أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - لن نسامح و لن ننسى














المزيد.....

لن نسامح و لن ننسى


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2923 - 2010 / 2 / 20 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نصر الله للاسرائيليين : تدمرون بناء في الضاحية و نحن ندمر أبنية في تل أبيب .
رد الأمانة العامة للرابع عشر من آذار كان المطالبة بالعودة الى طاولة الحوار لنقاش الاستراتيجية الدفاعية، كرني هذا الجواب بالمثل اللبناني سمعان بالضيعة، و هو دلالة على عدم ادراك ما يجري في محيطك ، في ظل حماوة تلك التصريحات النتبادلة لا بد من العودة عدة أيام الى الوراء الى مشهد الحشد الجماهيري في يوم الرابع عشر من شباط في حشد صارخ و معبر برمزيته حيث أسقطوا الرهانات على انفراط حركة الرابع عشر من آذار ، بدا الحشد يومها و كأنه يسأل قادته أين ذهبت أصواتنا التي أنتجت أكثرية نيابية و فرطتم بها مرتين في الأولى عندما تم انتخاب نبيه بري رئيسا للمجلس و في الثانية عندما شكلت ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية ابعد ما تكون عن الوحدة، و كأن تلك الحشود نزلت الى الساحة لتؤكد مع حكيم ثورة الأرز " اننا قوم لا يقتل لهم شهيد مرتين مرة بالغتيال و مرة بالنكران" . من المؤكد ان تلك الجماهير لا تريد حرب اهلية و لكن الأكيد أكثر انها لا تريد بأن تجر الى حرب اقليمية للدفاع عن النووي الايراني و هنا بيت القصيد ، على قوى الرابع عشر من آذار الخروج من حالة الارباك و أن توقف التنازلات في سبيل وحدة وطنية وهمية و أن تتصدى لحالة الفرض التي تمارس عليها منذ السابع من أيار لتصل الى حيث تتولى الدولة اللبنانية وحدها حسم القرارات المفصلية بما فيها قرار الحرب و السلم .
الى دولة الرئيس سعد الدين رفيق الحريري أنا ابن طريق الجديدة أحد معاقلك الرئيسية سألت الناس التي انتفضت يوم الرابع عشر من آذار و يوم السابع من أيار تصدت للاعتداء عليها بصدور عارية اذا ما كانوا سينزلون الى ساحة الحرية هذه السنة ، أجابوني بالنفي و كان الجواب صدمة فسألت عن السبب فكان جوابهم اننا لم ننزل الى ساحة الحرية خمس سنوات متواصلة لنفتح نافذة قد تتحول الى بابا لعودة سوريا الى لبنان ، حسنا فعلت بتمسكك بمبادىء ثورة الأرز حتى لا يأتي يوما و يسألك الناس عن أصواتهم التي صبت في صندوق الاقتراع تأييدا لأكثرية كان المتوقع منها تكريس مبادىء ثورة الأرز.
حكيم ثورة الأرز لتكن حدودك لبنان و اتغطي مراكزك لبنان من شماله الى جنوبه اطمئن الشراكة المسيحية الاسلامية مستمرة لحماية لبنان أولا حتى الجبل أبى الا و أن يكون موجودا ليجدد العهد و الوفاء للشهداء.
تيمور وليد جنبلاط اذا كان و لا بد لك و أن ترفع راية فلتكن راية جدك الشهيد كمال جنبلاط ففي كتابه من أجل لبنان الذي هو عبارة عن وصيته السياسية قال " الثورة لا تغفر لك فلا بد لك من أن تتلقفها ساعة يبدو القدر مؤاتيا و النصر في متناول اليد ." و قال في وصيته " أن البعث في لبنان لم يكن ممثلا الا بأقلية ساحقة نظرا لتأثيره الشعبي المحدود جدا. و لأن صراعنا ، الذي كان ثورة حقيقية ديمقراطية شعبية ..... تثير خوف القادة السوريين الذين تقلدوا السلطة عبر انقلاب عسكري ..... فمن شأن ثورة شعبية ناجحة أن تعكر أجواء الأنظمة العسكرية – التقدمية في المنطقة" . و كتحليل لحالتنا و حالتهم قال جدك " كنا نشكل خطر جرهم الى حيث لا يبغون أن يكونوا ، أي الى جانب الديمقراطية " .
الى وليد كمال جنبلاط :
صبيحة مقتل المعلم كمال جنبلاط دخل عليه مرافقه ليخبره عن حلم مزعج حلم به فقال له المعلم كمال جنبلاط " لا تجزع يا محمد من أحلامك .... قل لصديقك لا يجب الخوف من الموت" .
عشية لقائك بالرئيس الأسد أذكرك بالمعلم و أقول لك " لا يجب الخوف من الموت .
الى ميشال عون : لو قدمت سوريا شيئا للمسيحيين في حرب السنتين فستقدمه لك الآن انتم رسالة هذه المنطقة و هم الجمود بعينه .
الى عمر حرقوص امتشق قلمك و اكتب باعتزاز فنحن قوم لا يقتل لهم شهيد مرتين، لن نسمح لأحد بأن يضيع أصواتنا ، لن نسامح و لن ننسى .



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعد الفينيقي و سمير العربي
- اعدام الكيماوي لغى منفذ و لم يلغي الأسباب
- الجغرافيا من الفكة الى الجزائر
- و اذا الموءدة سألت بأي ذنب قتلت
- ملامح دولة نصرالله من خلال خطابه الكربلائي
- أقمار في ظلمة الليل الطويل
- لبنان و لعنة محيطه
- دروس في الوطنية للصحافيين السوريين
- جمول الجواب التاريخي الثوري
- عون يحاضر بالعفة
- الى اليسار در
- فتح و غصن الزيتون
- الطائفة مقابل الوطن
- غزه تحت سياط الارشاد و التوجيه
- المصالحات المسيحية و روح معركة شكا الكوره
- اليمن اللا سعيد
- حكومة لبنان أولا
- الانتخابات الكردستانية و مستقبل الكرد
- حاوي الوطن
- تثبيت سلطة النظام الصفوي


المزيد.....




- مقتل أمريكي وإصابة 16 في غارات روسية ليلية على كييف
- ورقةُ ضغط أم أزفت الآزفة؟ ترامب يدعو سكان طهران لمغادرة العا ...
- آخر تطورات المواجهة الإسرائيلية- الإيرانية لحظة بلحظة
- وكالات: تقرير عن حادث بحري قرب مضيق هرمز
- الحرب بين اسرائيل وايران : قصف يطال التلفزيون الإيراني وطهرا ...
- شهداء بقصف على نازحين والقسام والسرايا تستهدفان قوات الاحتلا ...
- مصادر لـCNN: ترامب يوجه أعضاء إدارته لمحاولة لقاء مسؤولين إي ...
- عاجل.. إيران تشن هجوما جديدا الآن.. إسرائيل تتعرض لهجمات صار ...
- هآرتس: إسرائيليون وأجانب يدفعون آلاف الدولارات للخروج بحرا إ ...
- رئيسة الصليب الأحمر: المدنيون يدفعون ثمن تراجع الالتزام العا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - لن نسامح و لن ننسى