أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - معسكر اشرف والاخرون














المزيد.....

معسكر اشرف والاخرون


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2726 - 2009 / 8 / 2 - 10:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ما حدث قبل ايام من احداث واعمال شغب في معسكر اشرف راح ضحيتها بعض رجال الامن العراقيين جراء مصادمات مع عناصر «منظمة خلق « التي تتخذ من محافظة ديالى مقرا لها منذ اكثر من عشرين عاما ،لم يكن حدثا عاديا ، فالقوات عراقية والارض عراقية والعملية امنية وسلمية في محاولة لفتح مركز للشرطة يدير شؤون المعسكر الداخلية وهذا ما اعلنته الحكومة بصورة رسمية.
الامر الذي لم يعجب قيادة وعناصر المنظمة فعملوا على اثارة المشاكل مع القوات الامنية التي عملت بكل تحضر اذ لم تحمل غير هراوات وهذا ما نراه في اكثر دول العالم تحضرا وتقدما حين تكون هناك اعمال شغب.

لكن تطور الموقف من قبل عناصر خلق وغلقها الابواب ورميها عناصر الامن بالحجارة والقناني الزجاجية وحسب تسرب المعلومات كانت القناني مملوءة «بالبنزين « ، الامر الذي تسبب باصابة بعض المنتسبين الامنيين ، ماجعل الامور تاخذ طابعا اخر اكثر حزما وقوة ليسود الهدوء والسيطرة الحكومية على المعسكر ويرفع العلم العراقي في المشهد الاخير من الاحداث.
واذا ما عدنا الى ردة الفعل في الوسطين السياسي والاعلامي على المستويين الداخلي والخارجي نجد ان السياسيين والمحللين انفسهم الذين تباكوا على سقوط الصنم وحشدوا اصواتهم مع ما يسمى « المقاومة الوطنية» ، وقفوا بالضد من العملية وهم انفسهم الذين اشاروا باصابع الاتهام الى عمل الحكومة والقائمين على تنفيذ الامور ، ولم يكتفوا بذلك بل ذهبوا ابعد بكثير حين شجبوا وادانوا واستنكروا على طريقتهم المعهودة بكيل التهم الى هذا وذاك ، اما الوسط الاعلامي فلا يختلف الحال معه كثيرا نفس القنوات والفضائيات المسمومة والمعروفة بخطاباتها التحريضية تباكت على جرح المنظمة غافلة بكل صلافة عن المصابين من قوات الامن العراقية.
اما الشأن المحلي في محافظة ديالى فقد اشار المحافظ الى ان القنابل المسيلة للدموع التي اطلقتها قوات الامن كانت سببا في اصابة البعض منهم بسبب الرياح التي كانت معاكسة ، الى هذا الحد يستهان بهذه القوات التي حفظت الامن والاستقرار وقدمت التضحيات طوال السنين الماضية ، ياسيادة المحافظ.
الذي يبدو ان هذا التصرف الحكومي بفرض السلطة والسيادة على ارض عراقية لم يعجب البعض خاصة خصوم الحكومة من بعض الاطراف السياسية ، التي تندد بالتدخل الايراني في العراق والتي لا تؤمن بالتدوال السلمي للسلطة ، والعاملة على تهميش الاخرين فالخروج من حكم شمولي ذي طابع فردي الى حكم دستوري ديمقراطي يبنى على العمل المشترك في بناء الدولة ، يحتاج بعض الوقت لتقبل الجميع للتغييرالجديد.
دعونا نعمل كباقي الشعوب المتحضرة ونهتم بكيفية توفيروظائف للناس ، خدمات اعمار بناء مستشفيات ومدارس، الخ.. ان نبتعد عن التشكيك ببعضنا ونترك المزايدات العلنية والسرية والمؤتمرات والاجتماعات تحت وصاية الاخرين ،والتي لافائدة منها غير التفرقة والتخاصم، ونعمل على طرد كل الغرباء مهما كانوا لأن الدول مصالح فهل من المعقول أن لا تتدخل ايران في شؤوننا ونحن نحتضن آلاف المعارضين الايرانيين وهل من مصلحة العراق اليوم إستعداء دول الجوار.؟
وختاما لانريد الاشارة الى افعال وجرائم منظمة خلق في اذى الشعب العراقي ايام الانتفاضة الشعبانية في الشمال والجنوب ومساهمتها في التصعيد الارهابي في ديالى والكثير الكثير.






#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتكن مصارحة اولا
- 20 مليار دولار
- حكاية عبر الازمان
- قصة قصيرة.... اغتصاب ولكن ....!
- من مكرمة الى هدية
- تعلموا من الزعيم
- 14 تموز وحدوته المصالحة
- وزارة ومنظمات المجتع المدني
- دمعة السيادة
- يمضون ونبقى
- الترجمة الادبية بين الابداع والامانة
- ثلاث عجاف
- تحالفات جديدة !
- السلطات والادب
- كامل شياع .... سلاما
- نوايا
- ارض البرتقال
- فرحة في الوقت الضائع


المزيد.....




- وزير خارجية إسرائيل: مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح
- إحباط هجوم أوكراني جديد على بيلغورود
- ترامب ينتقد الرسوم الجمركية على واردات صينية ويصفها -بغير ال ...
- السعودية.. كمين أمني للقبض على مقيمين مصريين والكشف عن السبب ...
- فتاة أوبر: واقعة اعتداء جديدة في مصر ومطالبات لشركة أوبر بضم ...
- الجزائر: غرق 5 أطفال في متنزه الصابلات أثناء رحلة مدرسية وال ...
- تشات جي بي تي- 4 أو: برنامج الدردشة الآلي الجديد -ثرثار- ويح ...
- جدل حول أسباب وفاة -جوجو- العابرة جنسيا في سجن للرجال في الع ...
- قناة مغربية تدعي استخدام التلفزيون الجزائري الذكاء الاصطناعي ...
- الفاشر تحت الحصار -يمكنك أن تأكل الليلة، ولكن ليس غداً-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - معسكر اشرف والاخرون