قصيدة:لي سماء ولكم أسماء امريكا الحسنى

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 2900 - 2010 / 1 / 27 - 17:45
المحور: الادب والفن
    

قصيدة :لي سماء ولكم اسماء امريكا الحسنى

لكم في هذا الوطن العربي أسلحة ومذبحة
وصلبان تعذيب
فافرحوا بظلال البيزنس الامريكي
على أسماءكم العربية
لكم جثثا معلقة فوق أعمدة سجونكم الأمريكية
لكم اختلاط الدم بجلود ضحاياكم
وامريكا سترسل لكم المزيد من التهاني
من مصر الى الرياض والكويت وحلب وعمان
الى آخر عواصم ومدن الانحطاط
لكم عند اكواخنا القصديرية ارهاب يرصد مقابر الدنيا
ويحصي أغاني الشعوب في كلامنا
وورق أسرارنا
لكم في هذا الوطن العربي الكبير صكوك غفران الارهاب الصهيوني
فأطلوا على دهاليز عروبتكم واسلامكم
وبوحوا بشهواتكم الرخيصة لارض مدججة بالخوف
ارتفعوا بدعارتكم السياسية وانهبوا ما تشاؤون
فارهاب البيت الابيض يمضي اليكم بشمبانيا الاعتراف
...................
سنمضي الى فراشات ارواحنا السكرى
ونحاصركم
وسنضيء في قبورنا المجهولة فجرا
لكي يمر ضحاياكم على اشلائنا جسرا
ستزوركم كلماتنا المتفجرة
وتبعثركم مع اسيادكم الامريكان والصهلينة
لكم وطنا يوزع فخاخ العبودية ويهب من شاء حنطة الغثيان
لكم عادات اسيادكم في ابوغريب وشطة
وصلوات العبيد في المساجد لرب الارهاب والسلطة العاهرة
في هذا الزحام وصايا
أنا الغريب لا أموت
سأظل صفحة تنبت على الدنيا شرائع الاحرار
وسأسخر من نقاب الهتكم التي تخاف من كل شيء
سأموت كما أشاء ولو صلبتم عظامي مليون مرة
وسأبول على حكامكم من المحيط الى الخليج
وعلى حدودكم الصهيونية
لكم الكثرة بلا معنى
ولي بحر السماء العالي
وامرأة تنشب حبا بين نعناعي
لكم كافور الحصار الابادي على اهل غزة
لكم ملوكا وحكام المذاهب والطوائف
ولي سماء لاتخاف الهتكم في البيت الابيض واوكار عواصم الانحطاط
لييج (بلجيكا) كانون الثاني 2010

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل