أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - محو الزيف .. إتاحة المجال لما هو أفضل














المزيد.....

محو الزيف .. إتاحة المجال لما هو أفضل


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2783 - 2009 / 9 / 28 - 23:02
المحور: الادب والفن
    



هنالك طقوس خاصة للشاعر لاتلزمه أن يضع الرؤية النقدية موضع الإهتمام في كتابة نصه ، ومنها أن تكريس الزمان في النص أو السير بخطى المكان أو التفاصيل الشخصية والوقائع من الأسس الملزمة للشاعر للبلوغ إلى مهمته الجمالية ،ولاشك أن هناك من يتصور بأن الشعر وظيفة طبيعية للإنسان وأيضا هناك نقيض هذا الرأي من أن الشعر (مهارة معزولة )
حيث قدم لنا (رينية ويليك ) عبر تاريخ النقد الأدبي الحديث الكثير من التصورات والمساجلات عن المفاهيم المتضادة لكثير من المفاهيم الأدبية والكثير من الإشتراكات في مفاهيم أخرى تخضع إلى اليوم إلى النقاش من أجل بلورة كينونة ما للوصول إلى الحكم الصائب حول هذا المنتج أو ذاك ،
ولاشك بأنه ليس هناك من أمر واضح وقطعي في الشعر وليست هناك معرفة ما لنص الشاعر إلا من خلال الشاعر نفسه وما يفسر وما يتم تقديمه حتى من قبل المعنين إنما يمثل الجانب الخارجي للمحتوى الباطن ،هناك عروض نقدية إنطباعية لا تنظر الى المنتج الشعري بكيانه النهائي والمتكامل بل مجرد إلتقاط أنفاس الشاعر وفق المغالطات النقدية التي لاترتكز الى النقد الإبداعي فليس هناك من تأمل خالص في العمل وليس هناك مساحات أوسع من المساحات المحددة في ذهنية الناقد وليس هناك قدرة (لمحو الزيف وإتاحة المجال لما هو أفضل ) ...
فأحيانا تفهم السخرية في نص ما بعقلانية وموضوعية وأحيانا تفهم بأنها الفوضى المنتجة وهذا التضاد في الفهم أو لنقل في الرؤيا ينعكس كذلك على أي من الاستخدامات التي يلجا الشاعر لها للتعبير عما تريد حريته سواء عن طريق الغموض أو التعامل مع الموروث أو بتقديم شكل أخر للأسطورة أو المغامرة على صعيد الموضوع أو المغايرة وتفكيك اللغة ،
ولا شك أن الشاعر يحاول إخراج المبدع من خياله أي حتى عدم القبول بخياله المألوف لأنه يرى من الضرورة أن لايعيد مشاهد مشابهة ومكررة وإن كانت مختلفة عن الواقع لأنه يريد أن يكون إختلافها عميقا وواسعا ولا يفضي لحقيقة ما ،
إن الشاعر حين يكتب يعيش معضلته الخاصة به وليس معضلة مايشتهيه الآخرون نقادا وقراء وهو يبحث عن النسق الآخر الذي من خلاله يستطيع البوح بسره غير المعلن وبكشوفاته إزاء الكون وكل مايتصل بأحاسيسه ويراه قابلا لعرض اللامتناه واللامقبول أي أنه بإزاء إحداث شكل من أشكال الانفصال المقدس مابين فرضيات يقررها كياته كوجود ومابين الرغبة في عدم الأمان لذلك الوجود ،
وهو شكل من أشكال الرغبة في التحرر المطلق من الفهم السائد عن الوجود الإنساني ،
أن المعايير النقدية لاتلزم الشاعر بطبيعة لغة ما أو شكل شعري ما أو كيفية التعامل مع العاطفة أو الإنفعال وهو إزاء هذه القضايا مستمع جيد لاغير ،،
ولن يكون منفذا لما يطرح كي لايكون هناك كما أُنتقد دريدن (نقصا في شجنه ) وكما أُنتقد أديسون (نقصا في الحرارة والتدفق ) ،،المغزى مما يراد هنا هو السعي لبعثرة أي شئ منظم إحالته إلى إشارات لايستطيع النقد من تفسيرها ،

[email protected]



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر نزهة صامتة ..ليس بالضرورة أن يفهمها أحد
- الإنتقال من الظواهر ألى مواجهة باطن العالم وأسراره
- شكراً...
- حوبة العاهرات
- 1/2
- وسيط
- رحلة طويلة بين اللامبالاة والحقيقة الغامضة
- لندع الإنفعال يقلق النفس ويسلبها وقارها
- وهذا يعني...
- مكان بدون فراش
- كآبة بودلير ..حن تنبح السماء الثقيلة فوق روح موجعة
- بورخيس .. والكلمات التي لاتنتهي
- سان جون بيرس .. من نصف لغة واضحة إلى نصف لغة غير واضحة
- ورثة النعيم ...
- موجز للفردوس
- هسون تسو ...الكونفشيوسي الذي على درجة ما من الترندنتالية
- مالارمية : المخيلة التي تقدم معان لاتُفهم
- المهم في ذلك
- من على المنبر
- أين إتجاهي الذي سأسلكه


المزيد.....




- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - محو الزيف .. إتاحة المجال لما هو أفضل