أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - لا تسرقوا اصواتنا ثانية














المزيد.....

لا تسرقوا اصواتنا ثانية


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2792 - 2009 / 10 / 7 - 11:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



إحدى الضروريات الحياتية ايجاد القوانين التي تنظم سير الامور كافة من اجل تساوي الجميع بالفرص المتاحة ، حتى يمكن بناء مجتمع حضاري تقدمي يمقت العنف والارهاب و يعمل على ترسيخ ثقافة التسامح والانتماء للارض والوطن كذلك العمل على بناء نظام ديمقراطي تعددي يستند على قاعدة متينة باختيارممثلي الشعب الذين يشكلون الحكومة فيما بعد وذلك باعتماد الانتخابات .



ومع بدء استعدادات الكتل السياسية من اجل الدخول في صراع الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد تجربتين سابقتين لم يأتين بنتائج مثمرة ، مثلما كان يؤمل منهما ، بعد ان غلبت عليهما التكتلات الطائفية والمحاصصاتية ما ادخل البلد في دوامة العنف والارهاب ، اضافة الى ضيق افق قانون الانتخابات الحالي والذي تجري بخصوصه مباحثات وجلسات برلمانية لغرض تعديله او ابداله بقانون افضل يلبي طموحات العراقيين جميعا كما يمكن من خلاله ايصال الأجدر والأحق والاكفأ الى قبة البرلمان ، اذ لا يخفى على احد ان القانون وجد من اجل إجراء وتنظيم انتخابات نزيهة ديمقراطية بعيدة عن التأثيرات الخارجية كي نضمن النجاح والارتقاء بالعملية السياسية والديمقراطية الى المستوى الحضاري المتقدم في البلدان الاخرى وضمن الأطر القانونية والمعايير الدولية المعتمدة ،ليتسنى لكل مواطن اختيار من يراه مناسباً ليمثله في البرلمان .
ولكن الذي يجري ان بعض الكتل السياسية يقف بالضد من التعديلات على القانون الحالي وخاصة الفقرات المهمة منه مثل القائمة المفتوحة والدائرة الانتخابية الواحدة لما تسببه من حرج له حيث ستكشف عن مرشحيه امام الناخب وتخوفه من عدم جدارتهم في الترشيح ، اضافة الى ما رافق تجربة انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة حين صودرت ملايين الاصوات لغير مستحقيها وهذا ما لا نريد تكراره في الدورة المقبلة ، حيث اتخذت هذه الكتل نمطاً سيئاً من خلال اتباع طريقة عدم حضور الجلسات الخاصة بقراءة القانون والتصويت عليه، أي العمل على عدم حصول النصاب الكامل ، فيتم تأجيل القراءة والتصويت إلى الدورة المقبلة ، وبذلك يبقي هؤلاء النواب على النظام القديم الذي يتيح لهم البقاء دورة اخرى في برلمان تحاصصي آخر لا يقل سوءاً وتفككا وخلافا عن الحالي. لذا من الضروري جدا كبح جماح هذه اللعبة غير النزيهة والتصدي لها بكل الطرق المشروعة من مظاهرات واعتصامات واستنكارات وان تطلّب الأمر الدعوة الى المقاطعة من اجل افشالها ، وعلى كل القوى الوطنية الخيرة داخل البرلمان وخارجه العمل على ذلك خاصة التي تضررت من النظام المتبع في انتخابات مجالس المحافظات.
ومن خلال النظر الى تجربة البرلمان الحالي الذي شكل وفق نظام القائمة المغقلة وايصال الكثير من الذين لا يستحقون حتى تمثيل انفسهم فكانت دورة خلافية ضعيفة هزيلة ، فالبرلمان شبه معطل في عمله وخاصة بتشريع القوانين والقرارات المهمة والتي تخص المواطن من اجل تسييرعجلة الحياة والنهوض بالوضع الخدمي والمعنوي والمعيشي والثقافي والاجتماعي ، ومن جملة هذه القوانين قانون الأحزاب والنفط والغاز والاستثمار والموازنة العامة وقانون المساءلة والعدالة بعد ايقاف هيئة اجتثاث البعث ما سهل عودة الكثير من المشمولين بالقانون الى دوائر مهمة ، لكن يبقى قانون الانتخابات المفتاح السحري لقرارها فحين يكون هناك برلمان جيد متماسك أعضاؤه منتقون من قبل المواطنين بشكل حر ونزيه دون التأثر بفتوى دينية او هدية او هبة ، حينها سيمهد الطريق لاقرار باقي القوانين الآنفة الذكر والتي ستساعد على بناء دولة جديدة.



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريخات
- نعم نستطيع ...
- ناقد حسب الطلب
- الشعوب هي التي تدفع الثمن
- العراق ومحيطيه
- الا تكفي هذه الاعترافات
- الاربعاء الدامي من المسؤول
- محاولة يائسة
- معسكر اشرف والاخرون
- لتكن مصارحة اولا
- 20 مليار دولار
- حكاية عبر الازمان
- قصة قصيرة.... اغتصاب ولكن ....!
- من مكرمة الى هدية
- تعلموا من الزعيم
- 14 تموز وحدوته المصالحة
- وزارة ومنظمات المجتع المدني
- دمعة السيادة
- يمضون ونبقى
- الترجمة الادبية بين الابداع والامانة


المزيد.....




- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- إسرائيل تتأهل إلى نهائي مسابقة يوروفيجن الأوروبية رغم احتجاج ...
- شاهد: فاجعة في سان بطرسبرغ.. حافلة تسقط من جسر إلى نهر وتخلف ...
- المساعدات الأوروبية للبنان .. -رشوة- لصد الهجرة قد تُحدث الع ...
- بوتين يوقع مرسوما بتعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة الرو ...
- -صليات من الكاتيوشا وهجومات بأسلحة متنوعة-.. -حزب الله- اللب ...
- بالفيديو.. -القسام- تستهدف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرقي ...
- سوريا..تصفية إرهابي من -داعش- حاول تفجير نفسه والقبض على آخر ...
- حماس: في ضوء رفض نتنياهو ورقة الوسطاء والهجوم على رفح سيتم إ ...
- كتائب القسام تقصف مجددا مدينة بئر السبع بعدد من الصواريخ


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - لا تسرقوا اصواتنا ثانية