أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - لعبة كسر العظم














المزيد.....

لعبة كسر العظم


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 2878 - 2010 / 1 / 4 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




لاادري لماذا يتعامل الساسة معنا كشعب ساذج ، او بالاحرى هم يتوهمون ذلك بينما يقرأ الشعب مابين السطور ولاتمرر عليه اية لعبة او مناورة سياسية ..
ما ان تقترب الانتخابات البرلمانية حتى يبدأ السياسيون بتغيير لهجتهم وتتوالى الوعود ، مالم يتحقق في سنوات سيتحقق في ليلة وضحاها وان الفترة المتبقية كافية لبناء مشاريع عملاقة وبناء جسور ثقة مع المواطنين بعدما انقطعت بسبب الوعود الكاذبة ...
لايسمع المواطن غير الخطابات الارتجالية والانفعالية وابراز العضلات وفتل الشوارب وتصعيد حدة النغمة ويستفحل التسقيط السياسي والاخلاقي والتخوين والسب واللعن والابتعاد عن الشبهات باراقة الدم العراقي ... ومن كان يدعو الى الطائفية ويحرض عليها بات اليوم يلعنها ويلعن من جاء بها ، ولاندري من جاء بها ، ربما هو الـ ( ابليس ) ابن الابالسه ..
الطائفيون باتوا اكثر وداعة وراحوا يجارون الموضة ، فبعدما كانت الاربطة محرمة على رقابهم والتي يعدونها دعوة للنصرنة باتت اليوم مشرعنه ، يلبسونها مرغمين وكانهم يتجرعون السم ، لالشئ سوى انها تتراءى لهم بهيئة المشنقه ..
المحاصصة التي جئ بها مع اول مشروع انكلو- امريكي وطبل لها البعض من مناصري ومعجبي ثقافة السرفات بات اليوم يلعنها ايضا ويلعن المناقصات التي تجري بالباطن لقاء مشاريع وهمية لم ير المواطن لها اثرا على ارض الواقع ..
كل شئ ممكن مع قرب موعد الانتخابات ، السكن الذي كان حلما للعراقيين المساكين سيكون منفذا على ارض الواقع لاعلى الخرائط الوهمية او الاحلام ، لاداعي لان ينتظر ( سي سيد ) نوم اطفاله الثمانية المحشورين معه في غرفة واحدة لينفرد مع المحروسة حرمه المصون ليلقي غرينه الذي تكدسه الايام ، لان الغرفة هي مأوى العائلة ، استنادا لمقولة الفنان الكوميدي عادل امام ( عايفين الشقه وساكنين في غرفه واحده ) ..
اما الحصة التموينية فانها ستنقلب على اعقابها ، فتغيير الوزير اثر على التغيير الديموغرافي لسكان المعمورة والاخير اثر على فتحة الاوزون فتسربت احلامكم ومخططات السادة الوزراء ياايها العراقيون الغيارى عبر هذه الفتحة ، الالعنة الله على من فتقها وسرب قوتكم الذي تنتظرونه كل دورة سنة لاكل ( دورة ) شهرية ....
الانتخابات قادمة ياابناء الشعب العراقي ، والتحدي قائم ، شدوا احزمتكم وولوا وجوهكم الى الله الواحد الاحد لان المعارك ستكون حاسمة بين السياسيين ، ياغالب يامغلوب ، ليس هناك حل وسط ، اصبروا وصابروا ، لايهم ان توفرت الحصة ام لم تتوفر انما المنجز الديمقراطي والحفاظ على المشروع الامريكي المستقبلي اهم واعظم ، الم تأت ست الدنيا ماما امريكا بالفياجرا والانترنيت والموبايل والستلايت وبتنا نسمع اخبارنا والمصائب التي تفتك بنا يوميا بالمباشر بعد ان كنا نسمعها من البي بي سي او مونتكارلو ....
كل شئ ممكن ياعراقيي الداخل والخارج ، الرايح والجاي ، المهجر والمسفر ، الصالح والطالح ، المؤتمن واللامؤتمن ، الفاسد ومن هو على شفا حفرة من التورط في الفساد المالي والاداري والاخلاقي ، ستكون الانتخابات القادمة ساخنة وقد تصل الى حد كسر العظم ، توقعوا انكم امام حلبة صراع الديكه (شي تنكر شي وشي يقاتل شي ) الى حد ان تصبح الحلبه ( دمايه ) واعلان النصر الساحق للخصوم عبر العنتريات لاباللعب النظيف ، فنحن العرب لنا بطولات تسجل في سوح الوغى وعلى زلزلة السيوف وقهقهة الدروع لاعلى مسارح المنافسة الدبلوماسية النظيفة ... من يريد ان ياخذ حقه فليأخذه بذراعه لا ان يلجأ الى طرق اخرى ..
امامكم شهران بالتمام والكمال ، وايام اخر لم تسجل او تسمى بمسمياتها ، الاسود والدامي والحزين والابلج والمهلهل ، فكل يوم يحصد منكم رقما لايستهان به ، والتي تعد في العرف السياسي عمليات ارهابية لاخروقات امنية ، اصبحت الارقام في العراق الديمقراطي لااهمية لها ، الصفر على اليمين لايقل شأنا عن الصفر على الشمال والصفر على جنوب القلب يشبه تماما شامة نافرة على خد غانية لعوب ...





#جمال_المظفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا الماركزيلات
- هواة الجعجعة
- انكسار الذات في القص النسوي
- حيلة الوالي التي انقلبت عليه
- انجازات استعراضية
- شكرا للاحتلال .. ولكن ليس باسم الشعب..!!
- قطاع الطرق
- فوضى سياسية عارمة
- ست سنوات .. والحبل عالجرار
- الدم العراقي ليس مسرحا للساسة
- فساد سياسي ام اخلاقي
- كل شئ ممكن .. الانتخابات قادمة
- ارحمونا يرحمكم الله
- حرب الفساد ... اعلامية
- انسحاب ام اعادة انتشار
- الشعراء يفعّلون الديمقراطية
- الى متى ينام التفاح على يديَ
- استعراضات مرورية ام بهلوانيات
- يطبخون اطفالنا في علب السردين
- اعيدوا للعراق هيبته


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - لعبة كسر العظم