أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - عروش وكروش وانقلابات














المزيد.....

عروش وكروش وانقلابات


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 2893 - 2010 / 1 / 19 - 12:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم مرور سبع سنوات على الاحتلال الانكلو امريكي للعراق وتغيير السستم السياسي من دكتاتوري الى ديمقراطي تحت وقع السرفات وهدير الطائرات وازيز الصواريخ العابرة للقارات والقنابل المشبعة باليورانيوم المنضب وتدمير البنى التحتية والمؤسساتية وتشكيل مجلس حكم شهري ، في اول تغيير ديمقراطي من نوعه بالعالم ، تعاقب الحكومات شهريا ، وسئ الحظ من طاله شهر بايام ناقصة لان تلك السنة كانت سنة شؤم على العراقيين ، الا ان قادة العراق مازالوا الى اليوم يخافون الانقلابات العسكرية ويتباكون دائما بان الاخرين يتآمرون عليهم ، ما ان يتحدث اثنان فيما بينهما حتى يسارع الثالث الى اتهامهما بانهما يتآمران عليه وانهما يحاولان قلب الطاولة عليه وارجاع العراق الى المربع الاول ، ومازال الخوف من البعثيين قائما، ولاندري لماذا الخوف ممن القوا اسلحتهم وهربوا الى دول الجوار خوفا من مواجهة قوات الاحتلال ، فلو كانوا يحملون ذرة من الوطنية لواجهوا القوات المحتلة في الشوارع وكانت تلك امنية ( القائد الضرورة ) عندما كان يمني نفسه بحرب الشوارع لانه كان يعرف ان المعركة خاسرة وان نظامه زائل لامحالة ، فتجربة عام 1991 كانت خير دليل على ذلك ، اذ لولا تدخل ماما امريكا لانقاذه بعدما عرفت ان ايران ستحتل العراق لسقط صدام منذ تلك اللحظة ...
سبع سنوات من الاحتلال وتلك القوة الجبارة والجيش الجرار والسياسيون مازالوا خائفين من الانقلابات والبعثيين ، وما تصريح وزير الخارجية البريطاني حول حدوث انقلاب عسكري الا رسالة للسياسيين ، اما ان تأتوا معنا الى الصراط المستقيم الذي نرسمه لكم واما ان ندعم انقلاب عسكري ونقلب الطاولة على رؤوسكم ، نحن الذين جئنا بكم ونحن من نحدد سياستكم ..
البريطانيون والامريكان اذكياء ويلعبون على الحبلين ، يحاورون البعثيين في السر وفي العلن ينكرون ذلك ، وهي رسالة اخرى من اولاد العمومة بان البعثيين جاهزون ولهم الاستعداد الكامل لتقديم التنازلات مقابل العودة الى الحكم وفق الشروط الامريكية لابشروط البعثيين ...
كيف يثق الشعب بسياسين محبطين دائما ، خائفين ، متوجسين من البعثيين ومن الانقلابات العسكرية ، والله لو ارادت ماما امريكا او العمة ( ام ناجي ) تغيير الحكم في العراق لغيرته في ساعات معدودة ، الدولتان اللتان اسقطتا نظام قائم لمدة 35 سنه بلحظات لقادرة على فعل الاكبر منه امام ساسة لايجيدون غير افتعال الازمات والصراع فيما بينهم وتبادل الاتهامات والتخوين وتسببهم في اراقة دماء الالاف من المواطنين الابرياء ..
كونوا واثقين ياايها السادة لو بقيتم على خوفكم هذا فلن يثق بكم الشعب مطلقا وسيبقى واضعا يده على قلبه خوفا من المستقبل المجهول الذي ينتظره ، لان كل جهة تريد اثبات وجودها حتى لو كانت على حساب دماء المواطنين الابرياء ، المهم ان تبقى العروش وتتنامى الكروش في ظل النظام الديمقراطي الجديد ...



#جمال_المظفر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة كسر العظم
- احذروا الماركزيلات
- هواة الجعجعة
- انكسار الذات في القص النسوي
- حيلة الوالي التي انقلبت عليه
- انجازات استعراضية
- شكرا للاحتلال .. ولكن ليس باسم الشعب..!!
- قطاع الطرق
- فوضى سياسية عارمة
- ست سنوات .. والحبل عالجرار
- الدم العراقي ليس مسرحا للساسة
- فساد سياسي ام اخلاقي
- كل شئ ممكن .. الانتخابات قادمة
- ارحمونا يرحمكم الله
- حرب الفساد ... اعلامية
- انسحاب ام اعادة انتشار
- الشعراء يفعّلون الديمقراطية
- الى متى ينام التفاح على يديَ
- استعراضات مرورية ام بهلوانيات
- يطبخون اطفالنا في علب السردين


المزيد.....




- وزير الدفاع الأمريكي: ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب الإسرائي ...
- مرشح ليكون أول مسلم يُصبح عمدة نيويورك.. من هو زهران ممداني ...
- مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ-الاعتداء الأخلاقي- في شكوى جن ...
- هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟
- بين جنون الارتياب والقمع الجماعي... ما تداعيات -حرب الاثني ع ...
- لماذا شددت إسرائيل حصار غزة بعد الحرب مع إيران؟ مغردون يتفاع ...
- سائل ذهبي بلا فوائد.. إليك أشهر طرق غش العسل في المصانع غير ...
- شاهد أحدث الابتكارات الصينية.. مسيّرة تجسس بحجم بعوضة
- هل دفع العدوان الإسرائيلي المعارضة الإيرانية إلى -حضن- النظا ...
- لماذا تركز المقاومة بغزة عملياتها ضد ناقلات الجند والفرق اله ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - عروش وكروش وانقلابات