أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جهاد علاونه - في العيادة النفسية2















المزيد.....

في العيادة النفسية2


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2925 - 2010 / 2 / 23 - 19:02
المحور: سيرة ذاتية
    


لم يعد مجال للشك أنني أصبحت مرمياً على الأرض , بل أصبحت فعلاً ساقطاً من ثقل الأوزار على الأرض , ولم يعد أي مجال للتهكم أو لخلق صور مضحكة , وأرجو منكم جميعاً أن تعرفوا بأن موقفي مؤلماً وليس مضحكاً , لأن الموقف كان معبراً لوحده عن طبيعة المرحلة الاستحقاقية التي أصبحتُ فيها , وليس بوسعي في تلك اللحظة أن أقيس درجة حرارة المكان ولم أعد أكترث بالصيف أو بالشتاء وحتى هذه اللحظة لا أذكرُ إن كنتُ قد ذهبتُ للعيادة النفسية بالصيف أم بالشتاء , لأن درجة الحرارة كانت تنبعثُ من فوهة المكان نفسه ومن وجوه الاشخاص والحضور وكان الموقف فعلاً اتراجيدياً ومحزناً ومؤلماً وعصياً على الفهم والادراك , وكنتُ أبكي وهذه المرة الثالثة التي أبكي فيها بصوتٍ عالٍ ومرتجف وسأحدثكم عن الموقفين الآخرين اللذان أبكياني في حياتي كثيرأ وبصوتٍ عالٍ وكأنني امرأة ولستُ رجلاً تبكي على فقدان الأحبة , وأنا هنا لا أعتبرُ موقفي مختلفاً فأنا أبكي على عقلي الذي كنتُ أظنه سيسعدني في بلدٍ لا يحترم نفسه ولا الثقافة ولا المثقفين , فبعد أن خرجتُ مع الباحثة الاجتماعية إلى غرفة الطبيب النفسي بكيتُ بصوتٍ مرتفعٍ على الموقف البايخ والمحزن والمهين الذي وصلتُ إليه , لأنني لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن أكون ضعيفاً لدرجة الانهيار النفسي أو العصبي .

بعد أن انتهيت من مقابلة الباحثة الاجتماعية دخلتُ إلى الطبيب النفسي , وكان منظره يبدو لي وكأنه يبحثُ عن شيء ٍ ما قد أضاعه فخلته يبحث مثلاً عن قلمه أو محبرته وأنا بمقابل ذلك أبحث عن تاريخ طويل من الأحلام التي أضعتها في طريقي أثناء السفر وعن رجل مغامرات فكرية ٍ كانت قد انتهت به مغامراته لأن تضعه بين يدي طبيب نفسي , وكادت دمعتي أن تسقط مني, وبصراحة بكيتُ وقتها وشاهد الطبيب وكل الموجودين رجلاً محطماً أو شاباً وسيماً ومحطماً ودموعه على خديه وتمثلتُ قول جبران خليل جبران :
قاتل الجسم مأخوذ ٌبفعلته

وقاتل الروح لا تدري به البشرُ.

ولم أشعر بالحرج بل شعرتُ بالندم على ما فات من عُمري وكيف لم أستمع لنصيحة الأهل والأقارب والناس وعادت بي الذكريات إلى أيام كنتُ أعبث بالكتب وأطرح الأفكار ولا أهتم لرأي أحدٍ بي ولم أدرِ أن كل تلك الأمور ستنقلبُ هي و ضدها على صانع الأحلام , وتذكرتُ نفسي وأنا ابتزُ الناس في الثقافة حين لا يجرؤ أحدٌ على خطف الأضواء مني حين أتكلم في الأمكنة العمومية (الأماكن) وتذكرتُ نفسي وأنا ألقي بالشعر في إحدى المنتديات الأدبية والناس واقفة ٌ على قدم واحدة فاتحة أفواهها مرتعبة من كلماتي , وتذكرتُ نفسي حين كنتُ أناقش في قضايا فكرية كيف كان الجموع والحضور ينبهرون لمقدرتي على خلق الكلمات المؤثرة , وكنتُ أظن طوال عمري بأن الحكومة والنظام سيفرحون بوجود إنسانٍ مثقفٍ مثلي في البلد, والآن عرفتُ الحقيقة وأنا جالسٌ أمام الطبيب النفسي من أن الوطن الآن في احتفال كبير بسقوط البطل أمام أدوية الأطباء النفسيين ,والكل يريدُ أن يقول كلمته الأخيرة بحقي والكل يريدُ أن يظهر شجاعته حين استطاعوا في النهاية على أن يجبروا البطل المثقف بأن يجثي على ركبتيه وأن يبكي ولو لخمسة دقائق , لقد تأكدتُ وقتها فعلاً أنني سقطتُ على الأرض وأنه لا محالة من نجاتي, وأن نهايتي باتت وشيكة وأصبحت أعرفُ بأن نهايتي هي فقط مسألة وقت ليس إلا , وسترونني بعد قليل أو بعد أيام لا أفارق المسجد ليلاً ونهاراً محافظاً على أوقات الصلاة بانتظامٍ ودونَ أي تقطيع , وسترونني نسيتُ كل ما يتعلق بالكتاب وبالأوراق لقد كانت المعركة كبيرة وقوية وغير متكافئة نهائياً مع آلة الحرب التي تمتلكها أجهزتنا الأمنية كانت المعركة بين فردٍ مثقفٍ وبين حزبٍ حاكم اسمه المخابرات استطاع أن يوجه أكثر من مليون طلقة رشاش إلى المثقف والذي جعلته تلك الطلقات في النهاية يشكو من آلام وأعراض جانبية , وخلتهم يقولون : الآن سيموت على الصامت في سكتة قلبية أو (كوما) غيبوبة أبدية .

كنت قد سرحتُ بأفكاري من كل الاتجاهات وكيف سيتناقل الناس الخبر وكيف سأموت دون أن يعرف أحدٌ من هو الجاني ؟وخصوصاً أهل حارتنا,وفي غمرة كل هذا انغمس الطبيب في الأفكار الأخرى وكانت أفكاره عن طبيعة الموقف تختلفُ كل الاختلاف عن أفكاري , ونسيتُ لكم أن أقول ما هو الانطباع العام الذي أخذته زوجتي عني , كنتُ أيضاً أنظرُ إليها وأحاول قراءة ما في وجهها من تغيرات وخلتها تقول : يقطع حظي أخذت واحد مجنون ومريض نفسي , وكان الطبيب وما زال يُحدقُ في سقف المكتب وخلته مثل الكهان الذين كانوا يشطحون بخيالهم للأعلى , كان يبدو وكأنه يتلقى أفكاره وتحليلاته من سقف الغرفة أو كأنه يتلقى أخباراً من السماء وتركتُ أفكاري اللعينة وحاولت أن أرسل بصري مثله إلى سقف الغرفة وصرتُ فعلاً أحدقُ في سقف الغرفة وصارت الباحثة الاجتماعية تنظر لي باستغرابٍ , فخلتُ نفسي مثل فلم (إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين ) وكانت حركاتي تشبه حركات مستر بين وقالت لي الباحثة :
شو؟... في شي؟.

- لا بس يحاول أجد أي شيء , أنا نفسي مش شايف أي إشي .

-طالما إنك مش شايف شيء في سقف الغرفة لعاد ليش بطل في السقف ؟

-بصراحة هذا هو اللي امحيرني ومجنني.

