أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - فرحة العيد .. لافتة للمحبة والتأخي














المزيد.....

فرحة العيد .. لافتة للمحبة والتأخي


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2861 - 2009 / 12 / 17 - 18:12
المحور: الادب والفن
    



فرحة الأعياد معلقة في كل مكان تشير إليك بتلك العروض الزاهية وقد إستبق هذه العروض مايرتديه المتبضعون من ملابس أنيقة وكأنهم أرادوا هذه المرة أن يغادروا سنتهم الحالية بالحفاوة ويذكروها بأنها جزء لاينفصل عن وجودهم وما المستقبل إلا مجموعة السنين التي إن عاجلا أو أجلا ستصبح من ذكريات الماضي
وبذلك فهم يعبرون عن إمتنانهم لمن أنعم الله عليهم بالطمأنينة والعافية والرزق ولمن كدرتهم سنتهم هذه أن يفك اللة عسرهم في السنة الجديدة
هكذا رحت أرى الناس وأغتنم نظرة من تلك وهذه حين بدأت فرحة الأعياد معلقة بالسقوف أمامي
فمن أكلة بحرية إلى فريش فود ومن المانجو إلى اللايشز
وفرحة العيد بالنكتارين والمشمش والخوخ وبالتين والتمر والشمام والأجاص والليمون
وبأنواع السمك في شوسي بار ومن التونة إلى المطاوع
وفرحة العيد
مع الكريب والكويسة والجوافة والأجاص
أما فرحة العيد مع المكسرات من اللوز والجوز وعشرات من الأسماء اللوزية إلى البندق
وفرحة العيد مع الكيك، درنات سادة كروابان باجيت
وأصناف من المعجنات من شرق أوربا إلى شمالها
المهم فرحة العيد ،
هذا الذي إستطعت قراءته في ذلك المجمع التسويقي ولم يكن معي قلما كي أدون
الذي حفظته وتركت العشرات من اليافطات الأخرى معلقة في السقوف تشير لعروضها بمناسبة فرحة العيد ،
أتذكر أنني قضيت رأس سنة في أحد الفنادق في جبل بيتوشا في العاصمة البلغارية (صوفيا )
وقضيت رأس سنة أخرى وبالمصادفة في نزل في العاصمة اليونانية (اثينا )وسمينا السئ بالمحمود وغير المسموح بالمسموح كونها فرحة العيد
وسنة أقصد رأس سنة قضيتها عند الحدود البولونية
ورأس سنة وبالمصادفة قضيتها أمام برج إيفل
ولكن كانت هناك رؤوس كثيرة لسنين كثيرة لم نكن نفهم ماتعني هذه الرؤوس التي تركب جسد سنينها ،
المهم أن متعة رأس سنة واحدة قضيتها في داري مع (رضا وعماد وكريم كروس ) هي ألذ وأطعم سنة في عالمي وأجمل من كل متع العالم في هذه الليلة المباركة،
غير أن نائل أرسل لي أمس من باريس دارا بمناسبة السنة الجديده أرسله عبر الإيميل وحين ضغطت على الزجاجة ظهرت شجرة الميلاد بكراتها الجميلة ثم ضغطت على الزجاجة وظهر الرسل المنشدون يتمنون لي ولك ولمن في هذا العالم السلام والمحبة
ولم أعد أضغط على الزجاج إذ أن فرحة العيد قد إقتربت
وشئ مؤلم أن تكون في العيد في منتهى التعاسة
التعاسة التي تطاردك عبر شاشات التلفاز
بفصول طويلة تخص وطنك والالاف من شعبنا يحتفي بمرور سنة جديدة على عزيز قتل أو أم أو أب توقفت فيههما الحياة
أو سنة جديدة لألاف أخرى يتسولون بصمت قوتهم اليومي والالاف المحرومين من العيش الكريم أو حتى التفكير للإقتراب من مستقبل واضح المعالم ،
ورغم كل ذلك لن يكون لي ولك وللأخرين بديلا
سوى أن تكون فرحة العيد ليست لافتة تشير إلى أسماء الفاكهة والمعجنات في المجمعات التسويقية بل هي عودة للتأخي والمحبة والوئام وتجديد الحب للعراق وشعبه المعطاء المضحي العظيم ...



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهم كمقدمة
- تريثوا لم تنته القصص
- لكل شوط رُقى
- إكمال نواقص
- إحتفظ بما هو أقل عمومية
- داهمتني الأفكار وأخذتني بعيداً
- أطيب المهملات
- كَثُرت الاسئلةُ... قَلَ التوضيح
- لن أسلم أمري للنسيان بسهولة ..
- فيثاغورس.. من الصعوبة معرفة ماتوحي به قسماته
- لن يتلاشى وجودهم .. سيصبحوا ظواهر
- نقلا عن ...إستنادا إلى
- لأخر نفس من سيكارة ...
- لن يجد إمرأة تقرأ عند رأسه ( العديلة ) ...
- يتذكر جمال بغداد
- إحترموا الدجاج والقطط وسجدوا للشعير ..
- ضرورات الإثبات ..أن لايكون الإنسان عاقلاً
- تجربة سعدي يوسف..جدلية فلسفية وليست جدلية عينية إغرائية مؤقت ...
- حينَ عبرتَ البحرَ ...
- لماذا إلتصقت بلحمي كالعلق ..


المزيد.....




- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - فرحة العيد .. لافتة للمحبة والتأخي