أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - المسألة الكردية مرة أخرى- تساؤلات.














المزيد.....

المسألة الكردية مرة أخرى- تساؤلات.


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 11:06
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    




كنت في المقالة الأولى" المسألة الكردية في سورية- تساؤلات" قد طرحت مجموعة من التساؤلات، والتي ليست بريئة بالتأكيد، فهي تحمل في طياتها، فضاءات موقف أيديولوجي وحقوقي من المسألة الكردية في سورية، ولكنها فضاءات ليست نهائية، وجاءتني ردود، عبر الإيميل، وقرات مقالة واحدة ردا على هذه التساؤلات للكاتب السيد وليد حاج عبد القادر.

عندما قلت أن سورية دولة- أمة وليست دولة طوائف وقوميات وأديان، هل يعني هذا لأنني عربي؟! ام لأنني أؤمن بدولة ليبرالية معاصرة، وفق ما أنتجتها التجربة المعاصرة في بناء الدول والمجتمعات الديمقراطية؟
أجمعت الردود التي جاءتني أن المسألة الكردية في سورية، هي" قضية شعب يقيم على أرضه التاريخية" وهذا ما يأخذ علي وعلى المعارضة السورية عموما أنها لا تتبنى هذه المقولة، ولهذا هي شوفينية.

أردت في هذه المقالة أن أدفع الحوار خطوة للإمام، بناء عليه"
- حقوق المواطنة أمر أعتقد أن النقاش منته حوله، ولا داعي للتذكير فيه مطلقا، إلا من زاوية أن أبناء سورية جميعا في ظل الدولة السلطانية لا ينعمون بهذه الحقوق ولا يعرفونها حتى. لهذا لوكنت أطرح رأيي بناء عليها لما طرحته لأنه أمر بديهي تماما، ولا يحتاج على نقاش.
- لم يتطرق أحد من النقاد لما أنتجته التجربة العراقية، والذي تعرضت له في مقالتي السابقة.
- لم يتطرق أحد لموضوعة أن الحقوق ليست مفصولة ومعزولة عن موازين القوى السياسية، في كل لحظة تاريخية.
- لم يتطرق أحد لمفهوم السيادة لدى الدولة- الأمة، الذي سببا خرابا شاملا في العراق، نتيجة لتفتت سيادة الدولة المركزية، ولم أقل السلطة الحاكمة، لأنها جزء من تبعثر هذه السيادة، ونتاجها، أقصد حكومة العراق.

- الابتعاد عن اللغة الشعاراتية وحده يدفع النقاش قدما إلى الأمام، قضية شعب وأرض، وماذا بعد سياسيا وقانونيا، لهذا جاءني ردا غير مباشر من الصديق جان كورد، واضعا دستورا لحكم ذاتي لكوردستان سورية، لا علاقة له بالدولة ذات السيادة الواحدة، ولا علاقة له بموافقة السكان غير الكورد المقيمين كشعب على أرضهم التاريخية، سواء كانوا عربا أم آشوريين؟ هكذا نحن نريد وهذا مشروعنا، إما أن توافقوا عليه، أو أنتم شوفينيون! ووجهة نظر جان كورد، تمثل برأيي غالبية الحقل النشاطي الكوردي من سياسيين وحقوقيين.

- التجربة السويسرية التي يستند عليها كثيرا مع التجربة البلجيكة، ليريني أحد، أن لكانتون جنيف، أو لكانتون بروكسل، جيش خاص، وشكل من أشكال السفارات مع العالم غير السفارة السويسرية، والسفارة البلجيكية، وغير الجيش السويسري، في العالم كله لايوجد دولة فيها جيوش، متعددة الرؤوس والقيادة، إلا في لبنان حزب الله، والصومال حرب أهلية طاحنة، والعراق، تفتت سيادة الدولة المركزية. مم جلال الرئيس العراقي، يتقاتل في كوردستان العراق جيشه الحزبي والبشمركة الخاصة في حزبه الاتحاد الوطني الكوردستاني، مع أعضاء في كتلة أنوشيروان المنشقة، وهو رئيس للدولة المركزية، في أية دولة تحدث هذه؟ هل رأيتم في دولة من الدول" رئيسها يتبعه جيشان واحد ملكية خاصة والآخر ملكية عامة؟

- كاك مسعود، ليس له أية صفة مركزية في الدولة العراقية، ولا صفة مركزية في الحكومة العراقية العتيدة، ومع ذلك يتحكم بجزء أساسي من القرار السيادي للدولة العراقية؟
- ألا تشكل الأمة- الدولة الأمريكية نموذجا، أم أننا نريد اختراع نماذج مفخخة ومفخخة- بكسر الخاء- لدولة جديدة؟ حتى الأمة السويسرية بلغاتها الأربع تشكل نموذجا، ولكن زحزحته عراقيا، هذا تفخيخ ولغم دائم يؤدي لعودة الحروب الأهلية.

هل ما يجري من سيلان للدم العراقي، سببه فقط الإرهاب أو ما يسمى بالمقاومة العراقية، وتدخل الدول المجاورة، أم أن هنالك سبب آخر، وهو تفتت السيادة المركزية للدولة العراقية، حيث غالبية الكتل السياسية العراقية تملك سلاحا ومجالا لاستخدامه؟
- نحن مختلفون..على سؤال: لمن هي أرض الجزيرة السورية؟ هل هي للكورد أم للعرب أم للآشوريين أم لغيرهم؟ أم هي لدولة سورية- كأمة، هل هذا هو الخلاف؟
إذا كان هذا هو الخلاف، أين تقع سورية كدولة- أمة سورية ذات سيادة واحدة، من خلافنا هذا؟
هل نريد أن نقر بتمثيل سياسي كوردي قومي...هو يحدد شكل سورية، ويحدد خارطتها؟..لماذا إذن تهاجمون البعث كتنظيم قومي عربي، مع أنه يدعي بأنه يمثل الغالبية العربية؟ ولماذا تهاجمون من يريد سورية دولة عربية؟

- أنا كما قلت في المقدمة أن حقوق المواطنة أمر بديهي ولا نقاش حوله، ثقافة ولغة كوردية وتعبيرات حزبية..الخ نوطة حقوق المواطنة...ولكن ليس لدي أي تصور عملي، عما يمكن أن تتوضع عليه الأمور في سورية الديمقراطية، لعدة أسباب، أهمها، أنني لا أملك الحق في الحديث عن تصور ما لقضية ذات حساسية وتخص الأمة السورية التي لم تتكون بعد..هل أستطيع أن أوافق على شكل فيه دولتين صغيرتين كما هو الحال في كوردستان العراق، لكل حزب دويلة، فيصبح لدي في سورية عشرين دويلة كتلك!!؟
- بقي نقطة تثار عن حزب العمل الشيوعي في سورية، أنه تراجع عما كان يطرحه بخصوص حق تقرير الممصير لكل شعوب المنطقة، هذا أمر يتعلق في سياق فكري وأيديولوجي يريد هذا الحق في سياق تحول أممي..وبالتالي هو لم يتراجع، ولكن المطروح الآن في الواقع غير هذا السياق تماما، ولا يجب مناقشته في سياق مختلف عن سياقه..
- كما أكدت في المقالة الأولى أؤكد هنا، أن الديمقراطية وحرية الرأي تضمن بالنسبة لي، برنامجا انفصاليا، ولدي نموذج حزب رابطة الشمال الإيطالية، ولكن أوافق عليه أو لا أوافق فهذه قضية أخرى. ولهذا البرامج الانفصالية، يكون لها حوامل سياسية وممارسات سياسية مختلفة، عن حوامل تحاول..التشاطر في أن تبقى كما يقال في المثل الشعبي" رجل بالبور ورجل بالفلاحة.

والموضوع ليس نهائيا بل قابلا للنقاش والحوار من أجل قضية الديمقراطية في سورية، وهي للجميع بدون استثناء.


بروكسل



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا بين منطقين.
- سورية أمنا...جميعا. إلى A-Nأطيح بكل ولاءتي...ولكن لماذا؟
- لماذا مصر؟ الحدث القبطي.
- المسألة الكردية في سورية- تساؤلات.
- السلطة فاسدة أم غير فاسدة هي بؤرة الحدث2
- السلطة فاسدة أم غير فاسدة هي بؤرة الحدث.
- المثقف والسلطة-حلقة مفرغة
- مشكلة الشباب- النموذجين السوري والإيراني-1
- العلمانية ليست أيديولوجيا.
- الحرية والعلمانية، سورية نموذجا.
- الكاتب والمعلقين عن زيارة الحريري إلى دمشق.
- فيلم داوود الشريان عن زيارة الحريري لدمشق
- الجزء الثاني- الدولة قوننة الحرية، إشكالية الفكر العربي.
- إعلان دمشق في ذكراه الرابعة
- الدولة قوننة الحرية، إشكالية الفكر العربي
- العلمانية كبدعة إسلامية عربية!
- العراق وفلسطين...رجل منهك وإمرأة ضائعة.
- ساركوزي وطني فرنسي- زيارة متخيلة لفرع فلسطين!
- لماذا يعتقل الصحفي معن عاقل؟
- الحوار المتمدن قضية حرية.


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - المسألة الكردية مرة أخرى- تساؤلات.