أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين رشيد - ناقد حسب الطلب














المزيد.....

ناقد حسب الطلب


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2781 - 2009 / 9 / 26 - 16:54
المحور: الادب والفن
    



كثيرة هي الظواهر السلبية والايجابية التي رافقت الثقافة العراقية وخاصة ما أنتجتها مرحلة التغيير السياسي بعد التاسع من نيسان ولعل واحدة من هذه الظوهر السلبية ما أشار أليه الزميل صلاح حسن السيلاوي في احد أعمدته الثقافية المنشورة في صحيفة الصباح
حين أشار إلى ظاهرة ( الناقد الخفر ) وكيف أخذت تتجذر في المشهد الثقافي وخاصة خلال جلسات الاحتفاء التي تعقد في الملتقيات والجمعيات والاتحادات والبيوت الثقافية التي تعددت ألوانها وأشكالها، حيث تجد الناقد حاضرا في كل تلك الجلسات معقبا على كل شاردة وواردة ، هذه الظاهرة رافقتها ظاهرة أخرى لا تقل سوءاً بالثقافة والإبداع ألا وهي ظاهرة ( الناقد حسب الطلب ) والتي أخذت تتفشى بشكل واضح في المشهد الثقافي ، من خلال ما ينشر في الصحف اليومية وبعض المجلات ومواقع الانترنيت من دراسات نقدية أو قراءة لمجاميع شعرية وقصصية ، او ما يقرأ في بعض الاحتفاءات المشار اليها سلفا. هذا الناقد يستطيع بعدة دقائق ان يقدم مداخلة او ورقة نقدية بشان الضيف المحتفى به وغالبا ما تكون مدحا ومجاملة بصورة كبيرة امتثالا لرغبة الجهة المنظمة للاحتفاء وعلاقتها بالضيف والناقد الذي يضع مجمل خبرته النقدية في تلك المداخلة او الورقة النقدية مثلما طلب منه او لنكن أكثر صراحة بحسب ما دفع له ؟!.
وللأسف المر نجد أن هذا الصنف من النقاد اخذ يتكاثر ويزداد وتراه في اغلب المهرجانات والملتقيات الثقافية والاماسي ،حتى أن بعض الأدباء اخذ يسير على دربهم ، من خلال تبادل الأدوار النقدية فتجد شاعرا يكتب عن مجموعة قصصية لأحد أصدقائه يعلو بها وبكاتبها إلى أعلى مراتب الإبداع ، ليبادله القاص بمقالة أخرى لأتقل مدحا بشان مجموعته الشعرية ، إضافة إلى ظاهرة أخرى أكثر شذوذا وتعاسة وهي الكتابة عن النفس اذ يشمر الشاعر او القاص او الروائي عن ساعديه متناولا نتاجه الإبداعي مشيدا به واصفا اياه بالنص الحداثوي او ما بعد الحداثة بل حتى يتعدى السوبر حداثة وغالبا ما تأتي هذه الدراسات بأسماء مستعارة لم نسمع بها من قبل ابدا.




#حسين_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوب هي التي تدفع الثمن
- العراق ومحيطيه
- الا تكفي هذه الاعترافات
- الاربعاء الدامي من المسؤول
- محاولة يائسة
- معسكر اشرف والاخرون
- لتكن مصارحة اولا
- 20 مليار دولار
- حكاية عبر الازمان
- قصة قصيرة.... اغتصاب ولكن ....!
- من مكرمة الى هدية
- تعلموا من الزعيم
- 14 تموز وحدوته المصالحة
- وزارة ومنظمات المجتع المدني
- دمعة السيادة
- يمضون ونبقى
- الترجمة الادبية بين الابداع والامانة
- ثلاث عجاف
- تحالفات جديدة !
- السلطات والادب


المزيد.....




- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين رشيد - ناقد حسب الطلب