أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - رأس إيفا














المزيد.....

رأس إيفا


ماجد مطرود

الحوار المتمدن-العدد: 2768 - 2009 / 9 / 13 - 20:52
المحور: الادب والفن
    



===============================
قال الله في كتابه العزيز.. ( يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة .)
==================================


==================================
هذا التأويل مهدى الى الله اولا ========= والى الشيطان
مهدى الى جميع المحبين والمتعاطفين والركّع السجود ====
والى جميع الملائكة ذكورا وأناثا الغائبين منهم والحاضرين
مهدى الى المتآمرين والمخلصين والمتلقين الحالمين ====
منهم المؤمنين الزاهدين ومنهم الكافرين الملحدين ======
طالبا منهم جميعا ان ينظروا الى هذا التأويل نظرة امتعاض ==
وان لا يتعاطفوا معه ابدا .====================
==================================


حلم إيفا
========

|| يشتعل ُ الموت ُ مِنْ رجليه ومنْ زنّارها تشتعل الحياة .||

وصف 1 .. التاريخ صفر

تكررُ السؤالَ آلاف المرات , تكررهُ ..حتى يحترقُ الليلُ بالنهار
تسقط ُ الحروفُ من لغاتِها = رأس حامِض يتدحرجُ فوق جثّته ِ
تتكررُ عليه ِ × تذوبُ فيه ِ , بأوهامِها تنغمس ُ حتى يلتصقُ النخاعُ بالنخاع ِ.


==============================
يعشقُ اللهُ تكرارَها , بالسرِّ يستسلمُ منجذبا ً لانغماسِها
لأنَّ الوجهَ الحسنَ =جريانٌ بلا انقطاع
==============================

=========================================
الاشجارُ على المحبين =الصلاة ُعلى الماء حين يكررُ انزلاقاته على خديها
=========================================

وصف 2 ... التاريخ صفر

ترتّبُ عشبتَها الحالمه ْ
تمشِّط ُ بالريح
تحنّي يديها بنبضة ِ ساقيه ْ
تتهيأ ُللطين بريشة ٍهائمه ْ

ايفا .. التاريخ صفر

انبئني , من يكوّنُ الروح لينفلقَ الالم ؟
هذا الأبُ وحيد = ذاك المشوارُ زُحام

منحنياتنا شوارع ٌ حبلى = مستقيمه ُ قبور
سلامه ُسكونٌ مُدان =الحرب ُفينا بريء ٌ منحني
حياتهُ هدوءٌ × انعزال ٌ للآبدين = حياتنا ضجيج

تمرّدْ معي أيّها الطين × تمرّدْ ...
أنظرْ الى شغفِ الرموز × اندحار الاشارات × أزدحام الصور
هزائم ٌ تعلمُنا الأسماء , مرحى بها
انتصاراتٌ للظنون × آلية ٌ لسلالةِ الحرث العتيد
تتكررُ علينا دونَ كلل ٍ او سُبات
كأنّها لعبة ٌنذ وبُ فيها × ننغمس ُ حدّ الجنون

ما اجمل الهزائم حين يكونُ النصرُ = كلمات
ما اجمل الهروب حين تكون الوجوهُ = مواجهات
ما أجمل الموت حين تكون الأجساد = رداء الحياة

دعك من اللاتكرار = هذا الأزل الكبير
انّهُ قائم ٌ بحكمته ِ , برشاقته ِ
ان انفتحَ سيغلق = ان انغلقَ لا يُفتح
بيدهِ تكتكة َالدهور, بيده ِكلَّ شيء = لا شيءَ لنا
ولا نريدُ إلّا الحياة

اوقاتنا من فرطِ رغبته ِساكنة بذاتِها × غارقة بالعدم
فراديسهُ قطّعت أغصانها وحمامها × وشدّة انحيازه للسكون × ونسيانه للقدم
فراديسه ايها القابوس طواسينٌ مظلمه

أيّها الطين .. المرآة ُصفحة ٌمقعّرة = الصورة ُخدعة ٌللبصر
أيّها الطين .. العينُ برق ٌ حالم ٌ × الحلم ُنقيضُ السُّبات

آدم التاريخ صفر

طينة ٌبين يديك × أنا العبدُ والليل × الظلُّ والسرّ × وانا الآه
شكّليني يا نصيبي
شكّليني وانفخيني
أنت ِ الراح ُوالاتراح ُ
انت ِالماء والسراب
وانت ِ نوّاحُ الحياة

==========================
قال قلنا وكرّرنا ما لفرقُ بين الماء وانسيابها ؟
اهبطوا × ايّاكم ُ أن تغرسوا ..
==========================


=============================
{ يلبسُ القلبُ أجنحة ًويطير ليكشفَ سرَّ الاسرار
ويفلق حبة ً بحجم الهبوط ليسقي الهامات ماءا ً ونارا
فتكبر ُ الجماجمُ هائمة ً لتبدء الحياة .}
=============================


وصف عام ...... التاريخ 1 / صفر
وحوشُ البر ّ لاهيه
الارض ُعوراء × الموج ُعماء =قاعُ البحر يسكنهُ جفافُ اللاّغيه .

ايفا التاريخ 1/ صفر

الخطيئة ُ = بنت ٌ لاهثة ٌ حمارها نار
المخاضُ = عشب ٌ غريب ٌ سلاحه نار
كواكبه مدّ على جزر ٍ على نار =نارٌ على نار
اخبرني هل اتاكَ هديري وسقامي ؟
هل اغرقتك َدموعي وذنوبي ؟
هل احرقتك النار ؟

آدم ....... التاريخ 1/صفر

العدم = أنس ٌ بنصف ِقلب
القدم = جنٌّ بقلبين
البدءُ = محراثُ الندم .

بلجيكا
2008



#ماجد_مطرود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيامن ابليس
- الناس
- الحب
- الجوازات
- وجهك يغسله ندى ..وجهك يعطره هواء
- تقوس طهر الماء
- ملحمة البمبرة .. نزيفٌ بين تيمبكتو وبغداد
- ثلاثون حلما ً للفرج
- موتائيل
- إله ٌ قديم
- العنقاء
- سوف لن تراني إلاّ حينما تقرأني
- منفصلان
- الغريب
- الآخر
- يوسف .. ( أجنِحة ُ الّخاصة )
- السندباد الى ...
- كل هذا لاني تلمست عينيّ
- في بغداد
- ملوك وسكارى


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - رأس إيفا