الديكتاتور 27 ( اغتيال الزعيم )

ثائر الناشف
كاتب وروائي
(Thaer Alsalmou Alnashef)

الحوار المتمدن-العدد: 2870 - 2009 / 12 / 27 - 10:56
المحور: الادب والفن
    

المشهد السابع والعشرون
(اغتيال الزعيم)
( يسير كاسر خلف الطباخ بخطوات هادئة وأنفاس مقطوعة ونظرات حادة إلى إن يستقر به المقام خلف نافذة غرفة الزعيم ، ويبدأ باختلاس النظر داخلها)
الطباخ ( يضع طبق اللحم على مائدة الزعيم ) هلا أمرتني بشيء آخر سيدي ؟.
الزعيم ( ينهض من سريره باتجاه المائدة ) : كلا .
الطباخ ( يومئ برأسه ) : بالهناء والشفاء ( يخرج ) .
الزعيم ( يشرع في تناول الطعام )
كاسر ( يختلس النظر ) : آه .. إنها البداية ( يتنهد ).
الزعيم ( يأكل بنهم )
كاسر ( يستمر في اختلاس النظر بصبر نافذ ، يلتفت يمنة ويسرة ، يتململ من المكان ، فيمشي ثلاث خطوات للأمام ، وكالفاقد للأمل ، يستدير نحو النافذة ، يعاود النظر إلى غرفة الزعيم .
الزعيم ( يصرخ بألم شديد) : آه .. آه ، ماذا حدث لي ؟.
( يمشي ثلاث خطوات نحو السرير، يرتمي عليه منهكاً ، يتقلب بعصبية وضيق شديدين)
الزعيم ( بأنفاس مقطوعة ) : شيراز .. شيراز ( يلفظ أنفاسه ) .
كاسر ( يتنهد) : آه .. إنها النهاية .
(يخرج مسرعاً )
* * *

#ثائر_الناشف (هاشتاغ)       Thaer_Alsalmou_Alnashef#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل