اليمن :اشتراكيون رائعون..!!

رداد السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 2898 - 2010 / 1 / 25 - 01:16
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

نأى يحمل في حناياه ضميرا حيا ، وسار في طريقه معتزا بانتمائه ، يحتمي خلف فولاذ الضمير الحي ،وينتمي إلى خيارات التقدم ، ينسج الضوء في عيون العابرين ، وينتشي بميلاده الجديد.
يتحدى مع رفاق دربه منطق القوة ،ويراهن على زحف القادمون من كل تضاريس الوطن يبحثون عن حياة كريمة ويرممون الصدوع بأيديهم التي غزاها الخشن وهم يعملون في وديان الوطن وسهوله وجباله.
صناديد ، اثبتوا أن حزبهم قوي يرحل إليه شجن التائقون إلى وطن يحتوي كل أبناءه ، يمتاز ون بالقدرة على النضال ولديهم جاهزية من السلوك العقلاني المضاد لسلوك السلطة وعنفها ، لا يلعنون الظلام لكنهم يجابهونه في أشد عتمته ويوقدون شموع الخلاص كي لا يقفون عاجزين يندبون حضوضهم العاثرة ، بل يبادرون دوما إلى الفعل وما يعيد إلى الشعب أمل الخلاص ، أفقهم واسع يتسع لكل من يتشابه معهم في التفكير والإنسانية ، أوطانهم غير محدودة بل ممتدة شاسعة لا يقيدها إطار ضيق دينهم الإنسان.
اشتراكيون يوقدون الحياة في أجساد الموتى الأحياء ، يحركون النبض في جوف الإنسان ، لا يتباكون ، ولا يمارسون طقوس الاستجداء بانتظار الخلاص ، بل يصنعون الخلاص بنضالاتهم المستمرة .

#رداد_السلامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات