أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - الغرض النافع في تهيئة الفضاء الشعري














المزيد.....

الغرض النافع في تهيئة الفضاء الشعري


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2873 - 2009 / 12 / 30 - 01:34
المحور: الادب والفن
    


تميل العبارة الى حركة ما ،والى إدراك إحساسها المؤثر ضمن إختيارات البيئة لها لتقدم كمها من المؤثر الذي يساعد على جنوح الفكرة الى مدى غير مقرب
لرؤية النموذج المختار ويقوم التشكيل الأولي بالتوالد عبر عمليات إخصابية تصهر بها المتصلب من المشاهد والذي قد ترسب أثناء عملية الخلق مابين الجمل الشعرية المقبولة حيث يعتمد النظام الخاص للمقايسات مابين المتعدد الناتج والأحادي الذي كونه بأحاديته حالة تقتضيها صورا ما أو عبارات ما وهذا الظهور الأحادي ليس بذي تأثير ضمن عمليات التجديد التي تصاحب قفزات المنتج هنا وهناك وعدم ديمومة الوحدات الثابتة التي هيأت كي تكون الأساس في بناء المحتوى العام وطرائق التأسيس والتميز وكذلك التعامل مع مفهوم إسترداد الزمن بوصف برغسون ،
أن هذا التوالد في تقبل الحركة واللازمني مع وجود قدرة تدفقية لمخيلة مطلقة لاتتحد الا مع المطلق ولاترى صورها الا عبر الأبعاد الأثيرية تؤدي الغرض النافع في تهيئة الفضاء الشعري الذي لا يغلق ويمنح الشعر الرؤية الغيبية التي بواسطتها تصبح الأشياء غير منظورة سابقا وغير مكررة ومعادة وتزداد أنشطتها بمضاعفة مدلولاتها والتي تهئ هذه المدلولات قدرا من فرص التلاعب فيما تؤشره الفرصة أو اللحظة الخالدة من أهمية للموضوعات التي تظهر وحدة في تماسكها وتقدم خيالا متحققا عبر تجربة خاصة :


ماتزال ترف نحو البحر
الأشرعة البيضاء
والقلب الضائع تدركه البهجة
في الأصوات الليلكية الضائعة
الروح تسرع لتثور
لتسترد
صرخة السمان
والسقساق المدوم
والعين العمياء
تخلق الأشكال الخاوية
بين البوابات العاجية
والرائحة تجدد
الطعم المالح
في الأرض الرملية

ليس هناك حدودا قصوى تقف عندها العاطفة وليس هناك نداءا داخليا لايسمع والعاطفة الأصيلة تتمتع بمتطلبات الإحساس بالتعبير وهي تقدم لهذا الإحساس مستلزمات العملية الشعرية دون إغفال للجوانب الأخرى من متممات تلك العملية الشعرية ولا يتم البحث عن حالات للتوازن كي يكون المنتج مغريا فالتوازن أحيانا يعبر عن رغبة العقل لتسيد الأفعال العاطفية وتكوين نقلات إدراكية داخل الفيض الشعري بتدبير قوى التركيز العقلي وإيقاع الخيال بمصيدة الوعي بإستخدام لغة معينة ما ،إن تراكم القدرات المعرفية لايعني كسر زجاج الخيال الشفاف لأن قوانين المعرفة ونمطياتها تقع خارج الخيال والخيال المنتج لايوصف بالنمطيات والقوانين لأنه عاطفة غيبية
وقدراته التحسسية قدرات إكتشافية تكون اللحظة فيها كافية لإكتشاف عالم بأسره




#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدمة لفهم الشعر
- أيتها المائية التي أتت من النافورات
- دائماً فلسفتكم (ياروحي )
- إنجاز النص قبل البدء به ...
- شفاء يامنظم المصابيح
- سعدي يوسف ... متطلبات المكوث أمام (الوحيد يستيقظ )
- أليوت ... ومعالجات بالعبث للعبث والفوضى
- فرحة العيد .. لافتة للمحبة والتأخي
- المهم كمقدمة
- تريثوا لم تنته القصص
- لكل شوط رُقى
- إكمال نواقص
- إحتفظ بما هو أقل عمومية
- داهمتني الأفكار وأخذتني بعيداً
- أطيب المهملات
- كَثُرت الاسئلةُ... قَلَ التوضيح
- لن أسلم أمري للنسيان بسهولة ..
- فيثاغورس.. من الصعوبة معرفة ماتوحي به قسماته
- لن يتلاشى وجودهم .. سيصبحوا ظواهر
- نقلا عن ...إستنادا إلى


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - الغرض النافع في تهيئة الفضاء الشعري