أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين رشيد - صنعة الادب














المزيد.....

صنعة الادب


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2907 - 2010 / 2 / 4 - 16:12
المحور: الادب والفن
    


لا يخفى على احد أن الأدب نتاج فكري وفني مكثف ، يكشف واقعا في عمليات نقده وتقويمه من قبل أهل الاختصاص والكفاءة عن مكانه المهم والمؤثر في حركة المجتمع وتغيرها وتطويرها نحو الأفضل والأحسن بما يخدم ويلبي تطلعات الجماهير حتى سميت صنعة الأدب كحال بقية الصناعات الأخرى التي تحتاج إلى الخبرة والممارسة والإلمام بكل صغيرة وكبيرة في مجال كل صناعة .
من خلال العمل اليومي في الصحيفة ومطالعة بعض المواد التي ترد للنشر أو من خلال قراءة الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية والفصلية أو الإطلاع على بعض المواقع الالكترونية . إقرأ بعض النصوص النقدية التطبيقية لنقاد وكتاب صالوا وجالوا في ميادين الكتابة وتركوا بصمة أبداعية واضحة من خلال تشخيصهم وتقويمهم للمكانة البارزة والمهمة لبعض النصوص الشعرية او القصصية او المسرحية الى الخ من مجالات الفن والأدب ، في ذات الوقت أقرأ او إطلع على نصوص اخرى لبعض من أقحم نفسه في هذه الصنعة أي ( صنعة الأدب ) ممن فتحت لهم بعض الصحف والمجلات صفحاتها الأدبية والفكرية لغرض ملء الفراغ او ما الى ذلك ، او ممن وجد من المواقع الالكترونية ملاذ امن للنشر والتحرر من سلطة المحرر الثقافي ، هذا البعض وللأسف الشديد اخذ ينظر ويفلسف في الأدب والفكر وكيفية التطبيق العملي للحداثة ومل بعد الحداثة ، حتى اخذ يطعن بآراء الآخرين الذين يملكون العلم والبرهان ، وحتى لا يأخذ الأمر بشكل أخر ، التغير مطلوب والرأي الأخر مطلوب أيضا شرط ان يحمل الموازين الصحيحة والدقيقة المعتمدة على براهين وأسس علمية .
وهذا يعني أننا أمام قضية ، وقضية خطيرة وكبيرة جدا ، وما زاد في خطورتها حين شرع بعض من حديثي العهد بالكتابة الأدبية والإبداعية في كتابة بعض الأعمال التي لا شكل لها ،ولا تحمل مضمونا بين طيات خطوطها الأساسية وهذا الأمر ينطبق على الشعر والقصة بصورة خاصة فالبعض يحاول المزج بين الفنين من خلال جنس ثالث يفتقد لمقومات الشعر والقصة . والأكثر خطورة من ذلك هو صمت الدارسين والاختصاصيين والأكاديميين عن أبداء الرأي ووضع النقاط على الحروف وتوضيح الصورة أمام المتلقي ألاختصاصي او العادي أي القارئ اليومي الذي ربما يمر على الصفحة الثقافية لبعض اللحظات .
الأمر الذي شجع الأخر النقيض على التحرك والعمل والإعلان عن النص الحداثوي وكسر كافة القيود التقليدية والكلاسيكية في الكتابة ، واذ ما توقفت لبعض الوقت وتحاورت معهم عن الحداثة وما بعد الحداثة والسوبر حداثة ستصاب بخيبة أمل كبيرة .
وإذ ما قارنا بيننا وبين المحيطين بنا او الأبعد من أصحاب الأدب والفن والفكر نستشعر بعدم ولائنا وإخلاصنا في تطوير هذه المهنة التي طالما تفاخرنا بها وكنا مثار أعجاب ممن سبقنا وتجاوزنا الان بعدة اميال ثقافية وادبية .



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف والمواطن والسلطة
- جمعة السينما
- الجيل السردي
- انتاج الثقافة
- تعقيبات نقدية
- غزل انتخابي
- لعبة برلمانية
- شناطات سور نينوى الامنية
- اشكالية الكتاب العراقي
- لا تسرقوا اصواتنا ثانية
- تصريخات
- نعم نستطيع ...
- ناقد حسب الطلب
- الشعوب هي التي تدفع الثمن
- العراق ومحيطيه
- الا تكفي هذه الاعترافات
- الاربعاء الدامي من المسؤول
- محاولة يائسة
- معسكر اشرف والاخرون
- لتكن مصارحة اولا


المزيد.....




- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...
- موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة تر ...
- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...
- من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين -أسطوريين- بجوا ...
- بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة ...
- تكريما لمسيرته... الممثل الأمريكي توم كروز سيتلقى جائزة أوسك ...
- جو بايدن يقتحم موقع تصوير مسلسل شهير أثناء مطاردة الشرطة (صو ...
- باللغة العربية.. موسكو وسان بطرسبورغ ترحبان بالوفد البحريني ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين رشيد - صنعة الادب