ماجد مطرود
الحوار المتمدن-العدد: 2097 - 2007 / 11 / 12 - 09:57
المحور:
الادب والفن
كلَّما أسرعتُ , ضيّعت ُ قَدَما ً وأخطأتُ في التقدير
حتّى خُيِّلَ لي , إنّي أرى مطلَقَ اللّيّل
أينَ أضع النّقطةَ يا ظلّي ؟
كي لا أخطأَ في قراءتك الأولى
القلبُ قلبي , قلّبته ُ ,
بحثت ُ فيهِ عَنْ كُلِّ الحبيبات
لمْ أجدْ مَنْ يعرفُني
لمْ أجدْ مَنْ يُعيرني بيتا ً , أو طريقا ً
المَداليل ُ نصفُها مات
المَداليل ُ نصفُها يَذوب
سوفَ لنْ أُسمّي الأسماءَ , بأسمائِها
لنْ أبن ِ جسْرا ً بينَ ضفَّتين
سوفَ لنْ أُحبَّ أبَدا ً
للطبيعة ِ طائر ٌ, يفوقُ الّحلمَ وما بعده ُ
لكنَّه ُ لا يَفوقني , لا يروقُ لي
طبيعة ٌ واحدَة ٌ أُناديها ,
أنْ لا تُلغ ِ المكانَ ,
وترسم جغرافيا الكواكب ِ والمجرّات
أنْ لا تُنافق , بينَ الّقدر ِ وحتميّته ِ
أنْ لا تَنس َ فُراتَها يَخر ُّ مِنْ قلبي
إن لمْ تبتَهل الى الله ..فلِغيره ِ
هكذا..تَتعرّى المَداليل ُ بأخطائِها
هكذا.. تَتدنّس ُ الأسماء
هكذا الفوضى ..
تسجنُ العقلَ في قوانين ِ السّكون
#ماجد_مطرود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