ماجد مطرود
الحوار المتمدن-العدد: 2904 - 2010 / 2 / 1 - 21:16
المحور:
الادب والفن
نافذة
تقترب لتغمض عينيها
1
الوضوحُ اولى بحمل الصباح , لذا, فكرتُ بجديةٍ , ان افتح َالنافذه
النافذة ُليست فكرة ًسهلة , فقد يئست مني وتيقنتْ , انني غير صالح ٍللهواء .
******
2
لم تعد تحتمل فكرة الاحتمال
فقرّرت أن تقترب ,أن تفتح عينيها
وأن ترقص رقصة الوضوح
******
3
حين ضيّعتُ عيني وسوادها , وحين ضيّعتُ جدي وصلابته
اصبحت ُ شجاعا ًمثل فهدٍ وحكيما ً مثل اعمى
إنّما ولدي الصغير حين قال احترس , احترست ُ ولم يحترس هو
فرمى بنفسه مع كلّ بياضه في دويّ الحديد .
******
4
احدق ُفيها, فتتسع , كأنّها فكرة للضياع.
#ماجد_مطرود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