أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - كل هذا لاني تلمست عينيّ














المزيد.....

كل هذا لاني تلمست عينيّ


ماجد مطرود

الحوار المتمدن-العدد: 2025 - 2007 / 9 / 1 - 11:12
المحور: الادب والفن
    


بين فحولة الفاعل وانوثة المفعول
الجثة تقيأت ما لديها
المصابيح انزوت بحلمها الآسن
تدفع روحي بأتجاه الرياح
الفلك..قلت قد لا يحتمل السكون
حين لمست جراحي
بأعوامها تركب الطوفان
رأيتها..تبيض من كل زوجين رصاصة
فوق كل رصاصة مدرسة
بدخانها..تقلّب اللغات والاطفال
بأجراسها الحمراء
تغسل الطبشور
ومعلم الكلام
توزع الزوايا وانغلاقاتها
تنسى الاشارة
حين يصطدم الكفّ بالكف
حين تلتفّ الاجساد على الاجساد
وحينما..تصطكّ الجدران بالاقربين
تتهاوى الجسور
تتيه السماء
يبتهج الصولجان بأدعية ٍ
تصفّق لاقدامه التسعين
العابرون مريء الله
الجسور حجابه الحاجز
من يثبت الان للشمس فم ٌ؟
من يثبت للكلام حبال من ذهب؟
من يمنح الحمامة غصنها؟
أسئلة ..
دوّخت الوراقين
وصيادلة الاعوام
صنّاع الاساطير

بين فحولة الفاعل
وانوثة المفعول
رأتني حين رأيتها
تنطق التابوت
قالت حين قلت..
النفيّ بيت ٌ يلم حيامن الاثبات
- بالموت وحده اسكر
- الافتراض ,هو اليقين
- البرهان
- بين (النحن ) المبعوجة بالشكّ
و(الذات ) الآيل للذات
تندم الحياة
كلّ هذا لاني تلمست عينيّ
رأيت’ حين تقدّمت جحافلها
علقما ..
رافعا سهل البقاع
يكتب آية ً لداوود
رأيت العبد يوهم الطير
بتواضع الاقفاص
يوهمه..
الموت فرات معلق
في كفّ ماجلان
رأيت من بين آلاف العيون
عين هرتزل..
ترفّ قلقا عليّ
رأيت ستّ افاع ٍ
تسرق العصفور من شروده السكران
رأيت من تحت سود العباءات
حائط المبكى قافزا
مختالا بأسنانه
فرحا
رأيت الجثة..
يبيضّ شعرها
يبيضّ حاجبها
وتسقط اسنانها
كهشيم مرآة ٍ ..
تهرّب المنفى بقوّة المكان
رأيت التاريخ..
عملة معدنيّة بيد الحوذي
من شدّة لمعانها
صارت نجمة تبيع الهوى
في حفل الختان
التاريخ ونجمته
رماد..يسأل الناس الحجارة
وحين قال ..
مملكة بغداد تحت حذائي
أكد انّه الملمّع بالخراب
انّه دهشة ( البنتكون )
وحذاؤها
رأيته ..حين خبّأها
بين اصبعين أصلعين
بين شاربين منتصبين
فوق الركام
ورأيتها نارا تلحس النار
لمحت..بصمتها ترقب الارقام جارية
الرقص مدهش
لولا نكهة الدخان
غير اني بعينيها
لمحت قطار الوقت
يحمل على كتفيه
اطنان الذباب

الجثة ترتدي النهر
بقطرة الوحي
وفراغ العبارة
قلت من تزرقّ عظامه
يكون مقبرة
لديدان ٍ
تسكر بدم جماعي
كل هذا لان الله تصلّب ماؤه
احاط عينيه الورديتين بعوسج النسيان
اختزل ثوبه
ثم استقال
لان الاشارة اعلنت موتها
لان الثقوب السوداء
تجذب القلب وتربكه
كل هذا..لاني تلمست عينيّ
لاني أودّ ان أقيم عزاءا
يوحّد الحزن فينا
كيف أقنع طاولتي بأستدارتها ؟
من اين لي..ان أرتب الافعال بصيغة الجمع الحميم؟
من اين لي ان أجمّع بصاق النفايات
لحروف..تعللت بأوهامها
وهامت..بصيغة المفرد
وانكسار الاسماء .



#ماجد_مطرود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بغداد
- ملوك وسكارى


المزيد.....




- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟
- جريدة “أكتوبر” الصادرة باللغة الكردية والتابعة للحزب الشيوعي ...
- سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي ...
- اليونسكو تُصدر موافقة مبدئية على إدراج المطبخ الإيطالي في ال ...
- بين غوريلا راقصة وطائر منحوس..صور طريفة من جوائز التصوير الك ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - كل هذا لاني تلمست عينيّ