فأنزل الطبيب رأسه وعيونه من السقف إلى الأمام وأخذ شهيقاً ومن ثم أخرج من فمه وأنفه زفيراً ودلى رأسه حتى كاد ذقنه أن يضرب في صدره , وأصبحت رقبته مع رأسه مرتخيتان وكأنهما موضوعان في حبل المشنقة , وحاجباه مرتفعان ومتقمصان ونافران للأمام , وكأنهما قطعة نقد معدنية منقوشٌ عليها كتابةٌ نافرة , وكان يلف قلم الحبر الجاف بين أصابعه بكل هدوء , واقتربت منه الباحثة الاجتماعية وتحدثا مع بعضهما البعض بمصطلحات فرويدية(الليبدو) وكأنهم يعتقدان أنني لا أعرفُ ما يقولون عني , كانت الباحثة تحدثه عني وهي واقفة عن يمينه خلف طاولة المكتب وكنتُ أنا أجلس مقابل الطبيب على الكرسي الموضوع أمام طاولة المكتب , وكان الطبيب يهزُ برأسه كلما ذكرت له شيئاً وكان يحدق النظر في وجهي مثل ضباط المخابرات , وكنتُ أشعرُ أنه يريد إخافتي من طول نظره في وجهي , وبعد دقيقة من الحديث مع الباحثة , رأيته قد رفع رأسه إلى الباحثة وهي واقفة فانحنت له الباحثة ووضعتْ أذنها الأيسر على فتحة فمه , وصار يشرح لها ويُشوّحْ بيديه ويقول كلاماً في اللغة الانكليزية لم أفهمه على الإطلاق أو لم أستطع سماعه حتى أفهمه ولكنني فهمت من تعابير وجهه أنهم ينون اتخاذ إجراءات لازمة بحقي , وكان ينظر في وجهي ويبتسم لي ابتسامات خفيفة , وكأنه زي ما بقولوا : بده يوخذني على قد عقلي , علماً أنني أنا الذي صرت آخذ فيه على قد عقله , وكانت غرفة مكتب الطبيب مكتظة بالناس وكأنها ممر للمشاة , وخلت نفسي أنني جالسٌ على طرف الطريق أو في إحدى الدكاكين الشعبية في حارتنا أو في وسط البلد , لقد كان مكتب الطبيب النفسي وكأنه نفق يمر منه الناس , وكانت هنالك أصوات ترتفع وضجة كبيرة لدرجة أنني انزعجت جداً من جلوسي في مكتبه , عدى عن ذلك كان هنالك طلاب متدربون وموظفون خارجون وداخلون ورنات الموبايلات والتلفونات كانت بشكل مكثف وكبير , وكان هنالك في إحدى الزوايا موظف وموظفة يتبادلون بالمسجات (الرسائل), وكان هنالك طالب وطالبة يتبادلون نظرات الغرام فحسدتهم على ذلك وكان هذا هو المنظر الوحيد الذي أعجبني جداً طوال حياتي , فقد كانت هذه بالنسبة لي أول مرة أرى فيها لقطة أو مشهد رومنسي حقيقي وليس فلماً ولا حلماً ولا وهماً , وكان كل الناس مشغولين في بعضهم البعض ولم أركز انتباهي إلا عليهما وخصوصاً وهي تنحني بعيونها للأسفل كما هو يحني رأسه كلما جاءت عيونهم في بعضها البعض , وكان للطبيب ضيوف خاصون به يدخلون عليه ويسلمون عليه وهوي تحدث معهم , وكانت كل الناس حين تدخل إلى المكتب أول شيء يفعلونه هو النظر في جسمي من أعلى إلى أسفل واعتقدتُ أنني مثل الخروف المعروض للبيع في سوق البهايم , أو مثل بضاعة فاسة أو عليها زبائن كثيرون , لقد كان المكتب أشبه بعوامة أو قهوة على ناصية الطريق , وكل الناس تنظر في وجهي ثم تبدأ بالحديث مع الطبيب , والناس المتواجدون أمام المكتب بانتظار الدخول كان عددهم أكثر من المزدحمين على إشارة ضوئية في وسط البلد , وكانت أرضية العيادة ممتلئة بأعقاب السجائر وكان المنظر عبارة عن منظر وبائي وليس منظراً أتراجيديا بل كوميديا محزناً جداً , إنني في تلك اللحظة أحسست ُ بالشفقة وبالحزن على الطبيب النفسي ,ورأيتُ رجلاً ممرضاً يدخلُ على الطبيب وبيده إبرة إسرنج يتراوح طولها بين الثلاثين والأربعين سنتمتر , وصار الممرض ينظر في وجهي وفي جسمي من الأعلى إلى الأسفل فدب الرعب في صدري ففكرت في الهرب وقلت بيني وبين نفسي : أي أموت اختناق وتشنج ولا أموت أثناء أخذ هذي الإبرة, وطلبت الإذن لدخول المرحاض , وحين خرجت تسللت للهرب فناداني أحد الممرضين وهو يقول : من هون يا أخ مش أنت كنت عند الدكتور (موسى) فقلت نعم صحيح , فقال : وين أهلك ليش ما حدى أجا معاك على شان يقودوك هسع كمان مره يمكن وأنت مروح اتضيّع الطريق , وفجأة خرجت الباحثة وقالت له لا مش هذا هذاك أخذوه أهله واقتادتني إلى غرفة الطبيب وعادت تتحدث للطبيب وتشرح له وترفع يديها والطبيب يهزُ برأسه موافقاً لها على كل ما تقول وفتح ملفاً من الورق وبدأ ينظرُ في وجهي دون أن يسألني عن أي شيء والباحثة تتحدث معه وهو ينظر في وجهي ومن ثم ينظر في الملف الذي معه وفي أوراق الباحثة الاجتماعية وكأنه يقوم بتشخيص حالتي , وكلما أردتُ أن أتحرك بجسمي يميناً أو شمالاً ينظر في وجهي ويبتسم لي وفجأة قال لي بعد أن أغلق الملف ووضع يديه الاثنتين على الطاولة شابكاً أصابعه جميعاً في بعضها البعض:
-كيف الحال ؟

