قصيدة:دفاتر العشق والثرى

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 2757 - 2009 / 9 / 2 - 10:08
المحور: الادب والفن
    

أواصل هذا الرحيل
ككل شعراء الحلم الفلسطيني
وأسأل :
كم من ارض سأحني لها قامتي
أأرض السراب
ام أرض المطر
والرجوع على السفح من رحلة الضياع
أعد ما أشربه لأكتب قصيدة
لخطى أجمل الصبايا
وأتمهل لأصف بحر النبيذ
الذي يسيل من كل ما فيها
ترقص كغزالة تمدح اقمار حريتها
وتصحو على مليون وردو ووردة في البال
تطير حول غرور كلامي للمرة العشرين
فأفتح نافذة للجسد البض
وألمس أسماء الثلج الذي يحترق موتا
قرب نرجسة الحب
هل تستطيع أغنية باطياف العشق
ان تترك كل هذا العذاب
على مساحة تداعب وسادة العمر ؟
فكم أشعلت أغلال الدنيا
لأسمع لحن أعالي الفرح
في مثل هذا المساء
صبية تخطف العناق
وهي تحلق فوق ضوء الموسيقى
الصاخبة
فاكهة على فرو
جاءت بعد الأوان
واعرف ان هذه الموجة البيضاء
كنهار ببهاء الفراشات المهاجرة
تؤرخ صبية الجهات ما أشتهيه
في ارض الاحلام والذكريات
وتمر كشام وقدس ولبنان
لتجدد سربا من قصائد البلاد
أعصر ما أريد واشتهي
وما أراه من كلام النبع الذي يقاسمني
غيتارة العشق المقدس
.............
أنثاي سماء تمر في براري نومي الأخير
تعلمني أن أقطف الرمز
خيلا على سهل الوصول
الى العناق
تعتني بارصفتي
وتسقي سنديان حبي من حرير وانسام
كم أفرح بنبيذ الكستنا على صبية
أرفع معاطفها
لأبدأ سيرة الرحيل من جديد
تمهل.. تمهل لأغازل براعم أزهارها
المتفتحة
الآن
الآن
.........................................
ملاحظة قصيدة من مجموعة "نشيد العشق الفلسطيني على توهج القدس"

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل