أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - أطيب المهملات














المزيد.....

أطيب المهملات


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 00:00
المحور: الادب والفن
    




ثمة شكوك
أن أقتربَ من أسئلة أخرى
ولكن كان يبدو لي
أن كل شئ مبررٌ مادامت صور الكون تفتي يوميا بأشياء جديدة ،
ولكل شئ لابد من قرابين مقدسة
هنا يكون المرء بين فناءين
هو بنفسه يغفر لنفسه مايشاء
وبنفسه لا يستطع أن يرى مايشاء
ضمن تلك الرغبة التي وقعت بين خيارين
يتكون لي أعتقاد بأن الصمت يظفر لي بشئ ما
أقارن نزعاتي الجادة والوهمية
ما في عروضي الباطنية
أتصور وجودا للبعد عند أرجل الكراسي
ووجودا للبعد بين أجنحة الحمام الذي يلتقط الذرة من أكفي،،،
ووجودا للبعد في نومي الذي تركته على الوسادة
وقد عتم لون الفتاة والجسر والبحيرة في شرشف السرير،،،
ورغم ذلك لازلت
سيضاف بعدا أخر من الضوء الذي يرتديه القادمون
وبعدا أخر
من المائدة التي أوصت جليستي إستبدالها
وبعدا أخر من الزخرفة على جسد النادلةِ
حين تلون الغيم في الممر
عبثت بالباص الذي على الزجاجةِ
وحين شك الموسيقي بأذنيَ
حييته بالقدح
وبإفراط
عزف خطايا وقرابين مقدسة
أضاءت الملعقة أقراط
الراقصة في الصحون
وأضاءت نسقي الدرامي
وواقعتي السيكولوجية
وأقترحتُ ساقيها يلما الفناءين ،
نظرتُ إلى عصا الرجل الذي أراد أن يستنتج من الخارطة شيئا ما
إذ حدق في نهايات الأنهر وبدايات اليابسة
وحين أطال
من المحتمل قد يساوي الحقيقة التاريخية والمستحيل،،
قلت :
أتخلى
عن جليستي
والموسيقي والغيم الذي في الممر
بعد أن وصفت لحظة أعلى من دوافعي
وأدنى من أطيب مهملاتي
وكان كل ماكان قربي
بعيدا لاتدركه مسافة
ولاسمعاً يطرقه صوتي
وكل شئ أنتظره
طال
طال،،

[email protected]



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كَثُرت الاسئلةُ... قَلَ التوضيح
- لن أسلم أمري للنسيان بسهولة ..
- فيثاغورس.. من الصعوبة معرفة ماتوحي به قسماته
- لن يتلاشى وجودهم .. سيصبحوا ظواهر
- نقلا عن ...إستنادا إلى
- لأخر نفس من سيكارة ...
- لن يجد إمرأة تقرأ عند رأسه ( العديلة ) ...
- يتذكر جمال بغداد
- إحترموا الدجاج والقطط وسجدوا للشعير ..
- ضرورات الإثبات ..أن لايكون الإنسان عاقلاً
- تجربة سعدي يوسف..جدلية فلسفية وليست جدلية عينية إغرائية مؤقت ...
- حينَ عبرتَ البحرَ ...
- لماذا إلتصقت بلحمي كالعلق ..
- سَيُعَرّف بي ...
- موروثها الثابت في السواد ..
- حلقة من حلقات التأمل الفكري
- التعبيرُ سيأتي في الحال...
- كونهم نفائس ثمينة ...
- نتائج مريحة ...
- تنقصهم وصف الأيادي التي ستتصافح ..


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - أطيب المهملات