أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين رشيد - اشكالية الكتاب العراقي














المزيد.....

اشكالية الكتاب العراقي


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2793 - 2009 / 10 / 8 - 19:40
المحور: الادب والفن
    



بين آونة وأخرى تثار مشكلات الكتاب العراقي وما يعانيه من حيف وإجحاف بالوصول الى القارئ المحلي والعربي و حتى على مستوى العالم اجمع ، حيث باتت مشكلة مستعصية الحلول والمعالجة . فالأديب العراقي يمضي وقتا طويلا وصعبا ويبذل جهدا لا يستهان به ، في سبيل انهاء مجموعته الشعرية او القصصية او الرواية او كتابه النقدي في مجالات الادب والفن الاخرى ، لينتهى به المطاف اما مخطوطة مركونة على الرف او مطبوعة داخليا بشكل سيء ومرمية في المخازن غذاء للفئران او تطبع في دول اخرى ، حيث تصل بشكل محدود الى القارئ المحلي .

لقد اصبح سوق الكتاب في العراق رائجا بما يطبع في سوريا ولبنان ومصر و بعض دول الخليج التي اخذت تؤسس لصناعة الكتاب وترويجه بشكل حضاري يصل الى ابعد الحدود الدنيا ،الا في العراق فقد عادت الامور الى ابعد من نقطة الصفر رغم التحولات السياسية والاجتماعية والانفتاح على الاخرين .

ان الحركة الادبية في العراق تعيش الان مرحلة الفوران والانتعاش خصوصا في اجواء الحرية لكن اذا ما بقي حال الكتاب والمولف هكذا , فلا يمكن ان نصل بها الى ما نطمح اليه من تقدم وازدهار وبناء ثقافة ادبية فنية فكرية تساعد في بناء مجتمع متحضر.

واذا ما تم طرح المسالة بشكل او باخر امام المتخصصين من المؤلفين واصحاب المطابع ودور النشر فان اصابع الاتهام ستصوب نحو المؤلف ، حيث يعلل الامر بعدة اسباب منها ان الكتاب ضعيف والكاتب لا يتمتع بثقافة وحرفة كتابية تسهل انصهار النص امام القارئ وهذا السبب نلمسه بشكل جدي في بعض الاصدارات الاخيرة وخاصة التي تطبع في دور نشر سورية حيث اصبحت تجارة جيدة فنطالع يوميا عشرات العناوين والاصدارات التي تطبع دور النشر السورية المتعددة الاسماء لكننا لم نقرأ او نسمع يوما ان احد هذه الكتب العراقية قد نفذ في احد المعارض التي تشارك بها الدار او فاز بجائزة او مسابقة ادبية ، اضافة الى استعجال الناشر في تسلق سلم الشهرة ، وغروره باعتبار كتابه الاول والاجدر والافضل في المطبوعات الاخيرة اما اذا تناوله احد نقادنا ( الحسب الطلب ) فتلك هي الطامة ، كما ان البحث عن سرعة الربح عند الاخرين من المؤلفين ساهمت بشكل او باخر في موت الكتاب العراقي وعلى سبيل الذكر ما حدث في شارع المتنبي قبل اسابيع حين كنت اتصفح احد الكتب المعروضة للبيع واذا بشاعر يسأل البائع كم نسخة بعت من الديوان رد عليه البائع ان نسخك على حالها ، ما كان امام شاعرنا الا الامتعاض والسير غاضبا. وحين استطلعت الديوان كما وصفه الشاعر لم يكن سوى مجموعة من القصائد العامودية بطباعة رديئة وغلاف لا يجذب القارئ بشكل او باخر وعلى هذه الشاكلة الكثير من الكتب المعروضة في شارع المتنبي .

لكن لانثير هذا المشكلة ونحبث في اسبابها في محاولة لوضع الحلول والمعالجة ، هل هي مشكلة الناشر ، ام مشكلة النتاج العراقي ، ام مشكلة الطباعة ، ام التوزيع ، او عدم مساعدة الحكومة ، او صدود الناس عن القراءة محليا ، وصدود القراء في الدول الاخرى عن النتاج العراقي؟ .



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تسرقوا اصواتنا ثانية
- تصريخات
- نعم نستطيع ...
- ناقد حسب الطلب
- الشعوب هي التي تدفع الثمن
- العراق ومحيطيه
- الا تكفي هذه الاعترافات
- الاربعاء الدامي من المسؤول
- محاولة يائسة
- معسكر اشرف والاخرون
- لتكن مصارحة اولا
- 20 مليار دولار
- حكاية عبر الازمان
- قصة قصيرة.... اغتصاب ولكن ....!
- من مكرمة الى هدية
- تعلموا من الزعيم
- 14 تموز وحدوته المصالحة
- وزارة ومنظمات المجتع المدني
- دمعة السيادة
- يمضون ونبقى


المزيد.....




- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- أبو الحروب قصة جديدة للأديبة منال مصطفى
- صدر حديثا ؛ أبو الحروف والمدينة الهادئة للأديبة منال مصطف ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين رشيد - اشكالية الكتاب العراقي