أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - حرب الفساد ... اعلامية














المزيد.....

حرب الفساد ... اعلامية


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 2710 - 2009 / 7 / 17 - 09:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توقع العراقيون ان الحرب على الفساد قد اشتد اوارها وان الكل شمر عن سواعده من قمة الهرم الحكومي الى اسفله في التصدي لهذا الوباء الخطير الذي فتك بالبنية التحتية للعراق ، بعدما استغل بعض ضعاف النفوس من المسؤولين واشباه المسؤولين والحاشية التسيب والانهيار الامني والمؤسساتي بعد الاحتلال في سرقة اموال الشعب ، بحيث اصبحت ثروة البلاد عرضة للفرهود من قبل بعض المسؤولين الحداثويين الذين قفزوا الى السلطة بقدرة قادر بعدما كانوا يبحثون عن فرصة عمل في بلاد الفرنجة او دول الجوار العاطفي ، ويحسبون الف حساب لليوم الثاني وربما ينامون من دون عشاء او يتسيدون ناصية الرصيف لان فرصة الحصول على عمل معدومة كونهم عراقيون ...
الحرب على الفساد كانت اعلامية بحته وبامتياز ، وان عام 2009 كان عام حرب على الفساد ، لصغار الموظفين لالكبار المسؤولين ، فمن يقدر ان يوقف زحف الحيتان التي تبتلع كل شئ يقف امامها ...
الحرب ياابناء الشعب اعلامية بحته ، فلنشحذ الهمم في شن الحملات الاعلامية ضد المفسدين ، المهم ان نعلن اننا ضد الفساد والتسييس ، قطعة قماش تكفي للايقاع بالمفسدين ( يسقط فلان ويحيا علان ) و( صموناتنا في بطون المفسدين ) و( الله اكبر على سراق بيت مال المسلمين ) و( الله اكبر على القوم الظالمين ) و( الله اكبر على من يلطمون باليمنى ويسرقون باليسرى ) وووو...!!!
صدمة كبيرة للشعب عندما يسمع ان الـحكومة تتغاضى عن المفسدين الذين اكلوا اموال الارامل واليتامى وجعلواشعبهم علكة في افواه العالم ، بفضل اخلاقهم ( الرفيعة ) وصنفتهم منظمة الشفافية الدولية الدولة الثانية في العالم بالفساد بعد الصومال ودخلنا سجل غينس للارقام القياسية بفضل المفسدين لابارك الله فيهم ...
لماذا هذا الاصرار على مداراة المفسدين ، ولماذا كلما فتح ملف فساد يروج على ان الهدف من فتح هذا الملف هو التسقيط السياسي ...
الكل يعرف بسوء الاداء والاهدار الكبير للمال العام في وزارة التجارة ، ولو كان سعادة السيد الوزير بريئا ولاناقة ولاجمل له في قضايا الفساد لما حاول الهرب وصارت الفضيحة بـ ( جلاجل ) ..!! ولاندري لماذا لاتصر الحكومة والبرلمان على سحب الجنسية الثانية من المسؤولين كي لايهربوا بها الى بلدانهم الاصلية ويبتعدوا عن الملاحقة القضائية ..
فلايشرفنا والله من لايتخلى عن جنسيته الثانية ويصر على الامساك بها من طرفها لانها حصنه الحصين من اية مساءلة قضائية وعلى الناخب العراقي ان يعي ذلك في الانتخابات المقبلة ، اياكم وحملة الجنسيتين ، اياكم ثم اياكم ..!! كم من وزير سارق هرب الى البلد الذي يحمل جنسيته بعدما ( لطش )اموال العراقيين بدون حياء او خجل او حتى ذرة غيرة ..
لتبقى اقلامنا مشرعة في مقاومة وملاحقة المفسدين اينما كانوا ومهما تكن انتماءاتهم او سلطتهم ومن يقف وراءهم ، ولتبقى الاقلام الحرة الشريفة تشن الحرب على المفسدين ومن يقف وراءهم ، فوالله لايستحق لقب اعلامي كل من تغاضى عن اي شئ يسئ الى العراق وشعبه وعلى المسؤولين ان يراعوا مشاعر العراقيين والارامل واليتامى الذين لايجدون قوت يومهم وينامون على صرير معدهم بينما تتخم معد المسؤولين بالمال الحرام ، والمشكلة ان بعضهم يدعي الالتزام الديني والتخلق باخلاق اهل بيت النبي والتي ثبت انها اكذوبة كبرى ، فاين اخلاق ال بيت النبي والمفسدين ورعاتهم ...
الحرب على الارهاب والفساد قائمة ولن توقفها التصريحات او التهديدات ، وانها والله ستكون حربا ضروسا ، وستكشف وجوه دعاة الديمقراطية والدين والاخلاق الرفيعة ، الوجوه التي تلعب على الحبلين ..
وليعلم دعاة الديمقراطية ان الحفلة الماجنة التي بثت على شبكة الانترنيت كتلك الحفلات التي كانت تعرض على انها ماجنة لعدي تعيد الى الاذهان الشبه الكبير بين الامس واليوم وتكشف ان من يدعون الدين هم نفسهم يتقمصون شخصية ( سي سيد ) المتناقضة ، في النهار عبادة وتشديد على العائلة وفي الليل ( دك وركص ) في احضان زنوبة ..ّ!





#جمال_المظفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انسحاب ام اعادة انتشار
- الشعراء يفعّلون الديمقراطية
- الى متى ينام التفاح على يديَ
- استعراضات مرورية ام بهلوانيات
- يطبخون اطفالنا في علب السردين
- اعيدوا للعراق هيبته
- عندما ينتهك المسؤول القانون
- درس محمد خضير
- الصحافة الحزبية ... إلى أين ؟
- لعنة الديمقراطية
- توقيعات خارج مجرى النص
- صراع الداخل والخارج
- ممثلون كوميديون ومشاهد تراجيدي
- البصرة عاصمة الثقافة والخراب المكاني
- خروقات أمنية أم ماذا ؟
- اصبحنا ملطشة
- ازمة ثقافية مربدية
- شي مايشبه شي
- انا وشنكول والسيد المسؤول
- سبحان مغيّر الأحوال


المزيد.....




- رواج صورة لـ-تصدي دفاعات حوثية لطائرات إسرائيلية-.. هذه حقيق ...
- تفجيرات البيجر تجعل لبنان من بين الدول الأعلى عالميًا في معد ...
- استقبال ترامب في قلعة وندسور بمراسم ملكية كاملة
- مراسم استقبال ملكية مهيبة لترامب في قلعة ويندسور البريطانية ...
- توغو.. النفايات والخردة تتحول إلى أعمال عملاقة على يد نحات ش ...
- بعد إسبانيا.. هل يتبنى الاتحاد الأوروبي نهج العقوبات ضد تل أ ...
- علماء روس يبتكرون جهازا يكشف عن أمراض القلب بقطرة دم واحدة ف ...
- آلاف الوفيات في أوروبا هذا الصيف بسبب تغير المناخ
- الدحدوح: المأساة في غزة وصلت ذروتها والنازحون لا يعرفون وجهت ...
- مساع أوروبية لمعاقبة وزيرين متطرفين وفرض قيود تجارية على إسر ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - حرب الفساد ... اعلامية