أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غسان المفلح - الكاتب والمعلقين عن زيارة الحريري إلى دمشق.














المزيد.....

الكاتب والمعلقين عن زيارة الحريري إلى دمشق.


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 2869 - 2009 / 12 / 26 - 10:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


نشرت مقالا عن زيارة الشيخ سعد الحريري إلى دمشق بعنوان" فيلم داوود الشريان عن زيارة الحريري لدمشق" في أهم منبرين بالنسبة لي هما إيلاف والحوار المتمدن، لأن مساحة الحرية فيهما، ترضي النفس عن صاحبها في غالب الأحيان، ولأن الكاتب لديه مساحة حرية لايخون نفسه وقناعاته من خلالها. وبالمناسبة أعتبر أن هذين الموقعين يكملان بعضهما، رغم خصوصية كل موقع منهما.
في إيلاق جاءت التغليقات الكثيرة، لا علاقة لها بموضوع المقال، لا من قريب ولا من بعيد، ولم تناقش أيا من الأفكار أو خلافه لها علاقة قي النص. بل جاءت حوارا عدائيا بين آراء في محصلتها كلها طائفية، بين من يدافع عن سنة سورية وبين من يدافع عن علوية سورية، واستوقفني جدا كل ما جاء في هذه التعليقات، سواء من حيث الأسلوب واللغة والشحن الذي يخفيه نص كل معلق من السادة الذين علقوا على المقال، وأعادوا للواجهة بطريقة عنفية رمزية، المسألة الطائفية في سورية.
واحد يدافع عن السنة أنهم مضطهدون من قبل الأقلية العلوية في سورية، ويقول أن السنة إن حكموا لا بد أن تكون سورية ديمقراطية وبخير، وآخر دافع عن الظلم الذي كان يلحق بالطائفة العلوية، أثناء حكم السنة" وهو هنا يقصد الحكم العثماني، بالطبع دون أن ينتبه لهذا الأمر، لأن سورية منذ خمسة قرون، وحتى تاريخ 1946 تاريخ الجلاء الفرنسي عنها لم تحكم فعليا من أبناءها.
هنالك لغة تحمل كلماتها عنفا رمزيا، وكل صوت لايسمع غير صوته، وكل لا يقول أنا مواطن سوري، بل يربط وجوده بطائفته، كلماتهم تحمل هذا المعنى وهذا الوعد!
لم يطرح منهم احد مفهوم دولة المواطنة والقانون، ودورها في إنتاج الأمة السورية، التي تضم كل الطوائف والأعراق والأديان...والمحصلة التي نريد التوصل إليها من حلال قراءتنا لهذه التعليقات، أعادتني لمقالي، حول الدولة قوننة الحرية" واللتين أكدت فيهما، على أن الإسلام السياسي، والسلطة الديكتاتورية، غير معنيين بموضوعة الدولة- الحرية- القانون، أو العكس. ويتقاسمان نفس الشر الطائفي والاستبدادي، ولكن في وضعنا السوري، السلطة هي الفاعل الحقيقي، لهذا المنتج وهي من صنعته، وطورته ورعته، ولازالت ترعى حتى من تدعي أنه نقيضها! يمكن العودة لمقالة الناشطة سلوى زكزك" عمن ينتج ويدعم الأصولية والأصولييين في سورية؟
السلطة كفاعل تاريخي أساسي ورئيسي" هي المنتج وهي المستفيد الأكبر، من استمرار استيلاء هذا الفكر وهذه اللغة على المجال العام. وفي هذا المجال يمكن العودة لمقال للصديق الباحث ياسين الحاج صالح نشر البارحة وهو بعنوان"العلمانية الأمية: في المحصلات المحتملة للفصل بين العلمانية والدولة"
هذا بالنسبة لما جاء في تعليقات القراء على موقع إيلاف، أما موقع الحوار المتمدن فقد جاءتني تعليقات، مشكورة، تحاول ان تتساءل هل أنا معارض سورية، باعتبار أنني قلت في المقال" أنني محسوب على المعارضة" أيضا رغم ذلك لم يناقش أحد من المعلقين الأفكار الأساسية للنص، مع ذلك يحدث احيانا ان تكون عبارات الكاتب ملتبسة في موقع ما من نصه، ولكن أعتقد ان امانة القارئ تفترض أن للكاتب سياقا فكريا وسياسيا، يشكل مرجعية، إلى حد ما لأي كاتب..الصديق بشار السبيعي عندما انسحب من المعارضة ومن جبهة الخلاص له أسبابه التي لا أعرفها، ولكن يجب ألا يصبح مجالا، لكي يناقش أي نص بناء على هذه الواقعة الجزئية جدا والمتكررة جدا جدا في عمل أية معارضة لنظام استبدادي.
الاصطياد في الماء الذي عكره الاستبداد، أمر أيضا مفهوم في هذا الجو الخانق للحرية، وأمر مفهوم أيضا، أن تكون الكلمة الحرة" جمرة في اليد" ولكن أطمئن السادة انني لم اتزحزح عن موقعي!!!!
أما بالنسبة لرفع القبعة للسياسة السورية في الملف اللبناني" أردت القول بذلك وهذا واضح للذي يتابع، وللذي يقرأ النص كاملا" أن الطرف الإيراني- الإسرائيلي- القطري- مع النظام في دمشق هو الذي انتصر مع حزب الله في لبنان" هل معنى أنني اعترف بهذا الانتصار، يجب ان أبخس بالسياسة السورية؟ أم أن الأمانة تقتضي أن أقول أن هذه السياسة هي التي انتصرت، وهي التي اجبرت الآخرين على المصالحة" سواء كانت عربية، أم ساركوزية؟!
في الختام..أشكر القراء من كل قلبي ومهما كان موقعهم وموقفهم، لأنهم في النهاية هم رأسمال الكاتب.



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم داوود الشريان عن زيارة الحريري لدمشق
- الجزء الثاني- الدولة قوننة الحرية، إشكالية الفكر العربي.
- إعلان دمشق في ذكراه الرابعة
- الدولة قوننة الحرية، إشكالية الفكر العربي
- العلمانية كبدعة إسلامية عربية!
- العراق وفلسطين...رجل منهك وإمرأة ضائعة.
- ساركوزي وطني فرنسي- زيارة متخيلة لفرع فلسطين!
- لماذا يعتقل الصحفي معن عاقل؟
- الحوار المتمدن قضية حرية.
- حول المآذن السويسرية مرة أخرى.
- البيان الوزاري لحكومة الشيخ سعد الحريري.
- منع المآذن في سويسرا وقوننة التواجد الإسلامي.
- العرب ليسوا غائبين.
- تعميقا للحوار بخصوص مسودة قانون الأحوال الشخصية.
- مرة أخرى قانون مدني سوري للأحوال الشخصية.
- الحلف الإيراني- السوري أسبابه داخلية 2-2
- الحلف السوري- الإيراني، أسبابه داخلية.
- حكومة وحدة وطنية، يعني وصاية الرئيس الأسد.
- دمشق لازالت تنتظر.
- التنظير لا يغير بالتفاصيل.


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غسان المفلح - الكاتب والمعلقين عن زيارة الحريري إلى دمشق.