أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - لماذا إلتصقت بلحمي كالعلق ..














المزيد.....

لماذا إلتصقت بلحمي كالعلق ..


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 18:35
المحور: الادب والفن
    



لن أعود إلى قطعة (زوراخ ) النحتية لأتفهم مستوى الجاذبية الحسية للدلالات التعبيرية ،،
كون الطبيعة التي أمامي الآن لاتعطي لمن يريد ثمرة واحدة فأن الدلالات ليست قابلة للتصديق مهما قدمت من مستويات لشرح تلك الحالة ،
أشير هناك إلى الإستثنائية في القصائد القصيرة ل(ملغاريوس ) والى ساحرة ثيوقراط اللتان إحتوتا على الفعل المركز للذة الإيروتيكية..
وليس بالغريب رغم مضي ألف عام فلا زالتا تلك القصيدتان محتفظتان بشحنتيهما ..
رواها لي المهدي بوخريف حين قرأ اللهب المزدوج وقام بترجمته
هناك الإله الجنسي :
لماذا ياإيروس القاسي
لماذا إلتصقت بلحمي كالعلق ..؟
أرى حين قدم الإنسان إلى العالم حوّل بلادته وأنذهاله ولإشباع رغباته أوجد الكثير من الطقوس والممارسات ،
أي أنه أقام له مؤسسة في الطبيعة وقد ترك ماكان يقض مضجعه على الجدران فقضيب الرجل وعورة المرأة جسمتا فنا من الفنون ووضعتا في المعابد وفي قصور الدولة:
لنتذكر بذلك ظمأ الإنسان الجنسي ،
وكان لابد من تنظيم ما يكون بمقدوره إسداء خدمة للمجتمع وللطبيعة ،
فلا عفة مطلقة كما يقول أوكتافيو باث
ولا أباحية مطلقة ..
وسميّت الإيروسية ،وصفت بأنها التعطش للأخر
ولكي تمجد الديانات من هذا الإطار
أدلت بدلوها وأنتظمت في :
أعياد باخوسية على شكل عبادات
وأنجبت البوذية والمسيحية جنسها بشعائر ومراسيم غايتها الصفاء الإلهي الكلي ،،
ومنذ البدائية الأولى كان العشق الإيروسي ضمن مخارجه الصوفية التي ترتكز الى الإبتهالات والأضحية لكسب رضا القوى المسيطرة
إلا أن حمل أفلاطون حملته بأستقلالية التفكير وبدون تقديم مايسلتزم للحصول على بركات الألهة لبلوغ عاطفة الحب رغم أنه أعتبرها ضربا من الهذيان وذمها المجتمع اليوناني القديم
لقد أخذ الحب في الشعر كل شئ،وتعانق الجسد واللفظ ،
فيما لهب الجنس نراه منذ بدايات النار التي أذهلت البدائيين بلهبها الأزرق

[email protected]



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَيُعَرّف بي ...
- موروثها الثابت في السواد ..
- حلقة من حلقات التأمل الفكري
- التعبيرُ سيأتي في الحال...
- كونهم نفائس ثمينة ...
- نتائج مريحة ...
- تنقصهم وصف الأيادي التي ستتصافح ..
- ليلة سعيدة ...
- لن أموت ...
- نقطة إبتداء ...
- مرخوص ...
- آخرُ تقويم ..
- يبقى المصباح ينطفئ ويضئ ..
- مروا إنتظرتهم طويلاً ... عندما وصلوا أشاحوا
- ضرورات نسبية ...
- مُكون أخر ...
- محو الزيف .. إتاحة المجال لما هو أفضل
- الشعر نزهة صامتة ..ليس بالضرورة أن يفهمها أحد
- الإنتقال من الظواهر ألى مواجهة باطن العالم وأسراره
- شكراً...


المزيد.....




- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...
- “مبروك لجميع الطلاب ” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ...
- مذكرة تفاهم رباعية لضمان التمثيل القانوني المبكر للأحداث بين ...
- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...
- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - لماذا إلتصقت بلحمي كالعلق ..