قصيدة:صبية الشاطئ اللازوردي

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 2900 - 2010 / 1 / 27 - 15:50
المحور: الادب والفن
    

أختار وردة.. لغة ترعى
فوق هذا الاحتفال النهائي
فأنطق بقصيدة عشق لصبية البحر الملون
يسامرني نهداكِ
قرب شاطئ الأغاني
ولا ترتدين الا ثوب الصحراء
واسمع نبض الجبال الثلجية قرب خبز أيامي
تمرين قبالتي كي تفاجئين عطشي
عطشي الى انثى البحار البعيدة
تقاليدك العارية تلقنني أناشيد المحيطات
على خمر هذا الجمال
فوق الرمال
هل ستفتحين هذه العواصف
في ازهار ليلي الحزين؟
ومتى سأرتفع بنخيلي ثانية
لأعطر دمي
أعلى فأعلى
مني ومن سيول نحلي
بصدركِ العاري
تتدركين كل فصولي محاصرة
بإشاراتك البيضاء
بقامتكِ العالية تدركين كل ما يهرب مني الى الهباء
بهذا البحر اللازوردي الذي يلتفت اليكِ انتحارا
وتنفسا تضيئين رايات رحيلي
الى الجنات
أتأخذين مع شهواتكِ غديرا يرمي علي مصرعه
لأكون صباح الغريب
على امرأة العاج الطويل في فجري
...................
هذا الصيف ينتشر فوق العسل
والأيائل التي تأخذني الى الذهول
وأترك ندى حبي يرقص لكي احبكِ من جديد
........
ووجدت هذه الصبية تسير فوق رمال سفري المجهول
والطويل قمرا وتكوينا
وعشقا وافقا بعيدا لكي ارى ابعد من اشعار الاغريق
وأنا اهدئ هديل هذه الغرفة
الصغيرة على سبيل جنائنكِ الشقراء
ابحث عن مفاتن براغ تصعد
و تؤثث جسرا وخيلا بين شعاب الفراديس والجبال الطرية البيضاء
فها أنا ارجع اليكِ بكل
قصائدي
وأزماني
.......................
لييج (بلجيكا) دوسلدورف (المانيا)
كانون الثاني2010
قصيدة من ديوان :"فراشة ثلجية شقراء"

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل