أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - نوايا














المزيد.....

نوايا


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2365 - 2008 / 8 / 6 - 10:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حين تنظر إلى اغلب العلوم التكنولوجية والتقنية المتطورة من أنظمة الاتصالات وشبكة المعلومات تجدنا من مستخدميها لسنا من مخترعيها, والأدهى من ذلك طريقة الاستخدام السيئة من قبل بعض المتطفلين والعابثين من الذين أصبح بمتناول أيديهم مثل هذا الأجهزة المتطورة من خلال الانفتاح الذي شهده البلد بعد تغير النظام السابق فأصبح بمقدور كل شخص استخدام الموبايل والانترنت وطرق الاتصال الأخرى عبر الأقمار الاصطناعية . ومع توالي الأحداث وخروج عشرات الصحف والمجلات التي تعتبر الإحداث العراقية مادة دسمة لتقاريرها ومقالاتها والقنوات الأرضية والفضائية والتي تعمل على ما يجري في العراق طوال بثه اليومي ,تولدت لكل متابع أراء وأفكار عديدة وبإمكانه التعبير عنها وذلك من خلال تلك الوسائل لكن تبقى درجة الوعي والحرص والمسؤولية والإنسانية في طريقة التعبير هي الحكم والمعيار الرئيسي في نشرها .. وبعد أن يئسوا من أن يجدوا لهم موطئ قدم في ساحة الإعلام العراقي الجديد المقروء, كان الانترنيت الباب الأوسع لمثل هولاء المتطفلين العابثين لذا تجد المواقع تعج بمئات المقالات التي تتناول الوضع العراقي بأسماء مستعارة في بعض الأحيان وهذا حقا مكفول بسبب الوضع الأمني.. لكن ما الذي يجبر الكاتب على ذلك أذا كان الطرح والنقد بناء لا هداما. ومثلما نتابع بعض القنوات المأجورة فهناك بعض المواقع المأجورة أيضا والتي تبث سمومها إلى العراقيين من خلال ما تنشرها من أراء وأفكار هدامة لا تبتعد كثيرا عن ما كان يطرح في زمن النظام السابق بل ربما تكون هي نفس الأسماء التي تمارس الدور ألان لكن هذا المرة تحت غطاء الأسماء المستعارة.....
البعض منهم خرج عن كل قواعد العمل المهني والأخلاقي وبدأ يكيل التهم والشتائم لهذا وذاك ويحلل العملية السياسية على هواه وينتقدها ويصفها بأوصاف شتى لا ترتقي الى مصاف مهنة الأعلام الأخلاقية والإنسانية.
نعم نحن بحاجة الى نقد الحكومة لكن بصورة مهنية وطنية نضع بها مصلحة الوطن والمواطن في نفس الوقت نقدم الدعم الكامل للدولة بدل البكاء على زمن غابر ولى واندثر. وبدل توزيع التهم بالمجان قدموا النصائح والإرشادات والطرق التي يمكن من خلالها ان يعود البلد الى ان يأخذ موقعه الطبيعي على الساحة الإقليمية والدولية.. ولا تكونوا ايتاما (مكاميع).



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارض البرتقال
- فرحة في الوقت الضائع


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - نوايا