثاء الدامي
- هل هناك نهاية لدوامة القتل والتنكيل في العراق ؟
- الحوار المتمدن منبر العدالة الاجتماعية
- القضية هي قضية اخلاق ليس غير
- الى متى ىيستمر كاتم الصوت في محاولة كم الافواه؟
- عملية ما قبل الانتخابات تبدأ بداية سيئة
- هل للسجين العراقي حقوق؟
- زوبعة في فنجان
- وقبل ان تجف دماء الشهداء الطاهرة لايام الاربعاء والاحد
- العدل اساس الملك
- المجلس الوطني للشعب


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - طارق عيسى طه - ذكرى ضياع ثورة 14 تموز