-جيد.

-أممم جيد.
- مين أول واحد أعطاك (التوفرونائيل الأحمر)؟.

- صديق يعمل طبيب نفسي في الجيش العربي.

-أممممم وبعدك ماشي عليه .

-لالا.
-ما بدناش إياه , أنت الآن بدك تدخل معنا مرحلة علاج جديدة , بدنا نعطيك (لوسوتانيل) مع لارجكتيل , وبدنا تمشي عليهم في انتظام .

-آه بس أنا برتاح على الكسوتانيل .

-ماشي وكمان لوكسوتانيل.

-شو بتشتغل ؟

-معلم عمار .

-بدنا منك اجازه عن العمل حتى انشوف النتائج, ماشي.

- آه بس من وين بدي أصرف أنا الآن فاتح ...وفاتح كمان بيت .


- مش شغلي , احنا شغلنا نعطيك الدواء, إذا بتحب أكتبلك دخول للمستشفى ما عندي مانع هنالك بترتاح أكثر وبتلقى ناس يعتنوا فيك , شو رأيك أكتبلك دخول؟

- لالالالالا شو دخول, على إيش! خلص باخذ الأدويه, بس بحب أحكيلك أنا عندي حساسيه ضد الإدرينالين –و- النور أدرينالين .

- أنا عارف وكتبتلك على دواء.

- -طيب ممكن سوآل ؟

- تفضل .

- أنا شو عندي ؟


- لا اتخاف انت ما عندك شيء خطير ..انت مصاب بتعب وإرهاق وإجهاد نفسي وعضلي , ومثل ما اعرفت انت أيضاً متزوج جديد وبتمر في مرحله من التغيرات الكيميائيه, وعندك حساسيه زائده تجاه نفسك والناس, ويجب أن تخفف من حدة حساسيتك العاليه جداً , وانت قلق , وحالتك الآن هي : اكتئاب مصحوب بقلق زائد, وأحياناً بتصير حالتك : قلق مصحوب باكتئاب زائد, على العوم شرفتنا وأهلاً وسهلاً.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في العيادة النفسية1
- نساء مثقفات
- المتطفلون
- الزواج والطلاق على الطريقة الجندرية
- فضيحه وعليها شهود
- اترتح في ملعونك بيجيك الألعن منه
- هذا من فضل الشيطان
- انا وهي
- لغتنا الجنسية
- فالنتاين سعيد يا حبيبتي
- انبوب بوري
- الاسلام ضد الابداع
- أهمية بقاء إسرائيل
- سوق الخُضره
- عدد النجوم وعدد النمل
- المرأه القرويه
- ما هية الفحشاء والمنكر
- هل تنهى صلاة المسلم عن الفحشاء والمنكر ؟
- جائزة الدكتورة وفاء سلطان
- المثقفات العربيات


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جهاد علاونه - في العيادة النفسية2