أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - نقلا عن ...إستنادا إلى














المزيد.....

نقلا عن ...إستنادا إلى


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 20:38
المحور: الادب والفن
    



هناك فكرة مهاجرة ..
وفكرة تنتظر على الأرض ..
الفكرة المهاجرة تركت تفاصيلها لمن سوف يأتي
يتفهم من يأتي جنوحها لغير الدالات
وهو أمر تُقيّم بموجبه عقلية ما
إختارت فلسفة ما
بعد أن تحولت بمكانها الذي تعلمت فيهِ
الرسمَ ..
والسباحةَ ..
وتدوينَ التاريخ ،
ولاشك أنها ضمنت وقتا ما
تستغفر أمامه كل يوم ،
وهي تعلم أن لياليها كلها ذات ريح
ومعظم الذي سيقرأُ أو يشاهدُ سينطفئ
ولن يتبادلوا بينهم معجزة
مما بقيَ ..
إنتبهوا له
لم يثبتوا ألفاظا في قواميسهم
فلا روي عن العربي
ولا روي عن الأعجمي
ولا روي عن الروماني
وهكذا وقفوا بالضد
من إسحاق إلى عكرمة
نسبيا...
ثوراتهم
في ظاهرها قمعت
وفضلوا أن يغنوا وينسجوا لكل نغمة بديل
حين تراخى الليل
نساءهم عجن ألوانا لأيديهن
وحين ليس أي طائر مر
غنوا ..
أنتظروا .. وعرفوا أجنحته
وغنوا
هذه المرة
في باطنهم سيقمعون
يقولون
لاضير
شموعهم أطفاءوها
لن يُجيبوا بما قراءوا
أو بمن يلاقوا بأفكارهم على الأرض
وهولاء بغيرشئ يشتبهون
إن كانوا يروا ذلك
سيكونُ مقبولٌ
أن يعبثوا بقواعد
ارواحهم تدور بدواخلها وتفترض وتصدق:
نقلا عن ...
وإستنادا إلى ...
إلى أن يُبَشروا بغير لونٍ لليل والتراب
وماظل للقوافل من مراثي
إن تفرقوا بزهرة أو غبار
لياليهم ليست بذات ريح
لا بد من عيون غيرهم ينالوا،،
يوما
يتعلموا فيه البكاء والنوم
ستتخذ حواسهم من كل شجرة صديق
وتحتها
وبدون نقلا عن ..
وأستنادا إلى ..
ستروى تفاصيلهم للجميع

[email protected]



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لأخر نفس من سيكارة ...
- لن يجد إمرأة تقرأ عند رأسه ( العديلة ) ...
- يتذكر جمال بغداد
- إحترموا الدجاج والقطط وسجدوا للشعير ..
- ضرورات الإثبات ..أن لايكون الإنسان عاقلاً
- تجربة سعدي يوسف..جدلية فلسفية وليست جدلية عينية إغرائية مؤقت ...
- حينَ عبرتَ البحرَ ...
- لماذا إلتصقت بلحمي كالعلق ..
- سَيُعَرّف بي ...
- موروثها الثابت في السواد ..
- حلقة من حلقات التأمل الفكري
- التعبيرُ سيأتي في الحال...
- كونهم نفائس ثمينة ...
- نتائج مريحة ...
- تنقصهم وصف الأيادي التي ستتصافح ..
- ليلة سعيدة ...
- لن أموت ...
- نقطة إبتداء ...
- مرخوص ...
- آخرُ تقويم ..


المزيد.....




- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - نقلا عن ...إستنادا إلى